طيران اليمنية تعلن عن قرارات جديدة وتزف بشارات لمنتسبيها ولجميع اليمنيين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعلنت شركة الخطوط اليمنية الجوية عدة قرارات واجراءات قادمة وصفتها بالبشارات السارة، بعد إجتماع لمجلس إدارة الشركة في جدة السعودية.
وعقد مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية مساء يوم الخميس الموافق 21مارس2024 بمدينة جده بالمملكة العربية السعودية إجتماعه الدوري والذي تم فيه مناقشة قضايا كثيرة متصلة بنشاط الشركة لعام 2023 وكذا تحسين أوضاع الموظفين وتعزيز الأسطول بطائرات جديدة وحديثة من شركة إيرباص بموجب الإتفاقية الموقعة بعام 2004.
وقالت الشركة في بيان وصل مأرب برس انه جرى خلال الاجتماع الإطلاع على الأداء المالي والتشغيلي والخطة التشغيلية التجارية لعام 2024 وكذلك آخر مستجدات الشراكة مع طيران السعيدة.
أبرز القرارات
وقرر مجلس إدارة طيران اليمنية زيادة بواقع 60% فوق الراتب لجميع منتسبي الشركة بموجب رفع لجنة متخصصة بذلك والتي تم تكليفها من قبل رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد قبل هذا الإجتماع وهذه الزيادة مشروطة بعقد إتفاق مع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات.
كما زفت اليمنية بُشرى سارة لجميع أبناء اليمن، وذلك من خلال عرض خاص تقدمت به شركة الإيرباص لبيع طائرات جديدة وحديثة من طراز إيرباص A350 / A330 / A320 / A321.
وكشفت الشركة انه تم الإتفاق على منح قيادة الشركة فرصة الإختيار للطرازات المناسبة لها حتى 30أبريل من عامنا الجاري والتي من المتوقع أن يبدأ التسليم مطلع عام 2030 ووفق المواصفات والتي سيرفعها مجلس الإدارة لشركة إيرباص.
وحول الشراكة مع طيران السعيدة قدم رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد والمدير العام شرحاً تفصيلياً عن آخر تفاصيل هذه الشراكة والإجراءات المطلوب إتخاذها بهذا الخصوص.
كما تم إعتماد الخطة التجارية التشغيلية لعام 2024 والتي شملت التشغيل الحالي والخطوط المتوقع استئنافها والخطوط الجديدة.
و تم ايضا الإطلاع على الأداء التشغيلي والمالي للربع الرابع من عام 2023 وإقراره وإعتماد وتمرير الموازنة التقديرية لعام 2024.
واكدت الخطوط الجوية اليمنية في ختام بيانها بأنها "الناقل الوطني" لجميع أبناء الوطن من المهرة إلى صعدة بقيادة الشركة المتميزة وعنوان التفوق والنجاح بادارة حكيمة وصادقة بهدف الرقي بأدائها وفتح آفاق جديدة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية المرجوة بالمستقبل القريب .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قرارات ثورية جديدة في سوريا ... منها حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور2012
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، تعيين قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية وتفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، مشيرا إلى إلغاء العمل بدستور عام 2012 وحل مجلس الشعب المشكل في عهد النظام المخلوع.
وقال الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، "نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول /ديسمبر من كل عام يوما وطنيا".
وكشف في كلمة له خلال إعلان انتصار الثورة ضمن اجتماع موسع مع الفصائل العسكرية، نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن إلغاء العمل بدستور سنة 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
كما أعلن عبد الغني عن حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام المخلوع واللجان المنبثقة عنه، بالإضافة إلى "حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".
وبحسب الناطق العسكري، فإنه جرى أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
كما شملت القرارات المعلن عنها "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
وكشف عبد الغني عن "حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، لدمجها في مؤسسات الدولة"، حسب وكالة الأنباء "سانا".
وفي السياق ذاته، أعلن الناطق الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية تولية الشرع "رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
كما كشف عن تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
يأتي ذلك بعد إلقاء الشرع "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وبحسب الشرع، فإن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل