بعد فيتو روسيا والصين.. أمريكا تكشف خطوتها القادمة بشأن غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج عن خطوات واشنطن المقبلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، في أعقاب استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة بمجلس الأمن بشأن الأمر.
كانت الولايات المتحدة فشلت في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، يدعو إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في إطار اتفاق بشأن الرهائن بعد أن صوتت روسيا والصين، العضوان الدائمان بالمجلس، ضد القرار.
وقال وربيرج لشبكة "سكاي نيوز عربية"، إنه "في ضوء استخدام روسيا والصين لحق النقض، تجد واشنطن نفسها أمام تحدي تحقيق تقدم في هذا الاتجاه دون الدعم الكامل من مجلس الأمن الدولي".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة قدمت القرار بنية حسنة بعد مشاورات مكثفة مع جميع أعضاء المجلس وعدة جولات من التعديلات، وقد لاقى القرار دعما واسعا من غالبية أعضاء المجلس، إلا أن روسيا والصين اختارتا استخدام حق النقض".
وأشار إلى أن "الأسباب وراء استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين تعكس، وفقا للولايات المتحدة، رفضهما الصريح لإدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر، وهو موقف يُعد مثار جدل كبير".
وعلى الرغم من العقبات الدبلوماسية الراهنة، أكد وربيرج استمرار جهود بلاده بالتعاون مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، مما سيسمح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد على أهمية تجنب أي قرارات قد تضعف الجهود الدبلوماسية الجارية أو تعطي حماس ذريعة للانسحاب من الاتفاق المطروح على الطاولة.
ومع ذلك، عبّر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن استعداد الولايات المتحدة للعمل مع أي عضو في المجلس مهتم بتبني قرار يدعم بشكل فعال الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق سلام دائم وأمن في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية واشنطن وقف إطلاق النار في غزة روسيا الصين الولایات المتحدة روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: الصين ترفض التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أزمة اليمن
شمسان بوست / خاص:
أكد دبلوماسي أمريكي أن الصين قد تجاهلت مطالب الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات دولية منسقة ضد هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، حيث شجعت الجماعة الحوثية على استهداف سفن الدول الأخرى بدلاً من سفنها الخاصة.
وفي هذا السياق، صرح كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، بأن رد فعل بكين – التي تمتلك قاعدة بحرية في جيبوتي، مقابل مضيق باب المندب من اليمن – كان “غير مفيد على الإطلاق”، مما أثار تساؤلات حول التزامها بالقضايا العالمية.
وأشار كامبل إلى أن الحوثيين المدعومين من إيران قد بدأوا في العام الماضي تنفيذ هجمات صاروخية على السفن الغربية، مما أدى إلى أزمة في الشحن الدولي، أثرت بدورها على الصين والعديد من الدول التجارية الأخرى.