معتقلون إسلاميون سابقون يؤسسون تنسيقية جديدة احتجاجا على غياب إدماجهم اجتماعيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بادرت مجموعة من المعتقلين الإسلاميين السابقين، على خلفية ما وصفوه بغياب إدماجهم اجتماعيا وتأهيلهم صحيا من ما تسببت فيه تلك السنوات من الاعتقال التعسفي وغياب شروط المحاكمة العادلة من معاناة، إلى تأسيس “التنسيقية المغربية لقدماء المعتقلين الإسلاميين”.
وهي التنسيقية التي قال المؤسسون، في بلاغ لهم، إنها تهدف إلى المطالبة بجبر الضرر المادي والمعنوي جراء ما تعرض له المعتقلون الإسلاميون من انتهاكات لحقوقهم.
وتطالب التنسيقية الجديدة، بإدماج المعتقلين الإسلاميين السابقين في سوق الشغل وتمتيعهم بحقهم في السكن اللائق وإدماجهم، وبضمان التطبيب للحالات التي ترتبت عليها أزمات نفسية وعضوية جراء هذا الاعتقال.
وقالت التنسيقية في بيان توصل به “اليوم 24″، إنه لتحقيق أهدافها تستعين بكل الوسائل السلمية المتاحة، من قبيل الشكايات والمراسلات ومقابلة مسؤولي الإدارات المحلية المعنية، وتنظيم ندوات صحفية حقوقية تعنى بالجانب ذاته للمعتقلين الإسلاميين. كما ستسعى إلى التنسيق مع كافة الهيئات والجمعيات ذات الصلة إقليميا ودوليا.
ولتبرير تأسيس الإطار الجديد لقدماء المعتقلين الإسلاميين، أوضح البلاغ ذاته، أنه بات “لا يخفى على الرأي العام المغربي بكل ألوانه وأطيافه ما يعانيه المعتقل الإسلامي بعد الإفراج عنه من آثار ومحنة جراء ما مورس عليه وتعرض له من انتهاكات مادية ومعنوية طيلة اعتقاله التعسفي تسببت في هشاشة لوضعيته الاجتماعية وتعميق معاناته مع الأمراض”.
ويرى القائمون على هذه المبادرة، أن تأسيس تنسيقيتهم، يأتي في إطار “غياب إدماجهم اجتماعيا وتأهيلهم صحيا من ما تسببت فيه تلك السنوات من الاعتقال التعسفي وغياب شروط المحاكمة العادلة، وغياب ظروف الإقامة الإنسانية داخل السجون التي مروا بها، حيث تعرض بعضهم للتعذيب وللمعاملة القاسية، والتي خلفت من دون شك آثارها على هذه الشريحة من المعتقلين”.
يشار إلى أن التنسيقية الجديدة، انتخبت مكتبها التنفيذي، الذي يتكون من:
-المنسق العام: كريمي مصطفى
-نائبه: هشام أوعسوا
-الكاتب العام: خالد غزالي
-أمين المال: حمدي عبد الحق.
-نائبه: حسن أزلف.
كلمات دلالية المعتقلون الاسلاميون تأسيس تنسيقية
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
انطلاق ندوة التنسيقية بشأن الشباب والعمل العام بمعرض الكتاب
انطلقت منذ قليل ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "الشباب والعمل العام"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ومن المقرر أن تناقش الندوة تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014، وكيفية مساهمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير النظرة المجتمعية تجاه قدرة الشباب على القيادة، ومعايير اختيار الكوادر الشبابية للانضمام إلى التنسيقية، وكيفية ضمان التنسيقية استمرار دعم الشباب حتى بعد انتهاء برامجها التدريبية، وهل هناك خطط للتنسيق مع جهات أخرى لتوسيع نطاق تأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي، وكيفية تعامل التنسيقية مع التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه الشباب في العمل العام.
وتتطرق المناقشات إلى مدى تأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية، وكيفية إشراك الشباب في وضع خطط التنمية المحلية، وكذلك ما هي آليات قياس نجاح الشباب في المناصب التنفيذية، وكيفية الموازنة بين الطموح الشبابي والخبرة العملية في المناصب القيادية، ودور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكيفية مساعدة وزارة الشباب والرياضة في تدريب وتأهيل الشباب لتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية، وكيف يمكن للجامعات أن تلعب دورًا أكبر في تأهيل الشباب ليصبحوا قادة مستقبليين في مختلف المجالات.
ويدير الندوة مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في النقاش د.إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، ود.أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF.