مؤسسة توكل كرمان تمول مشروعا لتدريب سجناء تعز على حرف ومهن لقضاء ديونهم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مولت مؤسسة توكل كرمان، مشروعا لتدريب نزلاء إصلاحية السجن المركزي على حرف يدوية تدر عليهم دخلا لقضاء ديونهم وإكسابهم مهن جديدة لحياتهم المستقبلية.
وعرض برنامج "حيث الإنسان" في الحلقة الحادية عشرة من موسمه السادس، قصة الإصلاحية المركزية في محافظة تعز، التي يقضي فيها مئات السجناء سنوات من أعمارهم، ولديهم ساعات محددة لزيارة أقاربهم، أما باقي الوقت، فيقسّمونه بين النظر حولهم، أو الحديث المكرر مع رفاقهم بالسجن.
نقل برنامج "حيث الإنسان" عن أحد نزلاء الإصلاحية المركزية في تعز (السجن المركزي) قوله: "أنا عليا دين 10 ملايين، قابلة للزيادة، حيث كنت أعمل مع شخص وكيلا للمغتربين، يعني تعتبر صرافة صغرى، وكانت هناك مبالغة كبيرة تأتي إليّ، وكنت أحيانا أترك النقود السعودي بحوزتي، فيقل الصرف، فنخسر في بعض الوقت، تغيّر الصرف بين ساعة وأخرى".
ويضيف: "صدر حكم عليّ بإرجاع المبلغ، حتى لو انتهى عمري هنا، لن يسمح لي بالخروج إلا بتسديد المبلغ، وحتى بداية شعبان الماضي قضيت في السجن 5 سنوات، والآن أنا في السنة السادسة، ولم أستطع تسديد أي مبلغ، حتى تكاليف المحامي، ومصاريفي اليومية".
وقال مدير الإصلاحية المركزية في تعز، المقدم عصام الكامل: "إن الإصلاحية المركزية في تعز تعتبر مؤسسة من مؤسسات تطبيق القانون، وهي ليست مؤسسة عقابية بدرجة أساسية، لكنها أيضا مؤسسة تدريبية وتأهيلية وإصلاحية، ولذلك تسمى الإصلاحية المركزية".
وأضاف: "الإصلاحية فيها عدد كبير من السجناء، يتجاوز 1100 سجين، في مختلف التصنيفات القضائية والجنائية".
وأشار إلى أن "إصلاحية تعز كبيرة من حيث المساحة والمباني، لكنها تفتقر إلى الكثير من الإمكانيات، بفعل التدمير الذي حصل لهذه المؤسسة، أثناء الحرب، وفيها العديد من الأقسام، مثل الإمداد والتموين، والصحة، والشؤون الداخلية، والتأهيل والتدريب، والإصلاح والوعظ والإرشاد، والتعليم، ونأمل رفع مستوى الخدمات التي تقدمها هذه الأقسام".
وبحسب البرنامج، فقد خصصت مساحة داخل الإصلاحية المركزية في تعز لتكون قاعة تدريب، وبينما كان النزلاء في غرفهم أحضرت المعدات اللازمة، وأدوات ومكائن حديثة، يمكنها البدء بالإنتاج، وجاء فريق من المختصين لتدريبهم على العمل، ويتم توزيع النزلاء وفق هواياتهم.
ولفت البرنامج إلى أن السجين سيصبح حرا في كسب عيشه على الأقل، وفي سداد ما عليه، ورد الجميل لأسرته، التي تنتظر يوما يعود فيه إليها حاملا الكثير من الذكريات، وفق بلقيس نت.
وقال مدير الإصلاحية المركزية في تعز: "لا شك أن هذه الورش ومعامل التدريب، التي قدمها برنامج حيث الإنسان للإصلاحية المركزية، سيكون لها أثر إيجابي كبير على حياة السجناء، في تنمية مهاراتهم وإكسابهم المهن المفيدة، التي سيستفيدون منها حتى بعد خروجهم من الإصلاحية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز توكل كرمان اليمن سجون حيث الانسان
إقرأ أيضاً:
مي عودة: هناك منظمات عالمية تمول أفلام تزيف الحقائق
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما يديرها الناقد الصحفي محمد نبيل .
وقالت صانعة الافلام مي عوده : أقل ما يمكن فعله هو أن نحكي قصتنا الحقيقة ، لان في هناك منظمات صهيونية تنتج افلام تريف بها الحقائق .
وتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.