الصين تصدر قواعد جديدة لتسهيل نقل البيانات عبر الحدود
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
خففت الصين القواعد التي تحكم تدفق البيانات عبر الحدود، مما يعالج المخاوف الرئيسية للشركات الأجنبية التي اشتكت من أن اللوائح السابقة كانت تعطل أعمالها.
طائرة المقاولون العرب تهزم الاتحاد السكندري المرقسية في الإسكندرية تواصل أنشطة الصوم الكبير.. تفاصيلوفقاً لبيان صدر، اليوم الجمعة عن أعلى جهة تنظيمية للإنترنت في الصين، فلن تخضع البيانات التي يتم جمعها في التجارة الدولية، والسفر عبر الحدود، والتصنيع، والبحث الأكاديمي، والتسويق، والتي لا تحتوي على معلومات شخصية أو معلومات "مهمة"، لعمليات تقييم أمنية عند نقلها خارج البلاد.
لم تحدد السلطات بعد تعريفاً محدداً لما يُقصد بـ"المعلومات المهمة"، إلا أن المحللين يرون أن هذه القواعد الجديدة ستخفف العبء بشكل كبير، خاصة على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ستستفيد الشركات الكبرى أيضاً من الإعفاءات التي تشمل البيانات الشخصية التي يتم جمعها لأغراض الموارد البشرية أو البيانات المصنفة على أنها "غير حساسة"، وذلك وفقاً للقواعد التي دخلت حيز التنفيذ فوراً حسب إعلان إدارة الفضاء الإلكتروني الصيني.
خطوة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية
يأتي هذا التخفيف في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى لمواجهة تراجع الاستثمار الأجنبي. يُذكر أن البيان صدر عشية منتدى أعمال رفيع المستوى يُعقد في بكين، ومن المتوقع أن يحضره رؤساء تنفيذيون لشركات أجنبية كبرى مثل "أبل"، و"فايزر"، و"فيديكس".
وفي تعليقه على الأمر، قال توم نونليست، المحلل في شركة الاستشارات "تريفيوم": "هذا التيسير مهم للغاية، واستجابة حكومية لشكاوى الشركات الأجنبية".
جاءت القواعد الجديدة استكمالاً للمسودة التي تم إصدارها العام الماضي، والتي نصت على أن ما يُعتبر بيانات "مهمة" يجب أن يحدده المنظمون، وإلا يمكن التعامل معها على أنها غير مهمة. نظرياً، سيقلل هذا من حالة عدم اليقين بشأن أنواع البيانات التي يمكن نقلها بحُرية.
صعوبات أمام شركات أخرى
قال "نونليست": "وعدت المسودة بتسهيل الامتثال، وهذه اللوائح تحقق ذلك. بالنسبة إلى عمليات النقل عبر الحدود للأنشطة التجارية اليومية، أصبح العمل الآن كالمعتاد".
بينما سيتم إزالة معظم الأعباء التنظيمية على الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلا أن الشركات متعددة الجنسيات الكبرى في مجالات التمويل والمستحضرات الصيدلانية وتصنيع السيارات لا تزال تواجه صعوبات في نقل البيانات، وفقاً لـ"نونليست".
حددت إدارة الإنترنت أن البيانات الحساسة تشمل المعلومات التي يمكن، في حالة تسريبها، استخدامها لتحديد شخص معين أو تعريض سلامته للخطر.
أكثر صرامة من أوروبا
يُنظر على نطاق واسع إلى قواعد بكين بشأن نقل البيانات، التي تم إقرارها في 2021، على أنها أكثر صعوبة حتى من نظام حماية البيانات الصارم في الاتحاد الأوروبي.
واجهت الشركات الأجنبية، من أصحاب الفنادق إلى البنوك، موافقات بطيئة لنقل البيانات خارج البر الرئيسي للصين. تشعر الشركات بالقلق من أن عمليات نقل البيانات الروتينية، مثل تزويد المقرات الخارجية بآخر المستجدات حول الموظفين الجدد، يمكن أن تتعارض مع قواعد بكين.
وتحث جماعات الضغط التجارية الأجنبية بكين على تخفيف القواعد، وهو أمر ناقشه زعماء الاتحاد الأوروبي والصين في قمة عقدت في ديسمبر الماضي.
