الثورة نت| محمد المشخر

دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة البيضاء، اليوم، مشاريع الإحسان الرمضانية، مشروع دعم الافران والمطابخ والوجبات الخيرية الرمضانية بالمحافظة للعام 1445هـ.وتحت شعار “ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً و يتيماً أسيرا”ً

يستهدف المشروع الذي يشمل سلال غذائية شاملة نحو ألفين أسرة مستفيده من الفقراء والمساكين و العاجزين والأشد فقرأ بمدينتي البيضاء ورداع، بتكلفة 49 مليون ريال.

وخلال التدشين، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أهمية تدشين المشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين وتخفف من معاناتهم خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

ولفت المحافظ إدريس،الى الآثار الايجابية المتعددة لمسار التلاحم بين القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمجتمع و تمتين عرى التراحم في توطيد الصمود والثبات الوطني العام في وجه العدوان وتحقيق النصر.. مشيدا بجهود مكتب الهيئة العامة للزكاة ودوره في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع في مختلف المجالات.

ودعا محافظ البيضاء، رجال الأعمال والمال إلى اغتنام هذا الشهر المبارك للمبادرة بدفع ما عليهم من زكاة لتطهير أموالهم وسرعة تسليمها لهيئة الزكاة حتى تقوم بدورها في صرفها من خلال مصاريفها الشرعية الثمانية.

من جانبه أوضح مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حيدر الغريب، أن مشروع برنامج إطعام الرمضاني السنوي للعام الحالي 1445هجرية يستهدف ألفين أسرة مستفيدة من الفقراء والمساكين والمحتاجين والعاجزين بمدينتي البيضاء ورداع وبتكلفة 49 مليون ريال..مشيراً إلى أن مشروع دعم الأفران والمطابخ والوجبات الخيرية الرمضانية للعام الحالي واحداً، من أهم المشاريع للزكاة بالمحافظة وأن الزكاة خيرها واسع في مختلف المديريات والعزل والقرى والأحياء في محافظة البيضاء.،.

ولفت الغريب، إلى أن المشروع يأتي ضمن المشاريع الخيرية الرمضانية السنوية التي تتبناها الهيئة العامة للزكاة خلال الشهر الكريم لتجسيد التكافل والتراحم والوقوف إلى جانب الفقراء والمساكين.. معلناً عن انطلاق سلسلة مشاريع مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة حتى نهاية شهر رمضان.،مؤكدا، أهمية تضافر الجهود من قبل الجميع بصورة مستمرة لتخفيف معاناة المواطن جراء تسع سنوات من العدوان والحصار.

ونوه مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة البيضاء، الى ما توليه القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى من اهتمام بالجانب الانساني والتوجيه بتعزيز الدعم والمساعدة للفقراء والمحتاجين في مديريات محافظة البيضاء.

فيما أكد مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمدينة رداع إبراهيم عمر الصبري، أهمية مشروع الاحسان الرمضاني الخيري في مد يد العون للأسر الفقيرة و المحتاجة وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.

وأشاد الصبري، بجهود الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية وصرف أموال الزكاة وفق مصارفها الشرعية

بدوره أشارا مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب الهيئة بالمحافظة قاسم الوجية ومدير إدارة المصارف بمكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة علوي عباد عطيف، إلى جهود دعم المشاريع الخيرية للتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والمستفيدين من مصارف الزكاة.

ولفت الوجيه وعطيف، إلى أهمية تنفيذ المشاريع الخيرية في أيام الرحمة من هذا الشهر الكريم كونها تسهم في سد حاجة الفقراء والمساكين وتعزيز التكافل الاجتماعي.. داعياً الميسورين ورجال المال و فاعلي الخير إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المشاريع الإنسانية ودفع الزكاة لصرفها على مستحقيها.

حضر التدشين، مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمدينة رداع إبراهيم عمر الصبري ومدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بمدينة رداع عبدالله أحمد عباس، وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية، وعدد من منتسبي هيئة الزكاة و الأمناء في محافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة محافظة البيضاء مکتب الهیئة العامة للزکاة الفقراء والمساکین الخیریة الرمضانیة المشاریع الخیریة للزکاة بالمحافظة

إقرأ أيضاً:

الجريمة

هى ذلك الفعل المُجرم بالقانون.. وهناك اختلاف بين جرائم الفقراء والأغنياء، فجريمة الفقراء تحدث عندما يتمرد أحدهم على الأوضاع عند عدم حصوله على قوت يومه، لذلك يلجأ إلى مخالفة القانون، أما الأغنياء فنجد أن جرائمهم دائماً ما تدور حول زيادة ما لديهم من أموال، وتجدهم يتخلصون من نتائج ارتكابهم جرائمهم بسرعة. لذلك نجد هذا الفرق بينهم. والحق يُقال إن جرائم الفقراء بسبب الحاجة نجدها أكثر بشاعة وقسوة من جرائم الأغنياء، فنجد الفقير يقتل ويسرق ويضرب، وفى الغالب يكون شخصاً فقيراً مثله يحاول أن ينتزع منه بعض الأشياء التى يحتاجها للعيش ويستعمل فيها أدوات بسيطة «سلاحاً أبيض»، أما الأغنياء فتتسم جرائمهم بالتعقيد وتفتقد للعنف أو القسوة غالباً، ما يجعلها فى الغالب خفية، وتستعمل الوسائل اللينة مثل الحيلة والخداع والحصانة واستغلال المال أو النفوذ. ورغم أن جرائم الأغنياء قليلة إلا أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع قد تمتد آثارها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتنعكس على الاقتصاد القومى للبلاد، كجرائم الفساد وغيرها من الجرائم المستحدثة. منها قضايا القروض من البنوك بضمانات وهمية ومشروعات الإسكان الوهمية التى يجمع فيها الأغنياء أموال الغلابة، وفى الغالب يتصالحون ويرجعون هم وأولادهم لذات الفعل مرة أخرى بثوب جديد يحميهم من تطبيق القانون.. وهو «الحصانة».
لم نقصد أحداً!! 

مقالات مشابهة

  • "النماء العقارية" تدشن مشروع "صلالة أرينا ريزيدنيس" بتكلفة 9 ملايين ريال
  • الهيئة النسائية تقدم أكثر من 50 مليون دعما للعمليات العسكرية المناصرة لغزة
  • المحافظ إدريس يتفقد سير العمل في المرحلة الثانية لمشروع مياه مدينة البيضاء
  • الهيئة النسائية في البيضاء تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع.. دار الإفتاء تجيب
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • العثور على كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية في مكب عشوائي بالبيضاء
  • الجريمة
  • فرع الهيئة العامة للطرق والكبارى يواصل أعمال رصف طريق "بلانة - نصر النوبة"
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تدني خدمات تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار