مشتركو "يمن نت" يشكون انقطاع الخدمة في أحياء متفرقة بعدن
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شكا مشتركو خدمة الإنترنت السلكية (ADCL) يمن نت في محافظة عدن من انقطاع في الخدمة منذ الجمعة، دون صدور توضيحات عن الأسباب.
وقال مواطنون في إفادات متفرقة، إن خدمة الإنترنت الأرضي "دي سي إل" والـ"ثري جي" للهاتف النقال "يمن موبايل"، المشغل لهما شركة الاتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين باتت شبه معدومة في أحياء متفرقة بمديريات عدن لا سيما التواهي والمعلا.
وأكدوا أن الخدمة تعمل في بعض الأحياء بضعف ورداءة شديدين مما يعرقل إنجاز اي أعمال.
ولم يصدر عن مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة المليشيا أي توضيح بشأن وضع خدمة الانترنت في عدن، فيما لا يزال مشروع "عدن نت" متعثرا دون توسعة، وتباع شرائح الخدمة في السوق السوداء وبأسعار تجاوزت الالفي ريال سعودي مقابل الشريحة الواحدة، وهي الأخرى تقدم خدمة رديئة وتنقطع لأيام.
يتزامن ذلك مع وورود معلومات عن إيقاف شركة "يمن نت" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي خدمة تسديد النت الأرضي في عموم الجمهورية اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.