قال جون دونغ، محامي في شركة "جوينت وين بارتنرز" (Joint-win Partners) ومقرها شنغهاي: "في السابق، كانت معايير تدفق البيانات عبر الحدود غامضة بشكل ملحوظ. ومع ذلك، فإن اللوائح الأحدث قد عالجت بشكل فعال عدم اليقين التنظيمي المحيط بسيناريوهات أعمال محددة من أجل تطبيق أفضل"، وأضاف: "يكمن الجانب المحوري في قدرة اللوائح على تخفيف المخاوف نسبياً بين كل من الشركات الصينية والأجنبية فيما يتعلق بالامتثال لتصدير البيانات عبر الحدود، مما يؤدي في النهاية إلى خفض تكاليف الامتثال المرتبطة بذلك".
قطاعات الطيران والتجارة الإلكترونية
وفقاً للجهات التنظيمية، لا تزال الجهات التي تتعامل مع "البنية التحتية الحيوية" أو تتعامل مع بيانات شخصية لأكثر من مليون شخص بحاجة إلى اجتياز تقييمات أمنية من أجل نقل البيانات.
ومع ذلك، قال روجير كريمرز، الباحث في شؤون تنظيم الإنترنت الصيني في جامعة ليدن في هولندا: "سيكون هناك عدد أقل بكثير من المنظمات التي تحتاج إلى التقدم بطلب لمراجعة أمن التصدير". مضيفاً: "هذا مهم بشكل خاص لقطاعات مثل الطيران والتجارة الإلكترونية"
تتضمن القواعد الجديدة استثناءات "مناطق التجارة الحرة" داخل الصين لتنفيذ معايير نقل بيانات أكثر مرونة. وقال المحللون إن هذا من شأنه أن يسمح للسلطات المحلية بتوفير مساحة أكبر للشركات التي يتم تصنيف بياناتها على أنها مهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تصدر قواعد الشركات الأجنبية نقل البیانات على أنها على أن
إقرأ أيضاً:
الأردن: الداخلية تصدر قرارات جديدة بشأن دخول ومغادرة السوريين.. ما هي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، الثلاثاء، قرارات جديدة تتعلق بدخول ومغادرة المواطنين السوريين من وإلى أراضي المملكة، بهدف "المواءمة بين الناحيتين الأمنية والاقتصادية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، وتطوير العلاقات مع سوريا".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأردنية، طارق المجالي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بتر) إنه "بموجب القرارات، فقد تم السماح لأساتذة الجامعات الأردنية من حملة الجنسية السورية والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات وكليات المجتمع الأردنية، بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقة مسبقة".
وأوضح الناطق أنه يجب على المستفيدين من القرار "أن يكون تسجيلهم في الجامعات وكليات المجتمع وفق الأسس المعتمدة، وبحيث يتم إبراز شهادة إثبات طالب للفصل الدراسي الذي يرغب الطالب بالسفر خلاله مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد".
في حين يستثنى من ذلك الطلبة السوريون المتواجدون في الأراضي السورية والحاصلون على القبول من الجامعات الأردنية حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول المملكة.
وأضاف الناطق أنه "تم السماح لكافة المواطنين السوريين الحاصلين على سجلات تجارية - وبغض النظر عن قيمة رأس المال المسجل - بالذهاب والعودة إلى سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة، على أن يكون بحوزتهم رخص مهن أردنية سارية المفعول". إلى جانب مراعاة شرط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد".
ويستثنى من ذلك السوريون المتواجدون في الأراضي السورية ولم يسبق لهم دخول المملكة وتم إضافتهم لسجلات تجارية أردنية، فيتوجب عليهم الحصول على الموافقة المسبقة قبل دخول المملكة، مع الإبقاء على التعليمات المعمول بها والخاصة بدخول المستثمرين الحاصلين على بطاقات الاستثمار (أ، ب، ج) وكذلك المستثمرين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال يزيد على 50 ألف دينار(حوالي 70500 دولار أمريكي)"، طبقا لما نقلت وكالة "بترا".
ومضى الناطق الأردني بقوله: "كما تقرر السماح للمواطنين السوريين الذين يملكون عقارات في المملكة (أراضٍ أو أبنية) وأفراد أسرهم بالذهاب والعودة إلى سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة، على أن تزيد قيمة العقار على (50) ألف دينار أردني بالحد الأدنى، مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد، ويستثنى من ذلك المواطنون السوريون المتواجدون في الأراضي السورية الحاصلون على سندات التسجيل ولم يسبق لهم دخول البلاد، حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول البلاد".
وأوضح المجالي أنه "وبالإضافة إلى تلك الفئات، فقد تم السماح للمواطنين السوريين الحاصلين على الراتب التقاعدي من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، بالذهاب والعودة إلى أراضي المملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة، شريطة عدم وجود موانع أمنية تحول دون ذلك"، بحسب الوكالة الأردنية.