تكنولوجي ناسا تختار لوكهيد مارتن لبناء صاروخ نووي إلى المريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تكنولوجي، ناسا تختار لوكهيد مارتن لبناء صاروخ نووي إلى المريخ فيديو،اختارت وكالة ناسا شركة لوكهيد مارتن للفضاء والدفاع لتطوير مركبة فضائية بمحرك صاروخي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ناسا تختار لوكهيد مارتن لبناء صاروخ نووي إلى المريخ (فيديو)، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اختارت وكالة ناسا شركة لوكهيد مارتن للفضاء والدفاع لتطوير مركبة فضائية بمحرك صاروخي نووي حراري. تم الإعلان عن المبادرة - التي ستوفر فيها BWX Technologies المفاعل والوقود - التي تم الإعلان عنها في يناير، صاروخ مظاهرة لعمليات Agile Cislunar (DRACO).
تهدف الوكالات إلى عرض التكنولوجيا في موعد أقصاه عام 2027 مع التركيز على بعثات المريخ المستقبلية.
يتمتع الدفع الحراري النووي (NTP) بالعديد من المزايا مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالدفع الكيميائي. أولاً، إنها أكثر كفاءة بمرتين إلى خمس مرات، مما يسمح للسفن بالسفر بشكل أسرع وأبعد بمزيد من الرشاقة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن احتياجاتها من الوقود المنخفض تترك مساحة أكبر على سفينة الفضاء لتخزين المعدات العلمية والضروريات الأخرى. كما يوفر المزيد من الخيارات لسيناريوهات الإجهاض، حيث تسهل المحركات النووية تغيير مسار السفينة للحصول على رحلة عودة أسرع من المتوقع. تتحد هذه العوامل لجعل NTP (ربما) الطريقة المثالية للسفر إلى المريخ.
قال كيرك شيرمان، نائب رئيس حملات استكشاف القمر في شركة لوكهيد مارتن: "يمكن لأنظمة الدفع الحراري النووية الأكثر قوة وفعالية هذه أن توفر أوقات عبور أسرع بين الوجهات". "يعد تقليل وقت العبور أمرًا حيويًا للبعثات البشرية إلى المريخ للحد من تعرض الطاقم للإشعاع."
مفهوم فني لصاروخ يعمل بالطاقة النووية. المركبة ، التي تشبه إلى حد ما مصباح يدوي مقلوب، بيضاء بشكل أساسي مع شعارات US و DARPA و NASA مزخرفة على جانبها. يظهر الدافع الأزرق من ذيله حيث تظهر قطعة من الأرض أدناه.
سيستخدم نظام NTP مفاعلًا نوويًا لتسخين دافع الهيدروجين بسرعة إلى درجات حرارة عالية للغاية. يتم توجيه هذا الغاز عبر فوهة المحرك ، مما يؤدي إلى دفع السفينة. قالت BWX اليوم: "تم تصميم نظام الدفع الحراري النووي هذا ليكون آمنًا وموثوقًا للغاية، وذلك باستخدام وقود يورانيوم عالي التخصيب منخفض الفحص (HALEU) لتسخين غاز شديد البرودة بسرعة، مثل الهيدروجين السائل". "عندما يتم تسخين الغاز ، يتمدد بسرعة ويخلق قوة دفع لتحريك المركبة الفضائية بشكل أكثر كفاءة من محركات الاحتراق الكيميائي النموذجية".
للمساعدة في تهدئة المخاوف بشأن التسريبات الإشعاعية في الغلاف الجوي للأرض، تخطط وكالة ناسا لعدم تشغيل المفاعل حتى تصل السفينة إلى "مدار آمن نوويًا"، حيث ستحدث أي مآسي خارج المنطقة التي قد تؤثر فيها على الأرض. تهدف الوكالات إلى عرض توضيحي لمركبة فضائية نووية بحلول عام 2027، يتم إطلاقها من صاروخ تقليدي حتى تصل إلى "موقع مناسب فوق مدار أرضي منخفض".
من المحتمل أيضًا أن تلعب المفاعلات النووية دورًا رئيسيًا في تشغيل موائل المريخ المستقبلية، مع اختبار وكالة ناسا لإصدارات صغيرة ومحمولة من التكنولوجيا منذ عام 2018.
قبل أن يدفع NTP البشر الأوائل إلى المريخ، يمكن استخدامه في رحلات أقصر بكثير، حيث يمكن للمركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة النووية أن تجعل نقل المواد إلى القمر أكثر كفاءة.
قال شيريمان: "إن مركبة فضائية للقطارات النووية آمنة وقابلة لإعادة الاستخدام من شأنها أن تحدث ثورة في العمليات الفضائية القمرية". "مع مزيد من السرعة وخفة الحركة والقدرة على المناورة، فإن للدفع الحراري النووي أيضًا العديد من تطبيقات الأمن القومي للفضاء القمري."
