تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية: كيف يمكن استخدام التكنولوجيا لتحسين الدعم النفسي وتقديم الخدمات الصحية عن بعد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يعيش العالم في عصر التكنولوجيا الرقمية، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وقد لاحظنا تأثيرها الإيجابي على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الرعاية الصحية وخاصةً الصحة النفسية. فعلى الرغم من تحدياتها، إلا أن التكنولوجيا تقدم فرصًا كبيرة لتحسين الدعم النفسي وتوفير الخدمات الصحية عن بُعد، مما يعزز إمكانية الوصول إلى الرعاية وتحسين جودة الحياة النفسية.
1. الدعم النفسي عبر الإنترنت: توفر العديد من المواقع والتطبيقات الصحية منصات للدعم النفسي عبر الإنترنت، بما في ذلك الدعم النفسي عبر الدردشة والبريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية. هذه الموارد توفر بيئة آمنة للمستخدمين للتحدث عن مشاكلهم والحصول على النصائح والتوجيه.
2. التطبيقات الصحية الذكية: توفر التطبيقات الصحية الذكية مجموعة متنوعة من الأدوات والموارد لدعم الصحة النفسية، بما في ذلك التقنيات التأملية والموجهة للتفكير الإيجابي وتتبع المزاج والتقنيات للتحكم في التوتر.
3. العلاج عبر الإنترنت (التلي علاج): توفر خدمات العلاج عبر الإنترنت فرصة للأفراد للحصول على العلاج النفسي من مكان مريح ومن دون الحاجة إلى الذهاب إلى العيادة. يتم تقديم الجلسات عبر الفيديو أو الدردشة النصية أو البريد الإلكتروني، مما يجعل الرعاية النفسية أكثر سهولة ووصولًا.
4. منصات التواصل الاجتماعي الداعمة: تساهم منصات التواصل الاجتماعي في بناء الدعم الاجتماعي وتوفير منصة للتواصل والتفاعل مع الآخرين الذين يشاركون نفس القضايا والاهتمامات. يمكن للأفراد الحصول على الدعم والمشورة والتشجيع من خلال هذه المنصات.
5. الروبوتات والذكاء الصناعي في الرعاية الصحية النفسية: يتم استخدام الروبوتات والذكاء الصناعي في بعض الحالات لتقديم الدعم النفسي والعلاج، حيث يمكن للروبوتات الذكية التفاعل مع المستخدمين وتقديم المساعدة والتوجيه في بيئة آمنة وغير محكومة بالعواطف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا الصحة النفسية الخدمات الصحية الصحة النفسیة عبر الإنترنت الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أعلنت مايكروسوفت عن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد "Dragon Copilot" المخصص للقطاع الصحي، والذي يمكنه الاستماع إلى الزيارات السريرية وإنشاء ملاحظات بناءً على المحادثات الطبية.
يعتمد النظام على تقنية الإملاء الصوتي والاستماع البيئي التي طورتها شركة Nuance، والتي استحوذت عليها مايكروسوفت عام 2021.
اقرأ ايضاً.. الذكاء الاصطناعي.. طبيب «عن بُعد»
ميزات متقدمة لتسهيل التوثيق الطبي
وفقًا للإعلان الرسمي، يهدف "Dragon Copilot" إلى تسهيل عملية التوثيق الطبي من خلال ميزات مثل "إنشاء ملاحظات بيئية متعددة اللغات" والإملاء باستخدام اللغة الطبيعية. كما يتيح للمستخدمين البحث عن معلومات طبية موثوقة، وأتمتة مهام مثل تلخيص الأدلة السريرية، وإعداد رسائل الإحالة، وملخصات ما بعد الزيارة.
تقليل الأعباء الإدارية وتحسين تجربة المرضى
وأوضح جو بيترو، نائب رئيس مايكروسوفت لحلول ومنصات الرعاية الصحية وعلوم الحياة، أن الهدف الأساسي من هذا النظام هو تخفيف العبء الإداري عن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، مما يتيح لهم التركيز على رعاية المرضى. وأشارت مايكروسوفت إلى أن الدراسات الاستقصائية التي أجرتها أظهرت انخفاض معدلات الإرهاق بين الأطباء الذين استخدموا تقنيات Nuance، كما أفاد 93% من المرضى الذين تعاملوا مع هذه التقنيات بتحسن التجربة الصحية بشكل عام.
منافسة قوية بين عمالقة التقنية في القطاع الصحي
أخبار ذات صلةوتتنافس مايكروسوفت مع شركات أخرى في تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي للقطاع الصحي، حيث نشرت جوجل اليوم تقريرًا يسلط الضوء على استخدام الذكاء الاصطناعي الطبي في تحديد المخاطر الصحية للمرضى، بالإضافة إلى ميزات البحث المتعدد الوسائط عن الصور الطبية عبر منصة Vertex AI Search.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
ضمانات طبية وأمان البيانات
يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كانت قد أصدرت العام الماضي إرشادات حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الرعاية الصحية، مشيرةً إلى فوائدها المحتملة، إلى جانب المخاطر المتعلقة بدقة المعلومات. وفي هذا السياق، أكدت مايكروسوفت التزامها بتطوير ذكاء اصطناعي مسؤول، مشددةً على أن "Dragon Copilot" يعتمد على بنية بيانات آمنة ويشمل ضمانات خاصة بالتوافق الطبي والسلامة السريرية لضمان نتائج دقيقة وآمنة.
إسلام العبادي(أبوظبي)