إحدى الناجيات الإيزيديات للعربية: 9 سنوات إلى حد الآن لم أر أمي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
إحدى الناجيات الإيزيديات للعربية: 9 سنوات إلى حد الآن لم أر أمي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
”ملك” تدفع حياتها ثمنًا للشك في سلوكها
في إحدى قرى محافظة الغربية، حيث يسيطر المجتمع بعاداته وتقاليده على حياة الناس، انتهت حياة الفتاة "ملك" البالغة من العمر 17 عامًا على يد والديها، الذين حكموا عليها بالموت بسبب الشك في سلوكها.
القصة أدمت قلوب الأهالي، وأصبحت مثالًا على الآلام التي يمكن أن يسببها العنف الأسري والشك القاسي الذي يحطم حياة الأبناء.
مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية شهد حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي، بعد أن أقدم زوجان على إنهاء حياة ابنتهما، البالغة من العمر 17 عامًا، إثر شكوك في سلوكها.
وقام الوالدان بخنقها وتقييدها بالسلاسل، زاعمين أن ذلك "غسل للعار"، وثأرا من ابنتهما التي لوثت سمعة العائلة.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث القضية إلى تلقي مديرية أمن الغربية بلاغًا من الأهالي يفيد بوفاة فتاة تدعى "ملك" داخل منزلها في إحدى قرى سمنود.
وأكدت التحريات أن والدتها "عايدة .ا" قامت بخنقها بغطاء الرأس بمساعدة زوجها "محمد .ط" الذي قيدها وانهال عليها ضربًا، مما أسفر عن وفاتها.
أفاد والدا الفتاة خلال التحقيقات بأنهما "أقاما الحد" على ابنتهما، مدّعين أنها جلبت لهما العار في القرية، وأن سلوكها أثار الشكوك بين الجيران.
إحالة القضية إلى محكمة الجناياتبناءً على توجيهات المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا، المستشار حلمي عطا الله، أحيل المتهمان إلى محكمة جنايات المحلة، حيث صدر قرار بتأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 18 نوفمبر الجاري.
واعتمدت النيابة العامة في قرارها على تقارير الطب الشرعي التي أكدت وفاة الفتاة نتيجة الخنق، وشهادات الشهود حول سوء معاملتها.