حزب الله يهاجم منصتين للقبة الحديدية في “كفار بلوم” بمسيّرات انقضاضية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، شن هجوم جوي بمسيّرتين انقضاضيتين على منصتين للقبة الحديدية في موقع “كفار بلوم” للدفاع الجوي الإسرائيلي، اليوم السبت، مصيباً أهدافها بدقة.
كذلك، استهدف حزب الله ثكنة “راميم” بالقذائف المدفعية، وموقع “بياض بليدا” والتجهيزات التجسسية في موقع “الرادار” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرة في كليهما.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، كما أكد حزب الله في بياناته.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت قناة الميادين اللبنانية باستهداف موقع تابع للاحتلال الإسرائيلي في الجليل الغربي بنيران مباشرة من لبنان.
وأشارت أيضاً إلى إطلاق رشقة صاروخية في اتجاه إصبع الجليل المحتل، مضيفةً أن موقع “مسكاف عام” الإسرائيلي تعرض لنيران مباشرة من لبنان.
بالإضافة إلى ذلك، أصابت نيران مباشرة من لبنان هدفاً إسرائيلياً في “كفار بلوم”، وموقع “الرادار” في مزارع شبعا المحتلة.
وفي كيان الاحتلال، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في مستوطني “مسكاف عام” و”مرغليوت”، شمالي فلسطين المحتلة.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن أوساط الاحتلال تنظر بخطورة كبيرة إلى الحدث الذي وقع في “كفار بلوم”، موضحاً أنه لا يمكن نشر نتائجه، ومضيفاً أن صفارات الإنذار لم يتم تفعيلها عند شن الهجوم.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، حيث قصفت مدفعية الاحتلال المنطقة بين بلدتي علما الشعب والضهيرة الجنوبيتين، إضافةً إلى وادي السلوقي وأطراف كفركلا وكفرشوبا وجبل السدانة، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
ويأتي كل ذلك بعدما نفذ حزب الله، أمس الجمعة، عدداً من العمليات ضد المواقع والجنود الإسرائيليين عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف القرى الجنوبية اللبنانية، استهدف حزب الله، بالأسلحة المناسبة، مبنيين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنتي “زرعيت” و”دوفيف”.
وفي محيط ثكنة “زرعيت”، استهدف حزب الله انتشاراً للجنود الإسرائيليين، بالقذائف المدفعية، محققاً إصابةً مباشرة، وآخر في محيط موقع “جل العلام”، بالأسلحة المناسبة، موقعين أفراده بين قتيل ومصاب.
كذلك، استهدف حزب الله موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرة، وموقع “المطلة” بمسيّرة انقضاضية، حيث أصابت دبابةً فيه بصورة مباشرة أيضاً.
وفيما يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن المساندة التي قامت بها جبهة جنوب لبنان، ضمن معادلة إشغال العدو الإسرائيلي، “حققت كل الممكن وكل المطلوب منها”.
وأكد قاسم أن المقاومة لا تهدد بالمواجهة، إنما قامت بها بالحدود التي اقتنعت بها، وهي حاضرة للمزيد إذا اعتدت “إسرائيل” أكثر، لافتاً إلى أن “المجال متروك للواقع الميداني ليحدد المطلوب، وكيفية العمل في مواجهة العدو”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة استهدف حزب الله کفار بلوم
إقرأ أيضاً:
السعودية تنهي طموح مليشيا “الإصلاح” في حضرموت
يمانيون../
أنهت السعودية طموح الإصلاح بعد تقليم أظافره وإنهاء تواجده عسكرياً في حضرموت المحتلة.
وتعد حضرموت من أهم المحافظات اليمنية الغنية بالثروات النفطية والغازية، التي ظلت لعقود من الزمن، تحت الهيمنة والسيطرة عليها ونهب ثرواتها وخيراتها لصالح قيادات الاخوان على حساب الملايين من أبناء الشعب اليمني.
الخطوة السعودية تأتي تزامناً مع اتساع رقعة التوتر والتصعيد داخل الهضبة النفطية، بعد تمدد حلف قبائل حضرموت المدعومة من الرياض في مناطق واسعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.
وفي السياق، عقدت اللجنة الأمنية والعسكرية لحلف القبائل الأحد اجتماعًا لها برئاسة رئيس اللجنة قائد ما يسمى قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، وذلك لمناقشة عمليات التجنيد، واستكمال إجراءات القبول والتسجيل للتجنيد في صفوف الحلف القبلي الذي يطالب بالحكم الذاتي بالمحافظة الغنية بالنفط، بضوء أخضر من الرياض، تمهيداً لإحلالهم بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وذكرت مصادر إعلامية، الاثنين، أن الرياض وجهت صفعة مدوية للجنرال الخائن علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح، وذلك من خلال الإطاحة بقياداته العسكرية، واجتثاث مراكز نفوذه في محافظة حضرموت المحتلة.
وبتوجيهات سعودية صارمة، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة الفنادق، قراراً بتشكيل لجنة استلام وتسليم بين قائد ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، المرتزق صالح طميس، وتعيين قيادي آخر يدعى الجعميلاني، كما ستقوم اللجنة أيضاً بإجراء عملية استلام وتسليم بين ما يسمى قائد اللواء 135 المرتزق يحيى أبو عوجاء، المقرب من الخائن على محسن الأحمر.
وكشفت مصادر داخل وزارة دفاع المرتزقة عن قرار رسمي لم يعلن بعد، يتضمن اجراء تغييرات واسعة في صفوف قادة ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الواقعة في مناطق الوادي والصحراء بحضرموت المحتلة، والتي تعد من أهم الأجنحة العسكرية لجماعة الاخوان في اليمن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المخطط السعودي لإنهاء نفوذ وتواجد حزب الإصلاح داخل المحافظات اليمنية النفطية بعد عقود طويلة من السيطرة على منابع الثروة وسرقتها ونهبها وتهريب إيراداتها إلى الخارج على شكل استثمارات في تركيا والقاهرة وعواصم أخرى.
وفي يوم الجمعة بتاريخ 8 نوفمبر المنصرم قتل عدد من ضباط وجنود السعودية داخل معسكر ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، على يد الجندي محمد صالح العروسي، التابع لما يسمى اللواء 135 المحسوب على الإصلاح والقابع تحت قيادة المرتزق أبو عوجاء، عقب مشادة كلامية تطورت إلى الاشتباك بالسلاح، قبل أن تقوم قيادات المنطقة بتهريبه إلى خارج المحافظة، ما دفع الرياض وعبر إدارة أمن محافظة حضرموت المحتلة، إلى الإعلان عن مكافأة مالية قدرها 30 مليون ريال يمني لمن يلقي القبض، أو يدلي بمعلومات عن الجندي العروسي الذي أطلق النار على جنود سعوديين ما سبب قتلى وجرحى.
وعلى مدى الأشهر الماضية، شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين الاحتلال السعودي وقوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح، اشتدت وتيرتها بعد مقتل وجرح 5 ضباط وجنود سعوديين على يد جندي منتمي للإخوان.
ودفعت تلك التوترات، الرياض للقيام بتعزيز تواجدها في حضرموت المحتلة، من خلال التحشيدات العسكرية الهائلة إلى مدينة سيئون التي تقع ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح في نطاقها.
في 9 نوفمبر المنصرم وجه قائد القوات المشتركة لتحالف العدوان، بتجهيز واستقدام ألوية من ميليشيا “درع الوطن، التي ينتمي غالبيتهم إلى الجماعات التكفيرية، تمهيداً لانتشارها في وادي وصحراء حضرموت، بدلاً عن ميليشيا الاصلاح.
بدوره قام حلف قبائل حضرموت، المدعوم سعودياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة وسط الخط الدولي الرئيس الرابط بين حضرموت والسعودية، بهدف تطويق ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى، واجبارها على الرحيل، وانهاء تواجدها بشكل نهائي في المحافظة الشرقية الغنية بالثروات النفطية والغازية.
26 سبتمبر