الثورة نت/
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، استشهاد 19 فلسطينيا وإصابة 23 آخرين في استهداف العدو الصهيوني لمواطنين كانوا ينتظرون المساعدات بدوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال المكتب إن جيش العدو والدبابات فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الجوعى الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات في مكان بعيد لا يُشكِّل خطورة على الاحتلال، حيث وصل جزء من الشهداء إلى مستشفى المعمداني وبقي عدد منهم ملقاة جثامينهم على الأرض.

وحمّل المكتب “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، وحرب التجويع والمجاعة التي تتعمّق بشكل أكبر في قطاع غزة، وخاصة ضد 700 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال، وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء يومياً”.

وطالب دول العالم بـ”الضغط على العدو من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد الفلسطينيين ووقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان”.
ودعا المكتب إلى “فتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على المعابر البرية وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

114 شهيدًا وجريحا في مجازر صهيونية جديدة على غزة وتحذيرات من انهيار كامل بالقطاع

 

الثورة / / متابعات

حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الأربعاء، من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال على المدنيين منذ أكثر من ستة أشهر، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وقال الإعلامي الحكومي في بيان، “إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة”.
كما حذر المكتب الحكومي من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
من جانبها أطلقت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، أمس الأربعاء، نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى المجتمع الدولي، داعية إلى التدخل الفوري لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 557 يومًا، والذي خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدّى إلى انهيار المنظومة الصحية بشكل شبه كامل.
وطالب المجدلاوي على وقف الفوري للعدوان على قطاع غزة. وحماية المرافق الصحية والمستشفيات باعتبارها منشآت مدنية محمية دوليًا. وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية. وإرسال مستشفيات ميدانية مجهزة بكامل الطواقم والإمكانات.
إلى ذلك ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك بين الأطفال الصغار، وذلك في ظل استمرار الحظر الصهيوني الكامل لدخول المساعدات ونفاد الإمدادات الغذائية المتبقية في قطاع غزة.
وحسب وكالة ” سند ” أفاد أطباء في المستشفيات التي تديرها جمعية العودة المجتمعية المؤسسة الشريكة لمؤسسة “أكشن إيد” الدولية في غزة أن حالات سوء التغذية ارتفعت ارتفاعا حاداً بين النساء الحوامل والمرضعات وكذلك الأطفال الصغار .
وأوضحت المؤسسة في بيان، أمس، أنه لم تدخل غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يومًا، بعد أن أغلقت السلطات الصهيونية جميع المعابر الحدودية، ومنعت دخول جميع المساعدات، ما يرقى إلى عقاب جماعي وتجويع للسكان .
ميدانيًا، واصلت طائرات العدو الإسرائيلي الحربية قصفها مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الثلاثين لاستئناف العدوان مخلفة أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين. وكثف جيش العدو من غاراته على رفح جنوب القطاع وعلى مدينة غزة التي يجتاح أحياءها الشرقية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن 25 شهيدًا و89 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت 1652 شهيدا و 4391 مصابا.
كما أشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 51025 شهيدا، و116432 مصابا، مؤكدة في الوقت نفسه أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى كشفت نتائج التشريح التي أجريت على جثث 14 من عمال الإغاثة الخمسة عشر الذين استشهدوا في قطاع غزة في 23 مارس الماضي أن معظمهم أصيبوا بطلقات نارية متعددة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأربعاء ،أن نتائج تشريح جثث 14 من الشهداء الخمسة عشر أظهرت أن معظمهم أصيبوا بطلقات نارية في الرأس أو الصدر.
وأضافت الصحيفة أن عمليات التشريح أجريت في وقت سابق من هذا الشهر من قبل رئيس وحدة الطب الشرعي في غزة.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي أطلقت النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لروايات شهود عيان ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للهجوم الذي وقع في 23 مارس الماضي.
وأقر العدو الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن استشهاد 15 رجلا، هم 14 مسعفا وموظف في الأمم المتحدة مر بسيارته بعد إطلاق النار على الآخرين.
ودفن جنود العدو الإسرائيلي الجثث في مقبرة جماعية، وسحقوا سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء والمركبة التابعة للأمم المتحدة، ودفنوها أيضا.
وأثارت الحادثة المأساوية إدانة دولية واسعة، ووصفها الخبراء بأنها جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • اعتقال طلبة بألمانيا ومظاهرة بفرنسا تندد باستهداف الصحفيين بغزة
  • 23 شهيداً في مجازر العدو الصهيوني بحق نازحين شمال وجنوب قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت اليوم بـ 2 فقط من 6 تحركات إنسانية مخطط لها بغزة
  • 114 شهيدًا وجريحا في مجازر صهيونية جديدة على غزة وتحذيرات من انهيار كامل بالقطاع
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • الإعلام الحكومي: قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني الكامل
  • الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة” يحذر من مخططات العدو للهيمنة على المساعدات
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى