أهمية العلاقات الاجتماعية في الصحة النفسية: كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الاجتماعية القوية في العافية العامة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تعتبر العلاقات الاجتماعية جزءًا أساسيًا من حياتنا، وتلعب دورًا هامًا في تحديد صحتنا النفسية وعافيتنا العامة. فالاتصال الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين يمكن أن يكون له تأثير عميق على مستوى الراحة والسعادة النفسية التي نشعر بها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية العلاقات الاجتماعية في الصحة النفسية وكيف يمكن أن تؤثر العلاقات القوية على العافية العامة.
1. دعم العاطفي: توفر العلاقات الاجتماعية القوية بيئة آمنة للتعبير عن المشاعر والعواطف، وتقديم الدعم والتشجيع في الأوقات الصعبة. يشعر الأفراد الذين يمتلكون علاقات اجتماعية قوية بالراحة والأمان، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية ومواجهة التحديات بشكل أكثر فعالية.
2. الشعور بالانتماء والاندماج: تعزز العلاقات الاجتماعية القوية الشعور بالانتماء والاندماج في المجتمع، مما يخفف من الشعور بالعزلة والوحدة. يعتبر الشعور بالانتماء جزءًا هامًا من الصحة النفسية ويسهم في تعزيز الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي الإيجابي.
3. الدعم العملي والمادي: تقدم العلاقات الاجتماعية القوية فرصًا للدعم العملي والمادي، سواء كان ذلك من خلال المساعدة في الأعمال المنزلية أو تقديم المساعدة المالية أو الدعم في حالات الطوارئ. هذا الدعم يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق ويعزز الشعور بالأمان والاستقرار.
4. تعزيز الصحة العقلية: تؤثر العلاقات الاجتماعية الإيجابية بشكل كبير على الصحة العقلية، حيث يرتبط الشعور بالتواصل الاجتماعي الإيجابي بانخفاض مستويات الاكتئاب والقلق وزيادة السعادة والرفاهية النفسية.
5. التحسين في جودة الحياة: تعمل العلاقات الاجتماعية الجيدة على تحسين جودة الحياة بشكل عام، حيث يشعر الأفراد الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية بالرضا والتوازن في حياتهم.
6. تقليل مخاطر الأمراض النفسية: أظهرت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية القوية قد تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والمرض النفسي.
ختامًا: تعد العلاقات الاجتماعية القوية عاملًا مهمًا للصحة النفسية والعافية العامة. إن الاستثمار في العلاقات الاجتماعية وبناء صلات قوية مع الآخرين يمكن أن يكون له تأثير كبير على الرفاهية النفسية والجسدية. لذا، يجب على الأفراد الاهتمام بتطوير وصيانة العلاقات الاجتماعية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رعاية صحتهم النفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات الاجتماعية الصحة النفسية الصحة النفسیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"مواقع التواصل وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعية لدى الشباب" فى ندوة بالمنوفية
نظم مركز إعلام تلا بمحافظة المنوفية ندوة موسعة بالمدرسة الثانوية الزراعية بمركز تلا بعنوان مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها علي العلاقات الاجتماعيه لدى الشباب، جاء ذلك في إطار الحملة التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي،برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تحت شعار (اتحقق.. قبل ما تصدق ) للتوعية بأهمية التصدي للشائعات ويُعتبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الطرق التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بقدرة الأجيال الحالية.
حاضر فيها الدكتور عبد الفتاح علام دكتور بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سمير عربود وكيل المدرسة، وبحضور طالبات المدرسة ومدرسين اخصائيين المدرسة.
حيث تحدث الدكتور عبدالفتاح أهم مخاطر الشائعات التى تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى على المجتمع هى التحريف للحقائق والتزييف وهدم الرموز، ومن ثم زعزعة الاستقرار للأفراد فى المجتمع وإثارة الفتن وهو ما نلمسه فى واقعنا من تصديق المستخدمين لأى خبر ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى،وأصبحت الشائعات من أهم أدوات حروب الجيل الرابع ولذلك،فهى أطاحت بعدد كبير من الرؤساء مثل ملوك ورؤساء الدول العربية وهذا ما يؤكد قدرتها واثارها السياسية على المجتمع والمجتمعات الاخرى،وكما عايشنا أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو والتى جاءت فكرتهم وتم تنفيذها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك.
اكد الدكتور عبد الفتاح فاعلية وسائل التواصل الاجتماعي ودورها الإيجابي في نشر الأخبار وخدمة الجمهور، فإنها تلعب دورًا سلبيًا موازيًا في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي لا يمكن تصنيفها كشائعات، ولكنها ربما تمتلك هي الأخرى تأثيرات سلبية تفوق الشائعات وإن اختلفت عنها في نوايا مصدر المعلومات،إذ تمثل وسائل التواصل الاجتماعي بطبيعتها بيئة خصبة لتناقل الأخبار بغض النظر عن صحتها كونها تعمل من كونها مواثيق شرف أو قواعد أو معايير، ولا يخضع تناقل الأخبار فيها غالبًا إلى أي نوع من المساءلة القانونية.
أوضح عبد الفتاح أن الشائعات إحدى أدوات الحرب الحديثة، وتندرج ضمن ما يسمى “الجيل الرابع” من الحروب، والذي تعد فيه الإشاعة أحد الأساليب المهمة، وترويجها في موضوع معين لا يتم بشكل عشوائي، وانما قد تقوم أجهزة معينة تابعة لبعض الدول بترويج بعض الإشاعات عن قيادات دولة ما أو الوضع الاقتصادي لدولة ما لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تخدم الدولة التي روجت هذه الإشاعة، وتأثير هذه النوعية من الإشاعات قد يكون شديد الخطورة على جميع النواحي سياسيًا واقتصاديًا.
نفذت الندوة سالى سعيد اخصائيه بالمركز،تحت إشراف محمد سالم صبيح مدير المركز.