بولندا تدين الهجوم الوحشي على قاعة مدينة كروكوس في موسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
انضم اليوم السبت رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إلى العديد من زعماء العالم في إدانة إطلاق النار الجماعي على حفل موسيقي في موسكو أمس الجمعة والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 133 شخصا، وحث على الهدوء وسط الهجوم المروع.
كتب توسك على موقع إكس للتواصل الاجتماعى، تويتر سابقًا، مساء اليوم السبت يقول: "بولندا تدين بشدة الهجوم الوحشي على قاعة مدينة كروكوس في موسكو".
أضاف: "نحن جميعا نشعر بالحزن على عائلات الضحايا. نأمل ألا تصبح هذه المأساة الفظيعة ذريعة لأحد لتصعيد العنف والعدوان".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش إن جميع الأجهزة الأمنية في البلاد تقوم بتحليل الوضع ومراقبته، معلنا عن تعزيز القوات على الحدود الشرقية للدولة العضو فى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في ضوء الهجوم.
يذكر أن بولندا واحدة من أقوى الداعمين لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية ضد الدولة المجاورة في فبراير 2022.
كان أشخاص مجهولون قد أطلقوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي على رواد حفل موسيقي في قاعة مدينة كروكوس في ضواحي شمال غربى موسكو مساء أمس الجمعة. وسمعت أصوات دوي انفجارات وأدى حريق كبير شب فى وقت لاحق إلى انهيار سطح المبنى.
وارتفع عدد القتلى جراء الهجوم إلى 133 شخصا على الأقل اليوم السبت، فيما يواصل عمال الطوارئ البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وأعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم، لكن السلطات الروسية لم تعلق حتى الآن على ذلك، وأشارت بدلا من ذلك إلى تورط أوكرانيا في الهجوم وهو ما نفته كييف سريعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجهزة الامن إطلاق النار الجماعي الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية السلطات الروسية
إقرأ أيضاً:
عمدة موسكو: إسقاط 69 مسيّرة اوكرانية في هجوم أسفر عن مقتل وإصابة 4 أشخاص
شهدت العاصمة الروسية موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، هجوماً جوياً واسع النطاق نفذته أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة، في أكبر عملية من نوعها منذ شهور.
وأعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط 69 طائرة مسيّرة كانت تستهدف المدينة، ما أدى إلى أضرار مادية محدودة.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أكد سوبيانين عبر قناته على تطبيق "تيليغرام" أن 11 طائرة مسيّرة تم اعتراضها في منطقتي رامنسكي ودوموديدوفو، بينما تم إسقاط البقية قبل وصولها إلى موسكو.
وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى تضرر سبع شقق في منطقة رامنسكي وسقف مبنى في موسكو.
كما تم تعليق حركة الطيران في أربعة مطارات بموسكو، بما في ذلك دوموديدوفو وشيريميتيفو، وتوقفت حركة القطارات عبر محطة دوموديدوفو بشكل مؤقت.
من جانبها، أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الهجوم تزامن مع محادثات مقررة في مدينة جدة السعودية بين وفدين أوكراني وأميركي بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأفادت بأن الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر منازل، مما أدى إلى إغلاق مؤقت لمطاري جوكوفو ودوموديدوفو لأسباب أمنية.
كما تم إغلاق مطارات في منطقتي ياروسلافل ونيجني نوفغورود. ورغم عدم الإبلاغ عن إصابات، تصدت الدفاعات الجوية لهجوم آخر بطائرة مسيّرة في منطقة ريازان.
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى الجهود الدبلوماسية الدولية إلى إيجاد حلول لإنهاء الصراع المستمر منذ فبراير 2022، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين، معظمهم من الأوكرانيين.