الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فلا مانع من استعمال البخور أثناء الصيام شريطة ألا يستنشقه الصائم؛ لأن الذي عليه الحنفية والمالكية والحنابلة أن من تعمد استنشاق بخور حتى وصل إلى جوفه فسد صومه؛ قال الخرشي في شرحه على مختصر خليل بن إسحاق المالكي عند قوله: (وبخور) أي من شرط صحة الصيام ترك إيصال بخور- قال الخرشي : واستنشاق قدر الطعام بمثابة البخور.
الشيخ عبدالحي يوسف
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أقصر نهار في السنة.. غدًا بداية فصل الشتاء رسميًا
تبدأ غدًا، 21 ديسمبر، رسميًا أولى أيام فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، حيث يتزامن ذلك مع حدوث الانقلاب الشتوي، وهي الظاهرة الفلكية التي تمثل أقصر نهار وأطول ليل خلال العام.
ويعد هذا اليوم نقطة تحول في حركة الأرض حول الشمس، إذ يبدأ النهار في الإطالة تدريجيًا اعتبارًا من اليوم التالي.
يشهد نصف الكرة الشمالي انقلابًا شتويًا
يشهد سكان نصف الكرة الشمالي غدًا أقصر فترة ضوء نهاري لهذا العام، حيث يميل محور الأرض بأقصى زاوية بعيدًا عن الشمس.
وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها في السماء، مما يؤدي إلى تقليل ساعات النهار وزيادة ساعات الليل.
علماء الفلك يؤكدون بداية الشتاءأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الانقلاب الشتوي سيحدث غدًا في تمام الساعة 4:27 صباحًا بتوقيت القاهرة. وأوضح أن هذا اليوم يمثل بداية فصل الشتاء فلكيًا، والذي يستمر لمدة 88 يومًا و23 ساعة و38 دقيقة، حتى الاعتدال الربيعي في 20 مارس المقبل.
تتغير درجات الحرارةتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بشكل ملحوظ مع دخول الشتاء، حيث تسود الأجواء الباردة ليلًا، بينما تكون معتدلة نسبيًا خلال ساعات النهار في المناطق الساحلية.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى توقعات بزيادة فرص سقوط الأمطار على بعض المناطق الشمالية من البلاد خلال الأيام المقبلة.
تُبرز الثقافات أهمية الانقلاب الشتوي
تحتفل العديد من الثقافات حول العالم بالانقلاب الشتوي كحدث رمزي يمثل التجدد والنور.
ففي الثقافات القديمة، كان هذا اليوم يُعتبر بداية دورة جديدة من الحياة، حيث تبدأ الشمس في الارتفاع تدريجيًا، مما يعكس الأمل والتجدد.
تُعد ظاهرة الانقلاب الشتوي فرصة للتأمل
يشجع علماء الفلك وهواة الرصد على استغلال هذه الظاهرة لمراقبة السماء ليلًا، حيث تكون النجوم والكواكب أكثر وضوحًا بسبب طول الليل، كما يوصى بالاستمتاع بالطبيعة والاستفادة من دفء الشمس خلال ساعات النهار القليلة.