نتنياهو يواجه تهديدًا بـ«مقاطعة واسعة» في الكونغرس.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدي فريد من نوعه وهو مواجهة موجة واسعة من المقاطعة السياسية من قبل الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي. تأتي هذه المقاطعة بعد تلقيه دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، وذلك في أعقاب تصريحات حادة للزعيم الديمقراطي تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، التي انتقد فيها نتنياهو ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.
ووفقًا لموقع أكسيوس الأميركي، فإن العديد من النواب الديمقراطيين رفضوا الدعوة، حيث صرح النائب جمال بومان بأنه لن يحضر الكلمة المرتقبة لنتنياهو، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع سماع أي شيء جديد من رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما يتعلق بالصراع الدائر.
وأضاف النائب ماكسويل فروست، أحد أعضاء الحزب الديمقراطي، أنه لن يحضر الكلمة لأن نتنياهو يُعتبر "شخصًا سيئًا" من وجهة نظره. وأشار النائب تشوي غارسيا إلى أنه من المحتمل ألا يحضر الكلمة بسبب تطرف الحكومة اليمينية التي يقودها نتنياهو، وبسبب سلوك إسرائيل خلال الحرب الأخيرة.
من جهته، صرح النائب جريج كاسار بأنه من غير المرجح أن يغير جدول أعماله لحضور الكلمة، وأكد أهمية تعبير الناس عن اختلافهم مع نتنياهو.
وفيما يتعلق بآراء النواب الديمقراطيين، صرحت النائبة رشيدة طليب، عضوة تقدمي في الفرقة الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، بأن نتنياهو لا ينبغي أن يحصل على فرصة للتحدث أمام الكونغرس، بل يجب إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
و يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمواجهة تحدي استثنائي ينبع من داخل الكونغرس الأميركي، حيث تتزايد حملة المقاطعة ضده بشكل واسع النطاق. يأتي ذلك بعد تلقيه دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، ولكن الديمقراطيين يشنون هجومًا حادًا عليه ويرفضون حضوره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحزب الديمقراطي رئيس الوزراء الإسرائيلي مجلس الشيوخ الاميركي إجراء انتخابات جديدة زعيم الاغلبية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشاك شومر حملة المقاطعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتخابات جديدة مظاهرات ضد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
حثت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجوم الذي تنفذه القوات الرواندية وحركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط تزايد حدة الصراع في المنطقة.
وبات التساؤل الذي يشغل الكثيرين، ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ التي باتت تعاني من صراع عسكري خرج عن السيطرة
وأكدت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في جلسة لمجلس الأمن، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، مطالبة رواندا بسحب قواتها من الكونغو الديمقراطية والعودة إلى المفاوضات لحل النزاع سلميًا، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟وتناول تقرير الشبكة الأمريكية حول ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ أن متمردو حركة 23 مارس، المدعومون من رواندا، اقتحموا مدينة جوما، كبرى مدن شرق الكونغو، في أكبر تصعيد منذ أكثر من عقد.
حيث تتهم الكونغو جارتها رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، فيما تبرر رواندا أن القتال بالقرب من حدودها يشكل تهديدًا لأمنها، دون الإقرار رسميًا بوجود قواتها داخل الكونغو.
وفي اجتماع لمجلس الأمن، دعت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكوامبا فاغنر، إلى فرض عقوبات على رواندا، تشمل حظر الأسلحة، ومعاقبة القادة السياسيين والعسكريين الروانديين، إضافة إلى حظر شراء الموارد الطبيعية من رواندا ومنع مشاركتها في بعثات حفظ السلام الدولية.
قتلى من قوات حفظ السلامفيما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أجرى محادثات مع رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الوضع المتدهور، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات عن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام الأممية.
فيما حذّرت فيفيان فان دي بيري، نائبة مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو، خلال إحاطة لمجلس الأمن، من أن معاناة المدنيين في جوما وما حولها بلغت مستويات كارثية، وأشارت إلى نزوح أكثر من 178 ألف شخص، بينهم 34 ألفًا لجأوا إلى مواقع مكتظة بالنازحين في جوما.
وأكدت أن العنف أدى إلى استنزاف الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية، بينما تعرضت معسكرات الأمم المتحدة للقصف، ما زاد من خطورة الوضع، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أشارت فان دي بيري إلى أن الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية خرج عن السيطرة، إذ أدي تصاعد القتال إلى موجة من العنف الجنسي، وفصل العائلات، وهروب السجناء، ما يزيد من المخاطر على النساء والأطفال.
كما تسببت الاشتباكات في انقطاع الكهرباء والمياه في جوما، وتوقف العمليات الإنسانية بسبب المخاطر الأمنية.
وأكدت المسؤولة الأممية الحاجة إلى تدخل دولي فوري ومنسق، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مشددة على أن بعثة مونوسكو الأممية تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الأمن وتقديم المساعدة في ظل هذه الظروف القاسية.