خبيرة مصرية تبرز الآثار الكارثية لرفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الاقتصادات الناشئة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
علقت الخبيرة المصرية، حمام رمسيس، على الآثار الكارثية لرفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة على الاقتصادات الناشئة.
وفي تصريحات خاصة لـRT، أوضحت المحللة الاقتصادية، حنان رمسيس، أن رفع أسعار الفائدة كان متوقعا من قبل الفيدرالي الأمريكي بعد التثبيت الذي انتهجه في اجتماعه الماضي، لافتة إلى أن أزمة الدين الأمريكي أجبرته على رفع أسعار الفائدة، وهو إجراء لتقوية الدولار أمام سلة العملات، بعد أن تراجع في الفترة السابقة بسبب لجوء العديد من الدول لعقد تحالفات للتحرر من سيطرة الدولار على اقتصادها.
وأضافت رمسيس: "تلجأ الدول المرتبط اقتصادها بالنفط المقوم بالدولار لانتهاج نفس النهج لرفع أسعار الفائدة، وهو إجراء يؤثر على أسواق المال ويرفع تكلفة الاستثمار".
وأكملت: "أما الدول غير المنتجة للنفط، فتنظر إلى نسبة التضخم الداخلية وسعر صرف عملتها المحليه مقابل الدولار، وتقرر أن ترفع أو تثبت أسعار الفائدة، فمثلا مصر لا تقتفي آثار الفيدرالي، بل تتخذ قرار لجنة السياسات بناء على الوضع الداخلي والتضخم، وبعض المعطيات الاقتصادية التي يبنى عليها القرار".
وتابعت حنان رمسيس: "على الرغم من وصول الفائدة في الولايات المتحدة إلى 5.5%، وهي أعلى فائدة في 22 عاما، إلا أنها بدءا من العام القادم ستلجأ إلى خفض الفائدة تدريجيا، خوفا على أسواق أسهمها وخوفا على الاستثمارات التي تتدفق إليها، لأن رفع أسعار الفائدة يؤدي إلى رفع تكلفة التمويل، وأول المتأثرين هي الشركات التكنولوجية والبنوك التي تمولها، مما يعيد للأذهان تداعيات أزمة البنوك الأمريكية كأزمة "سيليكون فالي"، فهي المتأثر الأول قبل أي اقتصاد نام آخر".
وتابعت المحللة الاقتصادية: "وقد لجأت البنوك المركزية في البحرين وقطر والإمارات والكويت إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 0.25% بعد قرار مماثل من الفيدرالي الأمريكي، فيما يؤثر رفع أسعار الفائدة على الدول التي يتأرجح سعر صرف عملاتها أمام الدولار، فيزيد من قيمة الدولار، ويؤدي إلى تراجع العملات المحلية، ويرفع من تكلفة الاقتراض، ويكبدها المزيد من الالتزمات تجاه الدين وخدمة الدين، فتنخفض قيمة عملتها المحلية وتلجأ لتحريك العملة أمام الدولار أو ما يسمى بالتعويم".
وأكملت رمسيس: "تتأثر كل من مصر وتركيا وتونس بعمق بتلك المشكلة، لذا لجأت مصر لإطلاق شهادات ادخارية بالدولار بفائدة 7% و9%، لمنع الدولة وتشجيع المواطنين على التخلي عن الدولار، فتمتص صدمة رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة".
المصدر: ناصر حاتم - القاهرة
RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التضخم الدولار الأمريكي تويتر ركود اقتصادي غوغل Google فيسبوك facebook مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفیدرالی الأمریکی رفع أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه اليوم الخميس
ننشر سعر اليورو مع بداية تعاملات اليوم الخميس 6 فبراير 2025، مقال الجنيه بالبنوك العامله في مصر ، وتستمر أسعار الصرف في التغيرات اليومية.
البنك المركزي المصري: 52.32 جنيه للشراء، 52.47 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 52.2 جنيه للشراء، 52.4 جنيه للبيع.
بنك مصر: 52.2 جنيه للشراء، 52.4 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 52.21 جنيه للشراء، 52.41 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 52.21 جنيه للشراء، 52.42 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 52.14 جنيه للشراء، 52.38 جنيه للبيع.
بنك البركة: 52.19 جنيه للشراء، 52.38 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 52.19 جنيه للشراء، 52.38 جنيه للبيع.
شهد الدولار انخفاضاً ملحوظاً مقابل الين والجنيه الإسترليني، حيث تراجعت المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة والتي أججت من مخاوف ارتفاع التضخم، مما أدت إلى ارتفاع الدولار مؤخراً.
فقد هبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع مقابل الين الياباني، وظل قرب أدنى مستوى في شهر مقابل الجنيه الإسترليني خلال تعاملات الخميس المبكرة.
وتلقت العملة اليابانية دعما أيضا من التوقعات المتزايدة بقيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة مجددا بعد دعوة مسؤول بالبنك المركزي إلى المضي في رفع الفائدة بعد يوم من بيانات أجور قوية.
وظل الجنيه الإسترليني قويا رغم توقعات واسعة النطاق بأن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من اليوم.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2509 دولار بعدما ارتفع إلى 1.2550 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ السابع من يناير.
كما استقر اليورو عند 1.0401 دولار بعد ارتفاعه 0.2 بالمئة أمس الأربعاء.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى عند 107.57، وهو مستوى ليس ببعيد عن المستوى المنخفض الذي سجله الليلة الماضية عند 107.29، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".
وزاد اليوان في الخارج قليلا إلى 7.2775 مقابل الدولار.
وسيكون الاختبار الرئيسي القادم لتوقعات السياسة النقدية الأميركية هو بيانات الرواتب الشهرية المقرر صدورها غدا الجمعة.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن فإن الأسواق تتوقع بشكل كامل خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول يوليو وخفضا بواقع 46.3 نقطة أساس بحلول اجتماع ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، تبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا 92 بالمئة. وبالنسبة لبنك اليابان، تتوقع السوق بنحو 94.8 بالمئة رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر.