المملكة تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للأرصاد تحت شعار “في طليعة العمل المناخي”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك المملكة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للأرصاد الذي يصادف الـ23 من مارس كل عام والمصادف لإنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويأتي شعار هذا العام “في طليعة العمل المناخي” تأكيداً على أهمية العمل المناخي المستدام لحماية الأجيال القادمة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية، مستحضرة جهودها التي تعكس اهتمامها بقضية التغيرات المناخية وتداعياتها، وإدراكاً منها لحيوية هذا الملف واستشعار أهميته؛ أنشأت المركز الإقليمي للتغير المناخي للنظر في الحلول المناسبة والفرص التي تساعد على مجابهة الظواهر الجوية.
وبين أنّ المركز يعتز بتنفيذ المبادرات التي أعلنها سمو ولي العهد في قمة الشرق الأوسط الأخضر، تتمثل في احتضان وتشغيل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب والمركز الإقليمي للتغير المناخي، ضمن جهود المملكة الدولية في الحفاظ على البيئة والاهتمام بشؤون المناخ وبما يسهم في بناء القاعدة المعرفية لتعزيز التكيف مع التغير المناخي والحد من آثاره وتحقيق الاستدامة وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأفاد أن المملكة من الدول المؤسسة لمنظمة الأرصاد العالمية وهي تضطلع بعمل كبير في مجال الأرصاد على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، يتمثل في مهامها المعنية بالأرصاد والمناخ واحتضانها لـ 8 مراكز إقليمية ودولية، هي مركز جدة الإقليمي للاتصالات والمركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر ومركز جدة الإقليمي للمناخ ومركز جدة العالمي لخدمات المعلومات ومركز المعلومات التشغيلية لخدمات الملاحة الجوية ومركز جدة لإنقاذ المعلومات التاريخية ، إلى جانب مركز أبحاث الغلاف الجوي والهيدرولوجيا ومركز أبحاث الأرصاد الزراعية “.
وأضاف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد أن قطاع الأرصاد في المملكة حظي باهتمام واضح ضمن مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن، ويتضح ذلك من خلال إنشاء كيانٍ مستقلٍ للأرصاد في المملكة تحت مسمى “المركز الوطني للأرصاد” تعزيزاً لأهمية الأرصاد وارتباطها الكبير بعوامل التنمية المستدامة وحياة واستقرار المجتمع، فضلاً عن إصدار نظام الأرصاد ولائحته التنفيذية التي أسهمت في تنظيم الجانب الأرصادي والمناخي في المملكة بما يحقق الصالح العام ويخدم المجتمع بجميع شرائحه.
وتهدف المنظمة العالمية للأرصاد من خلال شعار الاحتفال لهذا العام إلى الإشادة بالخدمات الوطنية لمرافق الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا على مدار الساعة لجمع وتوحيد البيانات الداعمة لتوقعات الطقس، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تعد بمثابة تذكير بمناخنا المتغير.
ومع مرور الوقت تزداد أهمية متابعة معلومات الأرصاد الجوية، حيث أصبحت ظواهر الطقس والمناخ والماء المتطرفة أكثر تواتراً وشدّةً في أنحاء كثيرة من العالم بسبب تغيّر المناخ، مما يستدعي تضافر الجهود للعمل على مجابهة هذه التغيرات والحد من آثارها حماية لحاضر ومستقبل المجتمعات والأجيال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للأرصاد المرکز الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية” تشارك بندوة حول الشرق الأوسط في باريس
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس، وسعادة سارة محمد فلكناز، عضو المجلس، في ندوة “الشرق الأوسط: ما الحلول لتحقيق سلام دائم”، التي تم تنظيمها يوم أمس الخميس، في مقر الجمعية الوطنية في الجمهورية الفرنسية بباريس، بمشاركة عدد من البرلمانيين والسياسيين والخبراء.
وناقشت الندوة القضايا ذات البعد التاريخي والجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية بناء السلام الدائم مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الإقليمية والدولية.
واستعرض معالي الدكتور علي النعيمي، خلال الندوة، التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والبعد الجيوسياسي والتاريخي للصراعات، مؤكدا أن تحقيق السلام يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية في حل النزاعات، باعتماد دبلوماسية استباقية، وتنفيذ مبادرات قائمة على الحوار والتعاون الدولي بهدف تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى من خلال الثقة المتبادلة والالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف، مشددا على ضرورة التخلي عن الخطابات المتطرفة التي تغذي الانقسام، والدفع نحو خطاب عقلاني قائم على المصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وقال، إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية السلام لتحقيق الأمن والتنمية والازدهار، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتبني دبلوماسية بناءة ترتكز على الحوار والاحترام المتبادل.
وأكد معاليه في ختام كلمته، أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعيداً عن الصراعات والانقسامات، وهو ما يستدعي العمل الجاد لبناء نموذج تنموي يحقق تطلعات الأجيال القادمة.وام