بعد هجوم موسكو .. الأمم المتحدة تدعو دول العالم للقضاء على داعش
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الهجوم الذي وقع بالقرب من موسكو وأدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصا، مؤكدا أن تنظيم داعش يمثل تهديدا عالميا كبيرا، وذلك في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت في مطار العريش الدولي في مصر.
ودعا جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة التنظيم الإرهابي ومنع ضرباته المستقبلية في جميع أنحاء العالم.
وقال 'داعش منظمة إرهابية تعمل في عدة أجزاء من العالم، وهي تشكل تهديدا خطيرا للغاية لنا جميعا.
وأضاف غوتيريش: 'إننا ندين بشدة الهجوم الذي وقع في موسكو، ونعتبره غير مقبول على الإطلاق'.
وتابع 'ونحن نشجع جميع الدول على العمل مع بعضها البعض من أجل التأكد من أن داعش لن يكون لديه القدرة على الضرب مرة أخرى في أي مكان آخر في العالم. داعش منظمة إرهابية يجب محاربتها بتصميم، مع الكثير من العقوبات الدولية'. التعاون'، وتابع.
وبدءًا من شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، كان هناك تدفق مستمر من المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأن تنظيم داعش-خراسان كان مصممًا على مهاجمة روسيا، وفقًا لمصدرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية.
وقال أحد المصادر إن الأمر كان 'محددا إلى حد ما'، وقد حذر مجتمع الاستخبارات الأمريكي روسيا بالفعل.
لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا مرتبطًا بشكل مباشر بالتحذير الذي أصدرته السفارة الأمريكية في موسكو في 7 مارس/آذار، والذي جاء فيه أن 'المتطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف التجمعات الكبيرة' في العاصمة.
خلال الشهر الماضي، أحبطت روسيا العديد من الحوادث المرتبطة بتنظيم داعش في شهر مارس وحده، وفقًا لوكالة الإعلام الحكومية ريا نوفوستي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم وصل لـ 120 مليون
كشف سجّاد مالك، مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أعداد اللاجئين في حول العالم والتي تتزايد بشكل كبير في ظل ما يعانيه العالم من صراعات.
وقال "مالك"، خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يقدر الآن بـ 120 مليون شخص، وهذا العدد في تزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.
وتحدث عن أكثر الدول التي تعاني من نزوح، وعلى رأسها السودان التي شهدت نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913,000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحاً بأعداد كبيرة.
وأشار إلى التوزيع الجغرافي للنازحين، إذ أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.
كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.