قال الداعية مصطفى حسنى، أنه فى رحلتك من الشتات لليقين محتاج تكون بصير هو انت ليه محتاج تبوح بخصوصياتك وأسرارك، لافتا إلى أن البعض منا عندما يبوح بسره يأنبه ضميره وأنه قد يستغل ضده، فعليك أن تسأل نفسك سؤال هو أنا ليه حكيت القصة دى؟.

مصطفى حسني: عيون «القلب» تدرك حقائق الأشياء

واضاف مصطفى حسنى خلال  لقاء تلفزيوني أن هناك 3 أسباب للإجابة على السؤال أولها طلب النصيحة والمشورة، وثانيا علشان أحس أنى مستريح، فخد بالك انت بتحكى لمين والأهم تفضفض للشخص الأمين اللى يحافظ على سرك ومبيحكيش لحد، والثالث رشوة بدفعها لجذب الاهتمام أو لطلب القرب من حد معين".

وأوضح مصطفى حسنى أن الإنسان قد يظلم نفسه لما يفضفض عن سره، لأن ممكن يكون اللى بيسمعلى مافيش أى فايده منه، وبعدها أبرر له ما قلت فأصبح أكثر ضعفا أمامه، فلا تستغل نفسك أو تؤذيها بإفشاء خصوصياتك طلبا للود .

وتابع:  "على العبد أن يكون بصير بالحدود والخصوصيات للى قدامه وحدوده اللى رسمهالك وخصوصياتك أيضا، موضحا أن الإنسان يصاب بالشتات لما يكون عنده عشم ويشعر أنه بعيد لما اللى قدامه ميحكيش له اللى كان متوقع أنه يشاركه فيها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسني برنامج مصطفى حسني مصطفى حسنى

إقرأ أيضاً:

لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء

من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،

من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.

هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.

Hani Hussein

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: خليك إيجابي
  • أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية
  • عمرو أديب عن مستحقات كولر بالأهلي: حق الراجل اللى اتبهدل واتهزأ
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • روبيو: الأسبوع المقبل قد يكون مفصليا لإبرام اتفاق ينهي النزاع في أوكرانيا
  • متى يكون للحياة طعم؟
  • أميرة أديب عن دور منال سلامة بمسلسل لن أعيش في جلباب أبي: متفرجتش على حاجة أمي فيها
  • المالية: المؤشرات الاقتصادية لمصر شهدت تحسنًا كبيرًا .. و«اللى جاى أفضل»
  • الضغط بيطلع منك انسان مش شبهك .. رنا سماحة توجه رسالة غامضة لهذا السبب
  • فتح: قرار السلم والحرب يجب ان يكون بيد منظمة التحرير