أكد "ماتيا لوجيا" الخبير الأممي المُكلف من قِبل الأمم المتحدة لإدارة أزمة سفينة روبيمار، أن الأمم المتحدة قدمت آلية متكاملة للتعامل مع السفينة روبيمار، لافتا إلى الدعم الذي قدمته الأمم المتحدة للجنة إدارة الأزمة المعيّنة من الحكومة اليمنية، بجانب مشاركة 16 خبيرًا من الأمم المتحدة في مجالات الهندسة البحرية والتسريبات النفطية والشؤون القانونية، مضيفًا إن الأمم المتحدة قدمت آلية متكاملة للتعامل مع السفينة.

جاء ذلك عقب وصوله، السبت، إلى مدينة المخا الساحلية، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم الفني والاستشاري للحكومة اليمنية.

وعقب وصوله التقى الخبير الأممي بمحافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، وقائد قوات خفر السواحل العميد عبدالجبار الزحزوح، والأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد؛ استعرض لوجيا التحليل الفني والتوصيات الصادرة عن الأمم المتحدة لمواجهة الأزمة.

وأشار لوجيا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه عملية تخليص السفينة، مؤكدًا على ضرورة النزول تحت الماء لتحليل الوضع وفهم الكارثة بشكل أعمق، معلنًا -في هذا السياق- عن نية الأمم المتحدة شراء غواصة إلكترونية لهذا الغرض.

وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل على مسارين: الأول يتمثل في التواصل المباشر مع الحكومة اليمنية لبحث أنسب الحلول لمعالجة الكارثة، والثاني يتضمن التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة في جيبوتي لتعزيز الدعم الإقليمي واستكشاف الإمكانات المتاحة للتعامل مع السفينة.

وفي اللقاء، استمع الخبير الأممي إلى وجهات نظر المسؤولين حول الأزمة، حيث أكدوا على أهمية الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في هذا الشأن وضرورة توسيع الجهود على نحو تترتب عليه نتائج إيجابية وسريعة.

وشدد محافظ الحديدة والزحزوح وأبو حورية على أهمية تحقيق تقدم ملموس في إدارة الأزمة للتخفيف من تداعيات الكارثة المحتملة؛ مؤكدين أن أي نتائج وخيمة لهذه المشكلة ستخلق كارثة إنسانية وبيئية تصعب معالجتها على مدى عقود ما لم تحشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كل الإمكانات لاحتواء الكارثة قبل فوات الأوان.

حضر اللقاء، أعضاء الفريق المشترك من الهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة للبيئة، ورئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي فتحية المعمري.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.

رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية،  وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.

وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.

فتش عن العروة والمناخ

وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.

فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين

غياب ثقافة الاستهلاك

ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.

المناخ وغلاء المستلزمات

فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.

وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض  .

 حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي

علاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام  وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .

ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية"  الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.

مقالات مشابهة

  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
  • غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • اجتماع عراقي لبحث أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات العاملة في البلاد
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
  • وقف الدعم على المشتقات البترولية.. خبير: خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد مرن
  • الدعم السريع تنهب شاحنات أممية وتحتجز عاملين اجانب