التوسع في أقسام العنايات المركزة بمستشفيات سوهاج الجامعية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن إدارة الجامعة تسعي إلى التوسع فى أقسام العنايات المركزة عن طريق زيادة عدد الآسرة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة وتوفير العناية الفائقة، للمرضي المترددين من داخل وخارج المحافظة، إضافة الي استقبال الحالات الحرجة والمحولة من المستشفيات الخاصة، موضحاً عدد آسرة العنايات المركزة الحرجة والمتوسطة بالمستشفيات الجامعية بلغت ١٩٠ سرير، بمقريها القديم والجديد، وذلك في إطار الاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الصحي.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري، ان عدد الآسره المركزة بالمستشفيات الجامعية موزعة كالآتي ١١٠ سرير بالمستشفي القديم، و٨٠ سرير بالمستشفي الجديد، مضيفاً أنه تم حديثاً إنشاء عدد من العنايات منها عناية متوسطة للمخ والأعصاب بعدد ٦ آسرة، وحضانات نمو أطفال وتضم ٤ آسرة، وعناية متوسطة بالمستشفي الجامعى الجديد، بعدد ١٠ آسرة، وآخري خاصة بجراحة مخ وأعصاب وتضم ٦ آسرة، مؤكداً علي أن إدارة المستشفيات الجامعية تحرص على تقديم خدمات طبية متميزة لجميع المرضي وعلي مستوي عالي من الجودة.
وأضاف الدكتور أحمد النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية، أن العمل يسير بإنتظام ويسر، وخاصة فيما يتعلق بزيادة القوى السريرية للرعاية المركزة بالمستشفيات الجامعية بشكل يسهم في القضاء على قوائم الانتظار، موضحاً ان اجمالي عدد الأسرة المركزة بالمستشفي القديم بلغ ١١٠ سرير منهم ٢٠ سرير عناية تخدير ، ٥ صدرية، ٥٤ أطفال، ١٢ عصبية، ٢٠ قلب، بينما بلغ عدد الأسرة المركزة بالمستشفي الجديد ٨٠ سرير منهم، ٦ صدرية، ١٥ عصبية، ١٥ تخدير، ١٣ قلب، ٢٦ اطفال، ٥ جراحة مخ واعصاب.
ومن جهته أوضح الدكتور احمد علي اسماعيل مدير العنايات المركزة انه تم تزويد عدد ١٠ آسره حالات حرجه بالمستشفى القديم، بالإضافة الى 10 آسرة لحالات ما بعد العمليات الجراحية ليصبح عدد آسرة الرعاية بقسم التخدير 20 سرير. موضحاً انه تم فصل عناية الصدرية عن عناية العصبية، تجنباً لانتقال العدوي لتصبح عناية الصدرية ٦ آسرة، وعناية العصبية ١٥ سرير، وذلك تتفيذاً لخطة الجامعة في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بما يلبي جميع احتياجات المرضي.
جدير بالذكر انه لأول مرة خلال الستة أشهر الماضية يتم استقبال اكثر من ١٠٠ مريض عناية مركزة محولة من المستشفيات الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنايات المركزة رئيس جامعة سوهاج العناية الفائقة زيادة عدد الأسرة الحالات الحرجة للقطاع الصحي بوابة الوفد الإلكترونية المستشفیات الجامعیة المرکزة بالمستشفی العنایات المرکزة
إقرأ أيضاً:
كوادر الطوارئ في تجمع القصيم.. إفطار مؤجل في سبيل إنقاذ الأرواح
المناطق_واس
تزداد وتيرة العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار، حيث تسجل بعض المستشفيات ارتفاعًا في أعداد المراجعين بسبب المشكلات الصحية المرتبطة بالصيام، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم، والجفاف، واضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن الحوادث المرورية التي قد تقع مع اقتراب موعد الإفطار وتشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الفرق الطبية على أهبة الاستعداد للتعامل مع مختلف الحالات.
مشهد يعكس أسمى صور التفاني والالتزام بالرسالة الإنسانية، يواصل موظفو أقسام الطوارئ في مستشفيات تجمع القصيم الصحي أداء مهامهم خلال وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك؛ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية العاجلة للحالات الطارئة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمراجعين.
