أمسية رمضانية في مديرية مسورة بالبيضاء نصرة للأقصى وترسيخا للهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية مسورة بمحافظة البيضاء اليوم أمسية رمضانية تربوية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الاقصى الشريف وترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز التكافل الاجتماعي وتجسيد الغاية من فريضة الصيام لصلاح الأمة.
وأكدت الأمسية بحضور مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر الرصاص ومسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية مسورة أحمد حسين الرصاص والقيادات التربوية والتعليمية، والمشايخ والوجهاء وأعيان أبناء مديرية مسورة، ضرورة إحياء ليالي الشهر الفضيل بالطاعات والتقوى والإحسان وتعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة تداعيات العدوان والحصار واستمرار التحشيد والتعبئة والاستنفار إسناداً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
وأشارت إلى دلالات الشهر الكريم للاستزادة من فضائل أيامه وروحانية ليالية،والذي يُعد محطة تربوية لترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وناقشت الأمسية، عددا من القضايا التربوية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والإرشادية بمديرية مسورة التي تعزز من أوجه الصمود في مواجهة العدوان.
وتطرقت إلى السبل الكفيلة بتعزيز الهوية الإيمانية وتماسك الجبهة الداخلية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمؤامرات ومخططات العدوان..
وتناولت الأمسية الجوانب المتصلة باستغلال الشهر الفضيل في تفقد أحوال الفقراء والمحتاجين وتعزيز التكافل المجتمعي بما يسهم تخفيف معاناة الأسر المحتاجة في مديرية مسورة.
وخلال الأمسية، أشار مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي، إلى أهمية الاستفادة من الشهر الفضيل في تعزيز الارتباط بهدى الله وكتابه الكريم والتحلي بالأخلاق المحمدية وإعانة المحتاجين.. لافتا إلى أهمية تنفيذ البرنامج الرمضاني في إطار مكتب التربية والتعليم والمدارس الحكومية بمديرية مسورة وكافة المكاتب التنفيذية بمديرية مسورة وتفعيل دورها في تعزيز عوامل الصمود وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وطالب بضرورة استغلال الشهر الكريم في تفقد أحوال الفقراء والمساكين وأبناء وأسر الشهداء والالتحاق بالدورات المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وشدد على ضرورة التلاحم و الاصطفاف والتعاون لمواجهة التحديات والانتصار لقضايا الوطن..
وثمن، دور أبناء وقبائل مديرية مسورة في التصدي للعدوان وتقديم التضحيات في مختلف الجبهات و رفدها بالرجال وقوافل البذل والعطاء مؤكداً أن مديرية مسورة ستظل آمنة ومستقرة بفضل تكاتف وحرص جميع أبنائها على تثبيت الأمن والاستقرار.
من جانبه، أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية مسورة أحمد حسين البكري، إلى أهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وخاصة القطاع التربوي والتعليمي بمديرية مسورة وتفويت الفرصة على أعداء الوطن للنيل من النسيج المجتمعي، مؤكدا أهمية المجالس و الامسيات الرمضانية في تقوية الروابط الأخوية وإحياء قيم التكافل الاجتماعي خلال الشهر الكريم.
وأكد، الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للأقصى و انتصارا للشهداء باعتبار ذلك واجباً إنسانياً و أخلاقياً ومسؤولية دينية أمام الله تعالى.
ودعا الجميع إلى التعاون والإحسان لأسر الشهداء والجرحى و المرابطين وتفقد أحوال الفقراء والمساكين في قري وعزل مديرية مسورة.. معتبرا الشهر الفضيل محطة إيمانية للتزود بالتقوى وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.
وفي أمسية باركت الكلمات قرار القيادة الثورية والقوات المسلحة في تصعيد العمليات العسكرية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
واكد المشاركون في الأمسية على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات بالغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء مديرية مسورة مکتب التربیة والتعلیم الهویة الإیمانیة الشهر الفضیل
إقرأ أيضاً:
وكيل محافظة صنعاء يطلع على الكتل الصخرية الآيلة للسقوط بمديرية بني مطر
الثورة نت|
تفقد وكيل محافظة صنعاء لقطاع الخدمات- نائب رئيس لجنة الطوارئ بالمحافظة فارس الكهالي، مواقع الكتل الصخرية الآيلة للسقوط في مديرية بني مطر.
واطلع الكهالي ومعه مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بالمحافظة العقيد محمد جعفر، والفريق الهندسي التابع للدفاع المدني والأشغال والوحدة التنفيذية، في المواقع المستهدفة في قريتي الركب بجبل شعيب وبيت ردم، على الكتل الصخرية التي تشكل خطرا على السكان.
واستمعوا إلى إيضاح من المواطنين إلى الظروف التي عاشها السكان خلال الأيام الماضية وأثناء موسم الأمطار والتي نتج عنها حدوث تصدعات في الجبال الواقعة أعلى القرى وتضرر عدد من المباني السكنية، ما أدى إلى نزوح عدد من الأسر.
وأكد وكيل المحافظة ومدير فرع الدفاع المدني، الحرص على وضع الحلول المناسبة والإسراع في تنفيذها وفقا للتقارير التي سترفع من الفريق الهندسي المكلف بدراسة التصدعات ونوع الخطر الذي تشكله على القرى.
وأشار مدير الدفاع المدني إلى أنه تم حصر 15 موقعا من المواقع الصخرية الآيلة للسقوط في ثمان مديريات.
فيما أوضح رئيس الفريق الهندسي مدير الوقاية والحماية بفرع الدفاع المدني الدكتور سامي الجبوبي وأعضاء الفريق أن الخطورة في قرية الركب تتمثل في كتلة صخرية كبيرة مهددة بالحركة فوق المنازل السكنية، وسبق أن تحركت هذه الكتلة بسبب الأمطار وأدت إلى أضرار في المنازل المتاخمة لها.
وفيما يخص موقع بيت ردم أشاروا إلى أن الخطورة تتمثل في وجود كتل صخرية معلقة أعلى القرية، وسبق وأن تدحرجت بعض الكتل وألحقت الضرر بعدد من المباني، موضحين أن هناك أيضا كتل لا زالت معلقة ومعرضة للسقوط بفعل الأحوال الجوية وخصوصا في مواسم الأمطار.
وأكدوا أنه سيتم رفع تقرير متكامل للجهات المعنية بمقدار الخطر والمعالجات الضرورية العاجلة لتفادي أي مخاطر قد تحدث مستقبلا.