بوتين يكشف عن مصير منفذي هجوم موسكو الدامي ويعلن الأحد يوم حداد وطني
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، أنه تم العثور على جميع الجناة الأربعة المنفذين المباشرين للهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" التجاري بضواحي موسكو.
كما اعلن الرئيس بوتين في كلمة متلفزة ، ان يوم غد الأحد 24 مارس يوم حداد وطني على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات من الأشخاص المسالمين والأبرياء.
وعبر عن امتنانه لطواقم الإسعاف ورجال الإطفاء وعمال الإنقاذ الذين بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح..مقدما خالص تعازيه لذوي الضحايا.
وقال "تم اعتقال ما مجموعه 11 شخصا، وان الأجهزة الأمنية تعمل الآن على تحديد وكشف قاعدة المتواطئين مع الإرهابيين، من أولئك الذين زودوهم بوسائل النقل، وأعدوا طرق الهروب من مكان الجريمة، والمآوي المجهزة ومخابئ الأسلحة والذخيرة".
واضاف الرئيس بوتين " أن الإرهابيين والقتلة الذين لا قومية لهم ولا يمكن أن تكون، يواجهون مصيرا واحدا لا يحسدون عليه هو الجزاء والنسيان، ولا مستقبل لديهم".
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليّته عن الهجوم الذي وقع في موسكو وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم، مساء الجمعة، في قاعة للحفلات الموسيقيّة بضواحي العاصمة الروسيّة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوتين: لم أجلس مع الأسد بعد لجوئه إلى موسكو.. كشف بعض التفاصيل
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه لم يلتق الرئيس السوري المخلوع بشّار الأسد منذ لجوئه إلى روسيا بعد الإطاحة به في مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته.
وصرّح خلال مؤتمره الصحافي السنوي الكبير ردا على سؤال من صحافي أمريكي "لم ألتق الرئيس الأسد بعد منذ وصوله إلى موسكو، لكنني عازم على أن أفعل. سأتحدث معه بالتأكيد".
وأكد بوتين أنّ سقوط نظام الأسد في سوريا، لا يشكل "هزيمة" لروسيا.
الأسبوع الماضي، قال الكرملين إن الرئيس بوتين قرر منح حق اللجوء في روسيا لبشار الأسد.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر في الكرملين لم تذكر اسمه قوله إن الأسد موجود في موسكو مع عائلته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "لا يمكن اتخاذ مثل هذه القرارات بدون رئيس الدولة. هذا قراره"، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن تحركات الأسد.
وقال الكرملين إن من السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا التي تشهد "اضطرابات بالغة".
في وقت سابق، حذفت حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للرئاسة السورية بيانا منسوبا لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد، بشأن هروبه من سوريا، ما يعزز الشكوك حول مسؤولية إصدار البيان، وما إذا كان الأسد يقف وراءه فعلا.
وكانت حسابات الرئاسة على فيسبوك وتويتر وتيلغرام قد نشرت الاثنين بيانا على لسان الأسد، يشرح فيه "ظروف خروجه من سوريا" في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. ولم يشر البيان إلى تنحيه عن السلطة، أو ما إذا كان ما يزال يعتبر نفسه رئيسا.
لكن البيان الذي انتشر على نطاق واسع، وتناقلته وسائل الإعلام حول العالم، باعتباره أول تصريح يصدر عن الأسد منذ هروبه، اختفى مساء الثلاثاء عن صفحة فيسبوك، ثم احتفى لاحقا بحلول الأربعاء من حسابي تويتر وتيلغرام، في حين بقيت المنشورات السابقة على هذه الحسابات كما هي، بحسب ما رصدته "عربي21".
وكانت تساؤلات قد ثارت حول ما إذا كان الأسد يقف بالفعل وراء إصدار البيان، في حين أفادت معلومات بأن موظفين سابقين في إحدى المؤسسات الإعلامية الرسمية ولديهم صلاحية إدارة الحسابات تصرّفوا بمفردهم، بعد طردهم من وظائفهم الإعلامية، ضمن تغييرات طالت المؤسسة بعد سقوط نظام الأسد.
وتشير المعلومات الخاصة بصفحة فيسبوك إلى أن هناك أربعة مشرفين على الصفحة، وأنهم موجودون في سوريا.