اقتلوهم جميعا.. تقرير يكشف مخططات مستوطنين إسرائيليين للانتقال إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وثّق تقرير وثائقي، نشره أحد القنوات العبرية، بعنوان "اقتلوهم جميعا"، عن ما وصف بمُخطاطات المستوطنين الإسرائيليين، في العمل على بناء عدد من المستعمرات الكبيرة داخل قطاع غزة المحاصر.
وأوضح التقرير الوثائقي، الذي تم التفاعل معه بشكل واسع، في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، جُملة من التصريحات لعدد من المستوطنين الراغبين في الانتقال إلى قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قالت مستوطنة إسرائيلية من نيويورك: "من داخل الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية، إنها تريد العيش على الشاطئ في غزة بعد ما وصفته بتطهير الفلسطينيين".
وأضافت "لدينا بالفعل قوائم بحوالي 500 عائلة مستعدة للانتقال إلى غزة.. سيبدأ الناس في بناء المدن، لدينا أسماء المدن، لقد تم التخطيط لها بالفعل"، فيما عملت مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين على منع المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب الوثائقي نفسه.
Before marching into Gaza, an Israeli settler from New York explained to me that that she wants to live on the beach in Gaza after the Palestinians are cleaned out.
"We have lists already of about 500 families that are willing, on the drop of a hat to move to Gaza...People are… pic.twitter.com/AzBD3q4cvC — Jeremy Loffredo (@loffredojeremy) March 22, 2024
وخلّف الوثائقي، بما حمله من تصريحات، وما كشف عنه من مخططات، غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب معلقا على موقع رديت "يأتي هذا التصريح مباشرة من مرضى نفسيين ولصوص" في حين سخر معلق آخر "لا بد أنها ترغب في حمام شمسي في المقبرة".
إلى ذلك، قال عدد من المعلّقين الآخرين، في سياق تفاعلهم مع التصريحات التي أتى بها المستوطنين الاسرائيليين خلال الوثائقي: "سوف أتقيا"، وكتبت معلقة "يتساءلون لماذا لا يتعاطف العالم مع اللصوص الكذابين".
وذكّر عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، بما يواصل عليه قادة الاحتلال الإسرائيلي من تهديدات، بتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية والأمريكية من التداعيات الكارثية التي تهدد أكثر من مليون نازح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الوثائقي التواصل الاجتماعي قطاع غزة غزة قطاع غزة التواصل الاجتماعي الوثائقي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل «طوفان الأقصى» بـ6 أيام.. تقرير استخباراتي يكشف رفض نتنياهو اغتيال السنوار
في خضم تصاعد الأحداث في المنطقة، خاصة بعد تأجيل سلطات الاحتلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كشفت وسائل إعلام عبرية عن مفأجاة من العيار الثقيل، تناولت قرارات حاسمة كان من الممكن أن تؤثر على مجريات الصراع، ومنها أن رئيس حكومة الاحتلال رفض اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية».
طلب باغتيال يحيى السنوار قبل 7 أكتوبروفقًا لتقرير استخباراتي إسرائيلي نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، طلب رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، من نتنياهو، في الأول من أكتوبر 2023، الموافقة على اغتيال قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قبل 6 أيام فقط من عملية «طوفان الأقصى»، إلا أن نتنياهو رفض الطلب، في وقت كان فيه الشاباك يراقب عن كثب تحركات حماس، التي كانت تُعِد للهجوم المفاجئ على جنوب إسرائيل.
في المقابل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدًا أن نتنياهو ناقش سيناريوهات لعمليات اغتيال مستهدفة في غزة، بينما كان «بار» يدفع باتجاه تقديم حوافز مدنية لحماس لتهدئة الوضع، وليس تنفيذ اغتيالات.
بحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، فإن التحقيقات الداخلية لجهاز الشاباك كشفت عن سوء تقدير كبير لنوايا حماس، حيث لم يكن الجهاز يتوقع أن تنفذ الحركة هجومًا استراتيجيًا بهذا الحجم.
معلومات استخباراتيةوفقًا لما نشرته «تايمز أوف إسرائيل»، اجتمع رونين بار مع كبار مسؤولي الشاباك قبل ثلاث ساعات فقط من بدء الهجوم، بعد أن تلقى معلومات تشير إلى تحركات غير طبيعية من قبل حماس.
شملت هذه المعلومات، تشغيل عدد كبير من بطاقات SIM الإسرائيلية داخل غزة، واختفاء قادة كتائب القسام ونزولهم إلى الأنفاق.
في البداية، اعتقد الشاباك أن حماس ربما تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل، ولم يكن متأكدًا من نواياها الفعلية، لذا قرر الشاباك إرسال وحدات لمكافحة الإرهاب إلى الحدود مع غزة، تحسبًا لهجوم محدود.
ومع ذلك، لم يتم إبلاغ مكتب نتنياهو بالمعلومات الاستخباراتية إلا بعد بدء الهجوم بالفعل في الساعة 6:13 صباحًا. وقبيل 7 أكتوبر، لم يكن الشاباك يعتبر قوات النخبة التابعة لحماس تهديدًا استراتيجيًا، وكان يعتقد أن السياج الحدودي كافٍ لمنع أي هجمات برية.
وكان التركيز الأكبر على القدرات البحرية لحماس وليس على احتمال وقوع هجوم بري واسع النطاق.
في السنوات الماضية، طالب رؤساء الشاباك السابقون، يورام كوهين ونداف أرجمان ورونين بار، بتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلا أن القرارات السياسية كانت تحول دون تنفيذها في كثير من الأحيان.