تحوّل لمقبرة|جثامين مدفونة تحت الأنقاض بـ«القطاع».. حصيلة المفقودين في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في أعقاب الغارات الجوية والقصف المتواصل في غزة، انخرطت العائلات وعمال الإنقاذ في عملية بحث مروعة عن أحبائهم وسط الأنقاض.. وباستخدام الأدوات اليدوية والتصميم المطلق، يقومون بتدقيق المباني المحطمة، ويتشبثون بالأمل وسط الدمار.
ووفقا للتقرير الذي نشرته نيويورك تايمز، إن حجم المأساة مذهل.. تحولت غزة، التي كانت ذات يوم مدينة مزدحمة، إلى مقبرة، حيث أصبح كل مبنى مدمر بمثابة تذكير كئيب للأرواح المفقودة والمستقبل المحطم.
يعد البحث عن ناجين مهمة محفوفة بالمخاطر، وتتميز باللحظات المؤلمة التي تم التقاطها في مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. ينادي أفراد الأسرة المذهولون بأسماء أحبائهم المفقودين، ويتردد صدى أصواتهم وسط الأنقاض. ومع ذلك، في أغلب الأحيان، تؤدي جهودهم إلى نتائج مأساوية، حيث يتم اكتشاف الجثث مدفونة تحت الأنقاض.
إن الواقع المرير لعدد القتـ ـلى في غزة يسلط الضوء على التكلفة البشرية الهائلة للصراع.. وعلى الرغم من العدد الرسمي الذي بلغ أكثر من 31 ألف قتيل، لا يزال عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين في عداد المفقودين، أو محاصرين تحت الأنقاض أو مفقودين وسط فوضى الحرب. بالنسبة للعائلات، يستمر الانتظار المؤلم للإغلاق، حيث يتصارعون مع عدم اليقين بشأن مصير أحبائهم.
إن التحديات التي تواجه رجال الإنقاذ هائلة. إن الموارد المحدودة في غزة والحصار المستمر يحدان من إمكانية الوصول إلى المعدات الأساسية، مما يتركهم يعتمدون على أدوات بدائية وقوى بشرية محضة. فالمعدات الثقيلة نادرة، ويلوح خطر وقوع المزيد من الهجمات بشكل كبير، مما يعيق جهود الإنقاذ عند كل منعطف.
وبينما يشاهد العالم المأساة تتكشف، فمن الضروري أن يعمل المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لتخفيف معاناة شعب غزة. ووراء العناوين الرئيسية والإحصاءات تكمن قصص عن خسائر لا يمكن تصورها وقدرة على الصمود، تذكرنا بالحاجة الملحة للسلام والمساعدات الإنسانية في المنطقة.
وفي مواجهة الشدائد، يواصل سكان غزة إظهار شجاعة وتضامن رائعين، ويرفضون أن يسكتوا أمام الدمار الذي يحيط بهم. قصصهم بمثابة تذكير مؤثر للروح الإنسانية الدائمة، حتى في أحلك الأوقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين الشهداء أسعد العولقي والضبيبي والجحوم والزبيري بصنعاء
الثورة نت|
شيعت قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة اليوم بصنعاء جثمان الشهيد المساعد أسعد مبارك محمد بن فريد العولقي الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في معركة الدفاع عن الوطن.
كما تم تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة الرائد ناصر محمد الضبيبي، الملازم ثاني عبدالفتاح محمد الجحوم، والملازم ثاني محمد حسين الزبيري الذين استشهدوا في جبهات العزة والكرامة.
وأشاد المشيعون بتضحيات الشهيد أسعد مبارك محمد العولقي خلال مسيرة حياته الجهادية وسطر أروع الملاحم البطولية في جبهات العزة والكرامة.
وأثنوا على تضحيات وشجاعة وصمود أبناء قبائل العوالق بمحافظة شبوة والذين قدموا التضحيات العظيمة والدماء الزكية في مواجهة العدوان والانتصار لقضايا الوطن.
وأُقيم لجثامين الشهداء مراسم تشييع رسمية شارك فيها نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور محمد المداني ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومحافظو محافظات شبوة الركن عوض العولقي والمهرة القعطبي علي الفرجي وحضرموت لقمان باراس وسقطرى هاشم السقطري وأبين صالح الجنيدي والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العسكري العميد أحمد الحسيني وقيادات عسكرية وأمنية وزملاء وأقارب الشهداء.
جرت مراسم التشييع الرسمية لجثامين الشهداء التي توشحت بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه، كما تم تشييع جثمان الشهيد أسعد مبارك العولقي إلى روضة الشهيد الصماد.
وقد تلقى محافظ شبوة عوض العولقي التعازي من قبل قيادات الدولة ومحافظي المحافظات أثناء مراسم التشييع في استشهاد ابن أخيه المجاهد أسعد مبارك محمد بن فريد العولقي.