يمن مونيتور/ وكالات

أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وفاة الأسير الإسرائيلي ييجيف بوخطاف (34 عاما) نتيجة نقص الدواء والغذاء.

وقال المتحدث باسم القسام “كنا حذرنا سابقا أن أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها شعبنا من الجوع والحرمان ونقص الغذاء”.

وسبق أن كشف أبو عبيدة أن “عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا”.

وقال أبو عبيدة إن القسام حرصت طوال الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى “ولكن بات واضحا أن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف”.

وشدد على أن موقف الكتائب يتمثل في أن “الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو”.

وفي وقت سابق اليوم السبت، كشفت مصادر لقناة “الجزيرة” الإخبارية، أن رد الإحتلال الإسرائيلي الذي قدم للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة تضمن رفضا لوقف الحرب وانسحاب قواتها من القطاع وعودة النازحين بلا شروط، مشيرة إلى أن الرد حافظ على إطار الاتفاق على 3 مراحل.

وقدم الرد الإسرائيلي نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات. وبشأن عودة النازحين، عرض عودة مقيدة لألفي شخص يوميا من النازحين إلى شمال القطاع، وذلك بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الاتفاق.

وبحسب المصادر، فإن الاحتلال اشترط الإفراج بالمرحلة الأولى عن 40 محتجزا إسرائيليا حيا من كل الفئات، كما رفض طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، وعرض خمسة فقط يحددهم من طرفه.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القسام المقاومة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

“القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تنفيذ “عملية أمنية معقدة” بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بتفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين بعد تنكره بملابس قناص إسرائيلي قتله.

وقالت عبر حسابها على تلغرام: “في عملية أمنية معقدة تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.

وأضافت أنه “بعد ساعة من الحدث تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح“.

ومنذ شن “إسرائيل” عملية برية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عادة ما تعلن كتائب القسام استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص أو كمائن إضافة إلى استهداف آليات، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها تفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن نجاح عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا وتحرير أسرى فلسطينيين
  • كشف تفاصيل محاولة فاشلة لاستعادة أسير إسرائيلي بغزة
  • فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزة
  • مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
  • كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • “القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة