تريليون دولار|«بايدن» يوقع على حزمة الميزانية المتفاوض عليها بالكونجرس لتجنب إغلاق للحكومة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على حزمة الميزانية التي تم التفاوض عليها في الكونجرس، مما أدى إلى تجنب إغلاق جزئي للحكومة.
ويهدف مشروع القانون إلى تمويل العمليات الحكومية للسنة المالية الحالية، حتى نهاية سبتمبر.
وأقر الكونجرس حزمة التريليون دولار بعد تصويت في مجلس الشيوخ.
وأصدر البيت الأبيض تعليمات للسلطات بمواصلة عملياتها في الوقت الذي كان يجري فيه تمرير مشروع قانون الميزانية.
ويعني إغلاق الحكومة في الولايات المتحدة إغلاق بعض الخدمات والمكاتب الاتحادية، ولن يتلقى الملايين من موظفي الحكومة الأمريكية رواتبهم.
وتمول الحزمة التي تبلغ قيمتها 1.2 تريليون دولار جزءا كبيرا من عمليات الحكومة الأمريكية. وقال بايدن: "هذا الاتفاق يمثل حلا وسطا، مما يعني أن أيا من الطرفين لم يحصل على كل ما يريده".
كما حث بايدن الكونجرس على تمرير مساعدات جديدة لأوكرانيا ومشروع قانون للهجرة لحماية الحدود. وقال: "لقد حان الوقت لإنجاز ذلك".
وتشمل حزمة الميزانية أموالا للدفاع ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العمل وغيرها، لكنها لا تشمل المزيد من المساعدات التي تحتاجها كييف.
وهناك حزمة تشريعية لأوكرانيا عالقة حاليا في مجلس النواب. ويعرقل الجمهوريون في مجلس النواب حتى الآن المساعدات لأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على توريد ألغام أرضية مضادة للأفراد لأوكرانيا
أوكرانيا وروسيا.. قال مسؤول أمريكي إن الرئيس جو بايدن وافق على توريد ألغام أرضية مضادة للأفراد لأوكرانيا، وهي خطوة قد تساعد في إبطاء التقدم الروسي في شرقها، وخاصة عند استخدامها مع ذخائر أخرى من الولايات المتحدة.
وقال المسؤول لرويترز، إن الولايات المتحدة تتوقع من أوكرانيا استخدام الألغام في أراضيها، رغم أنها تعهدت بعدم استخدامها في المناطق المأهولة بالمدنيين.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى عرقلة تقدم القوات البرية الروسية.
واضاف إن الألغام الأميركية تختلف عن الألغام الروسية لأنها "غير دائمة" وتصبح خاملة بعد فترة زمنية محددة مسبقا، وتحتاج إلى بطارية لتفجيرها، ولن تنفجر بمجرد نفاد البطارية.
يذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية تصاعدت مع قيام اوكرانيا بضرب منطقة بريانسك الروسية بصواريخ أتاكمس الأمريكية.
وجاء ذلك بعد سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن بعض دول الاتحاد الأوروبي سمحت أيضًا باستخدام أسلحتها لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة مجموعة العشرين، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تعليقا على الحادث، إن الضربات الأوكرانية على منطقة بريانسك باستخدام صواريخ ATACMS هي علامة على أن الغرب يحاول تصعيد الوضع، لأن مثل هذه الضربات مستحيلة بدون مساعدة أميركية.. بحسب رويترز.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد ذلك من أن العقيدة النووية الروسية المحدثة تنص على ضربة نووية محتملة ردا على استخدام أوكرانيا للصواريخ التقليدية المصنعة في الغرب ضد روسيا.