أخبار قد تهمك 4 مراكز صحية بتجمع القصيم تحصل على شهادة الاعتماد من “سباهي” 18 سبتمبر 2023 - 11:52 صباحًا تجمع القصيم الصحي يحصل على اعتمادات جديدة من “سباهي” لـ 3 مراكز صحية 16 أغسطس 2023 - 11:59 صباحًاويُعد استمرار العمل في أقسام الطوارئ خلال وقت الإفطار مثالًا حيًا على التضحية والتفاني الذي يبذله الكوادر الصحية لضمان سلامة المجتمع، هذا التفاني لا يُعد مجرد التزام وظيفي، بل قيمة إنسانية نبيلة تتجسد في كل لحظة داخل المستشفيات، حيث يواصل أبطال الطوارئ مهمتهم السامية في حماية الأرواح وإنقاذ المرضى، حتى في أكثر الأوقات تحديًا.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفرق الطبية والتمريضية والفنية تعمل بنظام المناوبات لضمان توفر الكوادر الصحية على مدار الساعة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، كما يتم توفير وجبات إفطار مناسبة للعاملين في أقسام الطوارئ، بما يراعي طبيعة عملهم المستمر.
ولتعزيز جاهزية المستشفيات خلال شهر رمضان، تم زيادة عدد الكوادر المناوبة، والتأكد من توفر الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى رفع مستوى التنسيق بين فرق الطوارئ والإسعاف لضمان نقل المرضى والمصابين في أسرع وقت ممكن.
وأكد العديد من الأطباء والممارسين الصحيين العاملين في أقسام الطوارئ أن أداء واجبهم الإنساني خلال هذا التوقيت هو شرف كبير لهم، إذ يرون في خدمة المرضى رسالة سامية تتجاوز التحديات، حيث قال رئيس وحدة المستفيدين بالمستشفى تركي الرسيني : “نحرص على تلبية احتياجات المرضى والمراجعين في أقسام الطوارئ بسرعة وكفاءة، فخدمة المريض تأتي أولًا، حتى في أوقات الإفطار، معتزا بما يقدمه من أعمال في سبيل خدمة المرضى خاصةً مع وقت الإفطار”.
في حين أن موظف الاستقبال أحمد الحربي أشار إلى أن عمله يتطلب التواجد بشكل مستمر لاستقبال الحالات الطارئة والمراجعين وتسهيل إجراءات دخولهم للطوارئ؛ لضمان حصولهم على الرعاية الطبية الفورية دون تأخير.
وقال طبيب الطوارئ فيصل العتيبي: رغم ضغط العمل في هذا التوقيت، إلا أننا نضع راحة المرضى وسلامتهم على رأس أولوياتنا، ونعمل بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل خدمة ممكنة، وأن هذا أقل ما نقدمه للوطن من خدمة ونحتسب أجرها عند الله.
وبين ملاح الطوارئ المناوب ريان الشدوخي, أن وقت الذروة في أقسام الطوارئ غالبًا ما يكون وقت المساء خصوصًا وقت الإفطار فتكثر الحالات بعض الأيام وتشهد الطوارئ ازدحامًا يتطلب معه التعامل مع الحالات الطارئة بسرعة ودقة، مما قد يسبب التأخر في تناول وجبة الإفطار في سبيل خدمة المرضى.
وأكد مشرف الطوارئ محمد الرشيدي، حرصهم دائمًا على الجاهزية والاستعداد التام، العمل مع الفرق الطبية والتمريضية لضمان استمرارية كفاءة العمل خلال أوقات الذروة في رمضان، وقال: “هذا العمل يجعلنا نشعر بسعادة أكثر ونحن نقدم خدمة لمريض يعاني من الألم أو نسهم في إنقاذ حياة مريض، فهذا شعور جميل يعيشه كل من يعمل في قسم الطوارئ وهو أهم محفز لنا جميعًا في المستشفى”.
وأشار الممرض إبراهيم الحازمي إلى أن الإفطار في أوقات العمل يمثل تحديًا كبيرًا لنا وأحيانًا نتأخر بالإفطار لوجود حالات إنسانية لا تتحمل التأخير وتسلك المسار الأحمر إنقاذ حياة ولاكن نحتسب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى واستشعار بالعمل الإنساني المقدم للمرضى والمصابين.