المرقسية في الإسكندرية تواصل أنشطة الصوم الكبير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تواصل الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية، غداً الأحد، أنشطة و فعاليات فترة الصوم الكبير، التي تتسم بأجواء روحية مختلفة، ذلك بدءًا من الساعة السادسة صباحاً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد طقوس روحية بمناسبة الصوم الكبير في كنيسة الملاك غبريال ..تفاصيل
التفاصيل أنشطة الصوم بالكاتدرائية المرقسية
يختتم اللقاء الاول الثامنة والنصف صباحاً، يليه القداس الثاني مباشرةً حتى العاشرة والنصف صباحاً، ومن المقرر أن يتضمن تطبيق الطقوس الأرثوذكسية المتعلقة بهذه الفترة المقدسة.
أنشطة تُعمر الكنائس القبطية
احتفل الأقباط في ربوع الأرض،منذ أيام، ببدء الفترة المقدسة التي تشهد فعاليات روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
تجدد سقوط الأمطار في الإسكندرية برابع أيام نوة المكنسة (صور)
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم، سقوط أمطار متفرقة تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، بالتزامن مع استمرار تأثير نوة المكنسة على المدينة الساحلية، وتركزت الأمطار في عدد من المناطق الحيوية، مع استمرار حالة الطوارئ المعلنة للتعامل مع أي تداعيات.
مناطق سقوط الأمطار في الإسكندرية اليوموفقًا لتقارير غرفة عمليات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، اليوم فقد شملت الأمطار عدة مناطق أبرزها:
شرق الإسكندرية «سيدي بشر، ميامي، المندرة» وسط الإسكندرية «محطة الرمل، الإبراهيمية» غرب الإسكندرية «الدخيلة، العامرية» استمرار حالة الطوارئ في الإسكندريةأعلنت محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي، استمرار حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية. ويشمل ذلك:
تكثيف الجهود الميدانية للتعامل مع تجمعات المياه بشكل فوري. مراقبة بيارات الصرف الصحي وضمان جاهزيتها لاستيعاب كميات المياه المتزايدة. الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين من خلال الخطوط الساخنة المتاحة على مدار الساعة. تأثير نوة المكنسةتعد نوة المكنسة واحدة من النوات الشتوية التي تؤثر على الإسكندرية سنويًا، إذ تتصف بسقوط أمطار غزيرة ورياح شديدة، ومن المتوقع استمرار تأثيرها خلال الأيام المقبلة، بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية.