وزير خارجية أوروبية سابقة تنفي تنفيذ "داعش" هجوم كروكوس الإرهابي وتلمح إلى الفاعل الحقيقي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل أن هجوم كروكوس الإرهابي لم يكن هجوما إرهابيا من تنظيم "داعش" الإرهابي، بل كان هجوما سياسيا يستهدف روسيا.
وقالت كنيسل: "داعش لا علاقة له بهذا. هذا ليس عملا إرهابيا عاديا، والسبب فيه هو الأيديولوجيا.. يبدو لي أن هذا قتل جماعي ممنهج ومبرمج ومنظم. لدي انطباع بأن هذه جريمة منظمة لها أسس سياسية.
وأشارت إلى أن الإرهابيين أنفسهم ليسوا مدفوعين بالأيديولوجيا، بل أرادوا ببساطة كسب المال.
وتواصل وكالات الأنباء العالمية الترويج للإعلان المزور الذي نشر مساء الجمعة ويزعم تبني "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي العاصمة الروسية موسكو.
وتصر وكالات الأنباء على اعتماد تلك الرواية المدلسة بالرغم من تأكيد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المسلحين اعتزموا بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي عبور الحدود بين روسيا وأوكرانيا، كما أكد أنه كانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني.
وهاجم 4 رجال مدججين بالأسلحة مساء أمس الجمعة مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز.
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم السبت، بأنه تم اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم "كروكوس"، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
وتم اعتقال الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية، لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
في اجتماع حضره بوريطة بواشنطن.. وزير الخارجية الأمريكي يصف حسن نصرالله بـ”الإرهابي الوحشي”
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الاثنين، إن “لبنان والعالم أكثر أماناً من دون نصرالله”، في إشارة إلى أثر غياب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي قُتل في غارات إسرائيلية على مقر للحزب في الضاحية الجنوبية، الجمعة.
ووصف بلينكن نصرالله بأنه كان “إرهابياً وحشياً”، وأن ضحاياه كانوا من الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين والسوريين.
وجاءت تصريحاته خلال اجتماع وزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، في العاصمة الأميركية واشنطن حضره وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وقال بلينكن إن بلاده ستستمر في السعي لتحقيق حل دبلوماسي في لبنان، مشدداً على أن الدبلوماسية “تظل الخيار الأفضل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”.