مصطفى حسنى: خليك بصير بالحدود والخصوصيات .. وفضفض مع الأمين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الداعية مصطفى حسنى، أنه فى رحلتك من الشتات لليقين محتاج تكون بصير هو انت ليه محتاج تبوح بخصوصياتك وأسرارك، لافتا إلى أن البعض منا عندما يبوح بسره يأنبه ضميره وأنه قد يستغل ضده، فعليك أن تسأل نفسك سؤال هو أنا ليه حكيت القصة دى؟.
واضاف مصطفى حسنى خلال لقاء تلفزيوني أن هناك 3 أسباب للإجابة على السؤال أولها طلب النصيحة والمشورة، وثانيا علشان أحس أنى مستريح، فخد بالك انت بتحكى لمين والأهم تفضفض للشخص الأمين اللى يحافظ على سرك ومبيحكيش لحد، والثالث رشوة بدفعها لجذب الاهتمام أو لطلب القرب من حد معين".
وأوضح مصطفى حسنى أن الإنسان قد يظلم نفسه لما يفضفض عن سره، لأن ممكن يكون اللى بيسمعلى مافيش أى فايده منه، وبعدها أبرر له ما قلت فأصبح أكثر ضعفا أمامه، فلا تستغل نفسك أو تؤذيها بإفشاء خصوصياتك طلبا للود .
وتابع: "على العبد أن يكون بصير بالحدود والخصوصيات للى قدامه وحدوده اللى رسمهالك وخصوصياتك أيضا، موضحا أن الإنسان يصاب بالشتات لما يكون عنده عشم ويشعر أنه بعيد لما اللى قدامه ميحكيش له اللى كان متوقع أنه يشاركه فيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسني برنامج مصطفى حسني مصطفى حسنى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين في الخارج يحتاجون إلى الوصول إليهم وتوعيتهم بعيدًا عن التحزب أو التفرق أو العمل من خلف أيدولوجيات أو أجندات، كما نحتاج إلى تخفيف حدة الإسلاموفوبيا لدى العالم الخارجي.
آلية اختيار المبعوثين من الأزهر للخارج
كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حوار لموقع صدى البلد، عن آلية اختيار المبعوثين إلى الخارج، منوها بأن المجمع يعمل على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.
وتابع: فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار، فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
دور مبعوثي الأزهرأشار إلى أن مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم سواء في شهر رمضان أو في طوال العام عليهم دور كبير ومهم يتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
وأكد أن مبعوثي الأزهر نؤكد عليهم أن يكونوا على قدر مسؤولية الهيئة الأزهرية الوقورة في تلك البيئات الخارجية، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، كما يجب أن يكون لديهم هيبة؛ فهم يمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك يمثلون الأزهر الشريف.