إحدى الناجيات الإيزيديات تروي مأساتها مع تنظيم داعش
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت إحدى الناجيات الإيزيديات إن فترة احتجازها لدى داعش كانت ضربا وعنفا، موضحة أنها تعرضت للاغتصاب بعمر الـ15 عاما.
أسعار باقات خدمة الإنترنت الأرضي 2024 في مصر بيع الإيزيديات كان هواية لدى التنظيموأضافت خلال حوارها مع قناة "العربية"، اليوم السبت أن بيع الإيزيديات كان هواية لدى التنظيم، منوهة بأن زوجة أبوبكر البغدادي الزعيم الأسبق لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ "داعش" أسماء محمد كانت تلقب بـ "أم المؤمنين".
وأوضحت: "زوجة البغدادي الأولى أسماء محمد كانت تعلم بأمور التنظيم، ولا أعلم أي شيء عن والدتي وكانت تضرب بعنف أمامي"، مؤكدة أنها تعرضت لأبشع أنواع الضرب والعنف لدى حجي تيسير.
اغتصابي كان من أسوأ الكوابيسوتابعت: "زوجة القيادي أبو جليبيب حرضته لاغتصابي وعمري كان 12 سنة، وكان اغتصابي من أسوأ الكوابيس"، مشيرة إلى أنه بعد مقتل "أبو جليبيب" ذهبت مع عائلة إلى "الباغوز".
وأكملت: "تعرضت للتهديد بالقتل لو سلمت نفسي لقوات سوريا الديمقراطية، وكانت السبايا الإيزيديات تحت التهديد وكن يخفن التكلم"، مردفة: " أتمنى وجود والدي الآن وأصبحت جسدا بلا روح".
تنقلت بين منازل القياديين بداعشوأردفت: "اتنقلت بين منازل القياديين بداعش والمعاملة قاسية، والتقيت بأبو محمد العدناني بمزرعته ولقيته مجددا في الرقة"، لافتة إلى أن التعامل مع الداعشيات كان أصعب من الدواعش أنفسهم.
سوق النخاسةوأكملت إحدى الناجيات الإيزيديات للعربية: "عمليات بيع وشراء السبايا كانت تتم عبر واتساب، وعلمت بوجود سوق النخاسة عندما رأيت صور الإيزيديات"، منوهة بأنهم ة: أجبروها على ارتداء حزام ناسف عندما تقدمت القوات الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحدى الناجيات الإيزيديات الأيزيديات ابوبكر البغدادي
إقرأ أيضاً:
هذا هو الجزائري الذي أشرف بالكامل على تنظيم حفل ترامب
أشرف الإعلامي الجزائري محمد صالح بن عمار، على التغطية الإعلامية والإخراج، لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي أقيم أمس الإثنين، بالكونغرس.
وبرز إسم الإعلامي الجزائري محمد صالح بن عمار في الولايات المتحدة الأمريكية كأحد الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج السمعي البصري.
حيث تمكن من ترك بصمة متميزة في واحدة من أبرز المحطات السياسية الأمريكية، وهي حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
من الصحافة في الجزائر إلى قيادة الميديا في أمريكامحمد صالح بن عمار، الذي ينحدر من مدينة سوقر بولاية تيارت، بدأ مشواره كصحفي في الجزائر. قبل أن يقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011.
هناك، إلتحق بإحدى أكبر شركات الإنتاج السمعي البصري، وتمكن من التدرج ليصبح مديرًا لفرعها في العاصمة واشنطن.
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، تولى بن عمار مسؤولية الإشراف الكامل على التغطية الإعلامية والإخراج. بما في ذلك عتاد التصوير والتركيب وكل ما يتعلق بالجوانب التقنية للمراسم. محققًا نجاحًا استثنائيًا أكد قدراته في المجال.
رئيس جمعية الجزائريين في أمريكالم تتوقف إنجازات محمد صالح عند العمل الإعلامي، إذ يشغل أيضًا منصب رئيس جمعية الجزائريين في أمريكا، وهي جمعية تعمل على تعزيز الروابط الثقافية بين الجزائر والولايات المتحدة.
ومن أبرز إنجازاته في هذا الإطار، تمكنه من ترسيم الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري 5 يوليو كيوم وطني يحتفل به في الولايات المتحدة. وهو حدث يُعتبر إنجازًا تاريخيًا للجالية الجزائرية.
بصمة جزائرية في الكونغرس الأمريكياختيار محمد صالح بن عمار للإشراف على هذا الحدث البارز جاء بفضل توصية مستشار الرئيس ترامب، الدكتور عبد الرحمن بن غانم. وهو أمريكي من أصول جزائرية.
هذا التعاون الجزائري-الأمريكي يعكس التميز الذي أظهرته الكفاءات الجزائرية في الخارج. ودورها الفاعل في تعزيز الصورة الإيجابية للجزائر على الساحة الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور