«لوسي»: قدمت بعض المشاهد في «أرابيسك» وقدمي مكسورة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
منذ إطلالتها الأولى على الشاشة الصغيرة فى الجزء الأول من مسلسل «ليالى الحلمية» عام 1987، استطاعت الفنانة لوسى أن تحقق نجاحاً كبيراً، لتواصل دورها على مدار 6 أجزاء خلال مواسم رمضانية متتالية، كما قدمت العديد من الأدوار الأخرى.
حتى أصبحت من النجوم الذين اعتاد المشاهدون متابعتهم خلال الشهر الكريم، وبينما يظل دور «حمدية»، زوجة «الأسطى زكريا»، التى تركت زوجها وابنتها لتحترف الرقص قبل الدخول إلى عالم الأعمال، أحد أكثر أدوارها نجاحاً.
تحدثت الفنانة لوسى، لـ«الوطن»، عن ذكرياتها مع كبار النجوم وأعضاء فريق العمل فى مسلسل «ليالى الحلمية»، بقولها: «كانت كواليس العمل أسرية للغاية، كنا جميعاً نسعى لمساعدة بعضنا البعض، الأستاذة صفية العمرى من الشخصيات التى وقفت بجانبى وقدّمت لى المساعدة، إلى جانب الدكتور سيد عبدالكريم، والأستاذ سيد عزمى، وغيرهم كثير، كما أننى كنت فى بداياتى المهنية، واستمتعت كثيراً، وتعلمت منهم الكثير»، وعن أجواء التصوير فى أيام رمضان قالت: «الجزء الأول من مسلسل ليالى الحلمية تم تصوير بعض المشاهد منه فى شهر رمضان، ولكن لم يتم عرضه فى شهر رمضان، ولكن بدايةً من الجزء الثانى بدأت تُعرض الحلقات فى شهر رمضان»، وروت ذكرياتها أثناء الإفطار والسحور مع زملائها فى العمل، وقالت: «كنا نجلس للإفطار معاً، كما أنهم كانوا يهتمون بطلبات كل شخص، إذ كانوا يتساءلون عن رغبة كل شخص فى الأكل، والشوربة والعصير والعرقسوس وغيرها».
«عكاشة» عاتبنى بسبب «مرطب شفايفكما استعرضت لوسى بعض الأحداث التى وقعت أثناء تصوير مسلسل «أرابيسك»، وتحدثت عنها قائلةً: «مسلسل أرابيسك كان متعة بالنسبة لى، كنت فى هذا العمل لا أضع المكياج، كنت أكتفى بعمل شعرى فقط، وفى إحدى المرات شاهدنى الأستاذ أسامة أنور عكاشة، رحمه الله، وأنا أضع بعض مرطبات الشفاه، وعلق قائلاً: آنسة أنوار، وهى الشخصية التى أؤديها فى المسلسل، وتساءل عما أضعه على شفتى، أجبته بأنه مرطب للشفاه، فقال: أنوار لم تضع أحمر شفاه، فأوضحت له أنه مرطب للشفاه أضعه حتى أستطيع الحديث، وسوف أعمل على إزالته قبل التصوير، ويُعتبر هذا التعليق الأول فى خلال مسيرتى المهنية مع الأستاذ أسامة».
وأكدت أنها قدمت العديد من المشاهد فى مسلسل «أرابيسك» وهى مصابة فى إحدى قدميها، وقالت عن ذلك: «قدّمت الكثير من المشاهد فى هذا العمل وأنا مصابة بكسر فى رجلى، بسبب سلم الديكور، وكانت رجلى توضع فى الجبس، وكنا نعمل على إخفائه بتلوينه، حتى يصل إلى درجة لون الجسم»، أما عن شعورها أثناء العمل وتصوير بعض المشاهد فى نهار رمضان، فقالت: «لم أشعر بضيق أثناء التصوير وقت الصيام، وذلك بسبب طبيعتى التى لا تعتمد على المكيفات، كما أن مواعيد أكلى مثل مواعيد شهر رمضان، ولذلك لم ألتفت لهذا كثيراً».
لم تنسَ الفنانة لوسى أن تروى لـ«الوطن» بعض الأحداث والذكريات الجيدة التى مرت بها خلال تصوير مسلسل «زيزينيا»، بقولها: «كنت أعمل على تصوير مشهد مع صورة للأستاذ محمد متولى، رحمه الله، ومن المفترض أننى أوجه له بعض الكلمات القاسية والتوبيخ، وفى كل مرة أنظر إلى الصورة أصاب بحالة من الضحك الشديد، وتم إعادة هذا المشهد كثيراً، حتى وصلنا إلى 17 مرة، وكان الأستاذ متولى يقف خلفى، وعندما رأيته قررت التماسك، ولكننى انفجرت فى الضحك».
وعن الأحداث التى لا تستطيع نسيانها أثناء التصوير فى شهر رمضان، أشارت إلى أنها أثناء تصوير أحد المشاهد فى مسلسل «كلام نسوان»، كان فى أول يوم رمضان، الساعة 7 صباحاً، وتطلَّب منها تناول طبق من «الشوربة»، وأضافت أنها أكملت صيام ذلك اليوم بعد الانتهاء من التصوير، وهناك مشهد آخر فى مسلسل «ليالى الحلمية»، كان يتطلب وجود سيجارة مشتعلة توضع فى الطفاية، وأنها لا تفضل الظهور وفى يدها سيجارة، حتى لا يقلدها الأطفال، ولذلك لا توجد لها أى مشاهد تقوم فيها بالتدخين، باستثناء مسلسل «سمارة»، كان يستوجب وجود «الشيشة»، لأن الشخصية كانت «معلمة قهوة»، وفى هذا العمل كان أغلب التصوير فى رمضان بعد الإفطار، ومشاهد النهار كانت قليلة جداً وليست مجهدة.
وعن أقرب الأدوار إلى قلبها، أكدت لوسى أنها لا تستطيع أن تنسى دورها فى أول عمل درامى قدّمته فى مسلسل «ليالى الحلمية»، وقالت: «جميع الأعمال قريبة من قلبى، كما أننى أحب شخصية أنوار فى مسلسل أرابيسك، لأنها من الشخصيات القريبة منى فى الحقيقة، وهناك جزء من شخصية ليالى الحلمية قريب منى، كما أننى لا أقبل عملاً غير محبب لقلبى».
وأكدت الفنانة لوسى فى حديثها عن ضرورة الاقتناع بالشخصية التى يقدمها أى فنان: «من الضرورى أن يحب الفنان الشخصية التى يقدّمها على شاشة التليفزيون مهما كانت، لأن ذلك يسهم فى إقناع المشاهدين بالعمل، كما أنها تبرز الممثل المُبدع وتكشف عن موهبته».
واستكملت حديثها قائلة: «وذلك لأن الفنان إذا أحب دوره واستطاع أن يتفهم جميع التفاصيل والأبعاد المتعلقة بالشخصية التى يقدّمها، حتى إن كانت تفاصيل صغيرة، حيث ينعكس ذلك على شاشة التليفزيون ويصل إلى المشاهد بسهولة وسلاسة».
أما عن تقديمها أدوار الشر فأشارت إلى أنه «من الممكن أن أقدم أدوار الشر وأجسد الشخصية الشريرة، وبالفعل حدث فى العام الماضى من خلال أحد الأعمال الدرامية التى طُرحت فى شهر رمضان، وأستطيع القيام بهذا الدور بعد قراءة السيناريو والتقرّب من الشخصية وحبها على الورق فقط، وليس فى الحقيقة».
وتابعت حديثها قائلة: «يجب على الممثل دراسة جميع تفاصيل الشخصية وجميع جوانبها، ولا يستسهل تقديمها حتى تخرج فى شكل يصل إلى قلب الجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراما الميديا السباق الرمضانى الشخصیة التى فى شهر رمضان المشاهد فى فى مسلسل کما أن
إقرأ أيضاً:
مهندس ديكور قلبي ومفتاحه: التحضيرات للمسلسل استغرقت شهرين.. والشركة «المتحدة» وفرت كل الإمكانيات
تُعد الديكورات من العناصر الأساسية التى تسهم فى نجاح أى عمل فنى، إذ تُعد جزءاً لا يتجزأ من نقل المشاعر والرسائل التى يرغب صُناع العمل فى توصيلها إلى الجمهور، فالديكور لا يقتصر على تقديم بيئة بصرية، بل هو وسيلة مهمة للتعبير عن الشخصيات وتطوير الأحداث، كما يمكن للديكور أن يعكس حالة الشخصيات الداخلية، ويساعد فى تحديد سياق الزمان والمكان.
وتحدَّث مصمم الديكور أحمد فايز عن تفاصيل انضمامه إلى طاقم مسلسل «قلبى ومفتاحه»، المقرر عرضه فى الموسم الرمضانى المقبل، مؤكداً أن أحد الأسباب الرئيسية التى دفعته للمشاركة فى هذا المشروع حبه للعمل مع المخرج تامر محسن، قائلاً: «هذه أول تجربة عمل بيننا، ولكنى كنت أتمنى العمل معه لأنه مخرج يراعى التفاصيل، ويعمل على كل عناصر المسلسل بشكل دقيق، ويقدم مسلسلات تترك علامة بارزة فى أذهان الجمهور، كما أن النص جيد للغاية، وقائمة الأبطال شجعتنى على المشاركة».
وعن فترة التحضيرات التى سبقت تنفيذ ديكورات المسلسل، كشف «فايز» عن أنه لم يكن هناك تحديات كبيرة أثناء العمل، موضحاً أنه على الرغم من أن التحضيرات استغرقت وقتاً يصل إلى شهرين كاملين، إلا أن ضيق الوقت كان من أكبر العوامل التى جعلت العمل أكثر تحدياً.
وأوضح: «فترة التحضيرات لديكورات مسلسل قلبى ومفتاحه استغرقت مننا شهرين، وأصعب أمر واجهنا أثناء فترة التحضير ضيق الوقت»، وشدد على أن فريق العمل بذل جهوداً لخلق بيئات بصرية تتناسب مع طبيعة القصة والشخصيات فى المسلسل، وهو ما يتطلب تنسيقاً وتنظيماً عالياً لضمان تسليم العمل فى الوقت المحدد.
وتطرّق مهندس ديكور المسلسل إلى علاقته مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى اعتبرها شريكاً أساسياً فى نجاح الأعمال التى يشارك فيها، حيث شارك من قبل فى مسلسل الحشاشين، ومسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة، وتحدث عن تلك التفصيلة، قائلاً: «أحب العمل مع (المتحدة) لأنها توفر لى كل الإمكانيات التى أحتاجها فى كل عمل أشارك فيه معها»، فى إشارة إلى تعدد مشاركاته مع الشركة المتحدة فى هذا العام.
وأكد «فايز» حرصه على تقديم أفضل تجربة بصرية للمشاهدين من خلال الديكورات التى تسهم فى نجاح أى عمل درامى، خصوصاً أن تفاعل مصمم الديكورات مع عناصر المسلسل أياً كان بشكل دقيق ودراسة كل تفاصيل البيئة البصرية تجعل العمل أكثر تأثيراً على الجمهور، ومن خلال هذا المشروع يعكس المصمم جزءاً كبيراً من هوية المسلسل من خلال التصميمات التى تسهم فى إبراز الهوية الثقافية والاجتماعية للعمل