بادرت مجموعة من المعتقلين الإسلاميين السابقين، على خلفية ما وصفوه بغياب إدماجهم اجتماعيا وتأهيلهم صحيا من ما تسببت فيه تلك السنوات من الاعتقال التعسفي وغياب شروط المحاكمة العادلة من معاناة، إلى تأسيس “التنسيقية المغربية لقدماء المعتقلين الإسلاميين”.

وهي التنسيقية التي قال المؤسسون، في بلاغ لهم، إنها تهدف إلى المطالبة بجبر الضرر المادي والمعنوي جراء ما تعرض له المعتقلون الإسلاميون من انتهاكات لحقوقهم.

وتطالب التنسيقية الجديدة، بإدماج المعتقلين الإسلاميين السابقين في سوق الشغل وتمتيعهم بحقهم في السكن اللائق وإدماجهم، وبضمان التطبيب للحالات التي ترتبت عليها أزمات نفسية وعضوية جراء هذا الاعتقال.

وقالت التنسيقية في بيان توصل به “اليوم 24″، إنه لتحقيق أهدافها تستعين بكل الوسائل السلمية المتاحة، من قبيل الشكايات والمراسلات ومقابلة مسؤولي الإدارات المحلية المعنية، وتنظيم ندوات صحفية حقوقية تعنى بالجانب ذاته للمعتقلين الإسلاميين. كما ستسعى إلى التنسيق مع كافة الهيئات والجمعيات ذات الصلة إقليميا ودوليا.

ولتبرير تأسيس الإطار الجديد لقدماء المعتقلين الإسلاميين، أوضح البلاغ ذاته، أنه بات “لا يخفى على الرأي العام المغربي بكل ألوانه وأطيافه ما يعانيه المعتقل الإسلامي بعد الإفراج عنه من آثار ومحنة جراء ما مورس عليه وتعرض له من انتهاكات مادية ومعنوية طيلة اعتقاله التعسفي تسببت في هشاشة لوضعيته الاجتماعية وتعميق معاناته مع الأمراض”.

ويرى القائمون على هذه المبادرة، أن تأسيس تنسيقيتهم، يأتي في إطار “غياب إدماجهم اجتماعيا وتأهيلهم صحيا من ما تسببت فيه تلك السنوات من الاعتقال التعسفي وغياب شروط المحاكمة العادلة، وغياب ظروف الإقامة الإنسانية داخل السجون التي مروا بها، حيث تعرض بعضهم للتعذيب وللمعاملة القاسية، والتي خلفت من دون شك آثارها على هذه الشريحة من المعتقلين”.

يشار إلى أن التنسيقية الجديدة، انتخبت مكتبها التنفيذي، الذي يتكون من:

-المنسق العام: كريمي مصطفى

-نائبه: هشام أوعسوا

-الكاتب العام: خالد غزالي

-أمين المال: حمدي عبد الحق.

-نائبه: حسن أزلف.

 

 

كلمات دلالية المعتقلون الاسلاميون تأسيس تنسيقية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تأسيس تنسيقية

إقرأ أيضاً:

مزيان: تأسيس جبهة إعلامية موحدة أصبح ضروريا

قال وزير الاتصال، محمد مزيان، أن تأسيس جبهة إعلامية واحدة وموحدة، أصبحت اليوم ضرورة ملحة للتصدي لما يحاك ضد الجزائر من محاولات تشويه صورتها.

وأضاف الوزير، خلال إشرافه اليوم الإثنين، بالعاصمة، على اللقاء الجهوي الرابع للصحفيين والإعلاميين. أن الصحافة الحرة مدعوة للوقوف كتلة موحدة للدفاع عن قيم المجتمع والدفع بوتيرة التنمية.

وأكد الوزير، أن الإعلام الجواري ضرورة إستراتيجية، نظرا لما يوفره من أخبار قريبة من المواطن، تجعله في مأمن من الأخبار المغلوطة. وهو رافد متميز للدفع بالتنمية المحلية.

ولفت الوزير، إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يولي اهتماما بالغا بمهنة الصحافة.

هذا ويناقش الملتقى، الآفاق والتحديات التي تواجه مهنة الصحافة والمنتسبين إليها. ويخص الصحافيين والإعلاميين الذين ينشطون بولايات الوسط بعد لقاءات جهوية بغرب وشرق وجنوب الوطن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • رحلة زكي طليمات.. من تقشير البطاطس إلى تأسيس أعظم معهد تمثيل في مصر
  • محتجزون سابقون في غزة يوجهون رسالة إلى ترامب
  • إضراب في سجون عدن احتجاجاً على تأخر الرواتب
  • بعد كارثة ميناء رجائي.. طهران تستيقظ على إعصار مدمر
  • مزيان: تأسيس جبهة إعلامية موحدة أصبح ضروريا
  • تفاصيل اجتماع تنسيقية التأمين الصحي الشامل.. مقترح بضم محافظة كبرى
  • بين العنب والدم… داريا تحوِّل جراحها لفنٍّ يسعى إلى إنصاف ضحايا الاعتقال والاختفاء القسري
  • قانون العمل الجديد.. عقد عمل واضح وأجر مضمون وحماية من الفصل التعسفي
  • تصريح من تنسيقية المشاورات
  • رهائن في سجون السيسي.. تقرير يرصد الجرائم بحق أقدم المعتقلين