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ناسا تختار لوكهيد مارتن لبناء صاروخ نووي إلى المريخ (فيديو) وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالمٍ تُستنزف فيه الكلمات كما تُستنزف الأعمار، تبدو الترجمة أحيانًا فعلًا باردًا، مجرّد جسر صامت بين لغتين. لكن حين تمر القصائد من بين يدي ضي رحمي، تصبح الترجمة طقسًا شعريًا قائمًا بذاته، كأن النص الأصلي لم يوجد إلا ليُولد من جديد بلغتها. ليست ضي رحمي مترجمة تقف على الحياد بين الشاعر وقارئه العربي، بل هي عاشقة تختار قصائدها كما تختار روحٌ عاشقٌ مَن يهواه، بعين تمسّ، وقلب يُنصت، وضمير لا يُهادن.
ضي رحمي لا تضع نفسها في مصاف "المترجمين المحترفين". تصرّ، بتواضع متوهج، على أنها "مترجمة هاوية". وهذا في ذاته مفتاح لفهم صوتها الخاص: ليست ضي أسيرة قواعد النشر ولا شروط المؤسسات، بل أسيرة الدهشة وحدها. لا تترجم ما يُطلب منها، بل ما يطلبها. ما يمسّها كما لو أن القصيدة سُرّبت لها من حلم سابق.
في هذا المعنى، فإن ترجماتها ليست نقلًا من لغة إلى أخرى، بل استعادة. كأنّ ضي تعثر على قصيدة في لغتها الأم وقد كُتبت أصلًا بها، فتُعيدها إلى أهلها. ليس غريبًا إذًا أن تجد الكثيرين يظنون أن تلك الكلمات التي قرأوها لها هي شعر عربي خالص، لا ترجمة.
ليس من السهل أن تختار قصيدة لتترجمها. فالنصوص، كما الناس، تحمل أعمارًا وأقنعة وثقافات قد تنفر منها الروح أو لا تجد فيها ما يشبهها. غير أن ضي رحمي تمتلك حسًّا نادرًا في هذا الاختيار. تختار القصائد التي تنتمي إلى عوالم هشّة، إلى تلك الفجوات الدقيقة بين الحب والخسارة، الوحدة والحنين، الغضب والرقة. تنجذب إلى الشعراء الذين يكتبون كمن يربّت على كتف العالم: لانج لييف، نيكيتا جيل، رودي فرانسيسكو، وآخرون ممن يُقال عنهم شعراء المشاعر الدقيقة.
وتنجح ضي في أن تنقل هذه المشاعر لا باعتبارها معاني لغوية، بل باعتبارها أصداءً داخلية. فهي تعرف كيف تحفظ موسيقى النص، كيف تُبقي على رعشة الجملة، وعلى ذلك الفراغ النبيل الذي يتخلل بعض القصائد ويمنحها عمقًا لا يُفسَّر.
في ترجماتها، يظهر صوت أنثوي واضح، لكنه غير شعاري. لا تخوض ضي في قضايا النسوية من بوابة المباشرة، بل تفتح بابًا خلفيًا للقارئ كي يرى هشاشة النساء، غضبهن، صمتهن، توقهن للحب، وانهياراتهن الصغيرة، من دون أن تقول ذلك بصوت عالٍ. تترك اللغة تفعل ذلك.
في ترجمتها لقصيدة عن امرأة وحيدة تُحدّث ظلالها، لا يبدو أن ثمّة شيء يحدث سوى أن القارئ يشعر أنه هو تلك المرأة. هنا تتجلى قوة ضي: لا تسرد الشعر، بل تجعلك تعيش داخله، كأنك كنت دومًا هناك.
ضي لا تكتفي بالترجمة المكتوبة. على ساوند كلاود، نسمع بصوتها أو بصوت متعاونين معها ترجمات مسموعة لقصائدها المختارة. الصوت هنا ليس مجرد أداة قراءة، بل امتداد للقصيدة. نبرة الصوت، طريقة الوقف، وحتى الأنفاس الصغيرة بين السطور، كلها تشكّل طبقة إضافية من الترجمة، تجعل من القصيدة حدثًا سمعيًّا، لا قرائيًّا فقط.
هذه القدرة على المزج بين الكلمة والموسيقى الداخلية للصوت تجعل من ترجماتها لحظة حميمية، كما لو أنك جالس قبالة صديقة تخبرك شيئًا سريًّا عن العالم.
ما يعمق هذا البعد الإنساني في أعمال ضي هو أنها ليست فقط مترجمة، بل فاعلة في العمل الاجتماعي والإنساني. عملها من أجل ضحايا العنف يمنحها حساسية لا يمتلكها كثيرون. الترجمة هنا ليست فعل ترف ثقافي، بل امتداد للرغبة في فهم الألم الإنساني بكل لغاته. لذلك نجد في ترجماتها إصرارًا على منح الألم صوتًا ناعمًا، لا يصرخ، بل يشير بإصبعه إلى قلبك، ويصمت.
لو جاز لنا أن نكتب قصيدة عن ضي رحمي، لربما قلنا إنها تلك اليد التي تُمسك بالقصيدة المترجمة كما لو كانت دمًا طازجًا خرج لتوّه من الوريد. لا تضعه في قارورة محكمة، بل تتركه يسيل في اللغة العربية كأنه لم يكن غريبًا قط.
ربما ليست ضي مترجمة بالمعنى التقليدي، لكنها بالتأكيد شاعرة تتنكر في زي مترجمة. شاعرة لا تكتب القصيدة، بل تبحث عنها في لغات الآخرين، وتعيد كتابتها بلغة تشبه قلبها.