استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مجموعة مواطنين في غزة كانوا بانتظار المساعدات جنوب شرقي المدينة، ما أسفر عن استشهاد 19 وإصابة 23 آخرين.

اقرأ ايضاًمجزرة جديدة قرب دوار الكويت جنوب غزة (فيديو)

وقال المكتب الإعلامي التابع لحكومة غزة  إن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة ويقتل 19 شهيداً ويصيب 23 مدنياً خلال انتظار آلاف المواطنين للطحين والمساعدات بالقرب من دوار الكويت".

وأضاف المكتب الإعلامي في بيانه، أن "جيش الاحتلال والدبابات فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الجوعى الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات"، محمّلاً، البيان، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي ينتهجها الاحتلال والتي تتعمق بشكل أكبر في قطاع غزة.

وطالب البيان دول العالم بـ"الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، داعياً إلى "فتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على المعابر البرية وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني".
 

اقرأ ايضاًجوتيريش من معبر رفح .... ما يجري في غزة انتهاك أخلاقي

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف المدفعية عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
 

المصدر: وكالات

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

اقترح إسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على حماس

بينما يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، زيارته إلى واشنطن التي تشمل لقاء مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الضوء على الأوراق التي يمكن أن تضغط بها إسرائيل على حماس في هذه المرحلة من الاتفاق، والتي تشمل "محور نتساريم" و"المساعدات الإنسانية" ومعبر رفح.

وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ستيف ويتكوف سيمثل افتتاح المفاوضات للمرحلة الثانية، ونقلت عن مصادر تعمل مع ويتكوف، أن مشاهدته لفيلم السابع من أكتوبر(تشرين الأول) في إسرائيل بدا وكأنه كان له تأثير كبير عليه، لأنه منخرط في قضية الرهائن بشكل مكثف للغاية، والتزامه بالقضية عميق.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن عائلات الرهائن طلبوا الانضمام إلى طائرة رئيس الوزراء المتجهة إلى واشنطن، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، ولكن وصل العديد منهم إلى واشنطن على متن رحلات تجارية، ومن المقرر أيضاً أن يلتقي نتانياهو بأفراد عائلات الرهائن خلال زيارته.
ومن المقرر أن يزور نتانياهو، الأربعاء المقبل، البنتاغون ويلتقي بوزير الدفاع بيت هيغيث، وبالإضافة إلى ذلك، سيلتقي نتانياهو خلال الأسبوع برؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ، وقادة إنجيليين، والسفير الأمريكي المعين لدى إسرائيل، مايك هاكابي.

النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقاً جنائياً ضد زوجة نتانياهوhttps://t.co/j94tvQEDz4 pic.twitter.com/Xc2tUd3Ur1

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025
ممر نتساريم

وتقول الصحيفة، إنه بعد مخالفة حماس الاتفاق بشأن الإفراج عن أربيل يهود، قررت إسرائيل عدم فتح طريق نتساريم أمام حركة سكان غزة شمالاً، كما أنه تم نقل رسائل إسرائيلية غاضبة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن السؤال الآن يتعلق بالوسائل المتبقية لمواصلة الاتفاق في ظل وجود 79 رهينة لا يزالون في الأسر.


المساعدات الإنسانية

وأوضحت أن عودة النازحين ليست هي أداة الضغط المهمة الوحيدة التي تمتلكها إسرائيل في هذه المرحلة، ولكن هناك إيضاً المساعدات الإنسانية التي تتحكم بوتيرة إدخالها إلى قطاع غزة، وحال وجود انتهاكات صارخة للاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال في وضع يسمح له بالمناورة دون صعوبة حيثما دعت الحاجة، وذلك ما قاله أيضاً المُحلل الإسرائيلي رون بن يشاي.
وذكرت الصحيفة أنه بعد الصور التي وصفتها بـ"المروعة" في جنوب قطاع غزة أثناء إطلاق سراح أربيل يهود وغادي موزيس، أرسلت إسرائيل رسالة قاسية إلى الوسطاء، معلنة أنها "تملك الكثير من أدوات الضغط التي يمكن تطبيقها على الفور إذا تكررت المشاهد.

حماس تعلن #غزة "منطقة منكوبة"https://t.co/a9H9QQ8t2K pic.twitter.com/7LmwdCO8i2

— 24.ae (@20fourMedia) February 2, 2025
معبر رفح

واعتبرت يديعوت أن من بين أدوات الضغط معبر رفح الذي تم فتحه لخروج الجرحى الفلسطينيين، والذين معظمهم من حماس، حيث تستطيع إسرائيل إغلاقه حال حدوث انتهاكات مستقبلية للاتفاق، موضحة أن حماس كانت حريصة جداً على فتح المعبر، وكان هذا أيضاً أحد الأسباب التي دفعتها إلى الموافقة على إطلاق سراح الأسرى على جولتين خلال 48 ساعة.
وأضافت الصحيفة، أنه من المفترض أن تنسحب إسرائيل بعد أسبوع، في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، من وسط قطاع غزة، بما فيه محور نتساريم، شرقاً، إلى المنطقة الواقعة على طول الحدود، وربما تؤدي ما اعتبرته انتهاكات من حركة حماس إلى تغيير ذلك.


الأسرى الفلسطينيين

كما أشارت إلى أداة ضغط أخرى تتمثل في إطلاق سراح الأسرى، فضلاً عن إطلاق إسرائيل لسراح ألف فلسطيني من سكان غزة تم اعتقالهم بعد أحداث السابع من أكتوبر، والذين تم إطلاق 111 منهم يوم السبت الماضي، على أن يتم إطلاق سراح العدد المتبقي في الجولات التالية.

مقالات مشابهة

  • بشأن المعابر غير شرعية مع لبنان.. قرارٌ من الإدارة السورية الجديدة
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
  • اقترح إسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على حماس
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47518 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47518 شهيدا
  • مأساة جديدة في جنين.. الاحتلال الإسرائيلي يفرض النزوح القسري تمهيدا لهدم المباني
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47498 شهيداً و111592 مصاباً
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان