وزير الدفاع يلتقي رئيس باكستان ويستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
إسلام آباد : واس
بتوجيه من القيادة ـ حفظها الله ـ، التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في القصر الرئاسي بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم، فخامة الرئيس آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، حيث قام فخامة الرئيس الباكستاني بمنح سمو وزير الدفاع أعلى وسام مدني في باكستان (نيشان باكستان)؛ وذلك تقديرًا لجهود سموه في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعبر سمو وزير الدفاع عن شكره بمنحه الوسام، مؤكدًا عمق تاريخ وعلاقات البلدين، ومشيدًا بشراكتهما الإستراتيجية.
عقب ذلك عقد سمو وزير الدفاع وفخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية لقاءً ثنائيًا، نقل سموه خلاله تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتمنياتهما لفخامته ولشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمل فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
حضر اللقاء ومراسم منح الوسام، معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضر من الجانب الباكستاني دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، ومعالي وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، ومعالي قائد الجيش الباكستاني الفريق الأول عاصم منير، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان سموه قد شهد بميدان العرض العسكري في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، مراسم الاحتفال بيوم باكستان بصفتها ضيف شرف لهذا الاحتفال، واطلع على العرض العسكري والفعاليات المصاحبة للاحتفال، بحضور فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، ومعالي وزير الدفاع بجمهورية باكستان الإسلامية.
وهنأ سمو وزير الدفاع فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، ومعالي وزير الدفاع بمناسبة يوم باكستان، متمنيًا سموه لجمهورية باكستان وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جمهوریة باکستان الإسلامیة سمو وزیر الدفاع بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.