استشاري باطنة في روسيا يشيد بمبادرة القضاء على فيروس سي بمصر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سعد، استشاري أمراض الباطنة بموسكو، إنه يحرص على زيارة مصر بشكل سنوي، ويرى الكثير من التغيرات والتطورات في كل زيارة مقارنة بالزيارة التي قبلها، فعلى سبيل المثال مشروعات الطرق والنقل، إذ أصبحت على غرار نظيرتها في روسيا وأوروبا، فضلا عن الكباري التي تقلل من الازدحام والتكدس المروري وتقصر المسافات بين منطقة لآخر.
أخبار متعلقة
إنجاز تاريخي.. رئيس شعبة الأدوية يشيد بتجربة مصر في القضاء على فيروس سي
استشاري جهاز هضمي: مصر بصدد الإعلان عن خلوها من فيروس سي (فيديو)
وأضاف «سعد»، خلال حواره لبرنامج «90 دقيقة» تقديم بسمة وهبة عبر فضائية «المحور»: «منذ حوالي 10 سنوات كنا نحمل هم الطريق من التجمع للجيزة، لكن الوضع الآن أصبح أفضل كثيرا»، مؤكدا توافر الكثير من الخدمات المقدمة للمواطنين في مصر والتي لم تكن موجودة من قبل.
وأشاد، بالمبادرات الصحية في مصر، قائلا: «المبادرات ممتازة»، مشيرا إلى أن مبادرة القضاء على فيروس سي كانت هامة للغاية نظرا أن الفيروس كان يكلف الدولة أعباء ضخمة وكان الوضع في مصر مأساويًا وكارثيًا، إذ إنه حوالي 30% من الشعب المصري كان مصاباً بهذا الفيروس.
وتابع: «عندما يرسل لي أحد أصدقائي أو أقاربي تشخيص مرض أو فيروس ما لأعرضه على زملائي الأطباء في روسيا مثلا، أجد جميع الأطباء هنا يشيدون ببروتكولات العلاج في مصر إذ إنها تتبع البروتكولات العالمية، وهذا الأمر يدعو للفخر».
الدكتور أحمد سعد استشاري أمراض الباطنة بموسكوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة فی مصر
إقرأ أيضاً:
فيروس الهربس البسيط: عدو خفي قد يتحول إلى خطر قاتل
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- يعد فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) أحد الفيروسات الشائعة التي تصيب ملايين البشر حول العالم، حيث يقدر أن 70% من السكان يحملون هذا الفيروس طيلة حياتهم، غالباً دون أن يواجهوا أي أعراض ظاهرة. ورغم شيوع هذا الفيروس، إلا أن بعض الحالات النادرة تظهر مدى خطورته، حيث يمكن أن ينتقل من كونه عدوى بسيطة على الشفاه إلى تهديد خطير لصحة الإنسان.
من القروح الباردة إلى الأضرار العصبيةتتسبب العدوى بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول غالباً في ظهور “قروح باردة” حول الشفاه، والتي تبدو كجروح متقشرة تؤدي إلى ألم وانزعاج. وفي بعض الحالات، يمكن للفيروس أن يتغلغل عبر الأعصاب وينتقل إلى الدماغ مسبباً التهاب الدماغ الهربسي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤدي إلى تورم الدماغ وتتطلب علاجاً طبياً عاجلاً. تبدأ أعراض هذه الحالة عادةً بآلام تشبه أعراض الإنفلونزا، ثم تتفاقم بسرعة لتشمل الارتباك، والهلوسة، والنوبات، وقد تصل إلى الغيبوبة. وفي غياب العلاج، يمكن أن يكون التهاب الدماغ الهربسي قاتلاً أو يترك آثاراً عصبية دائمة مثل فقدان الذاكرة وصعوبة النطق.
الهربس في العين: طريق نحو العمىيعد الهربس أحد أسباب العمى الرئيسية على مستوى العالم، حيث يمكن للفيروس أن يصيب العين مسبباً تقرحات على سطح القرنية. تؤدي هذه التقرحات إلى ألم شديد وحساسية للضوء وتشويش في الرؤية، وقد ينتهي الأمر بفقدان البصر إذا لم يُعالج في الوقت المناسب. ويشمل العلاج عادة مضادات الفيروسات وقطرات العين الخاصة، ويشدد الأطباء على أهمية التعرف المبكر على الأعراض لتجنب تلف دائم في القرنية.
قبلة الموت: خطورة الهربس على الأطفاليعتبر الأطفال الأكثر عرضة لخطر فيروس الهربس، خاصة إذا لم يتطور لديهم جهاز مناعي قوي بعد. ويمكن للفيروس أن ينتقل إلى الطفل من خلال ملامسة شخص مصاب بقرحة برد، حيث ينتقل الفيروس بسرعة عبر جسد الطفل. تُعرف هذه الحالة بـ”قبلة الموت”، وهي تمثل تهديداً حقيقياً، حيث قد ينتشر الفيروس إلى الدماغ أو أعضاء حيوية أخرى، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل التهيج، والنوبات، وصعوبات التنفس، والنزيف، وتغير لون الجلد إلى الأزرق. لذلك، يُنصح بتوخي الحذر عند التعامل مع الأطفال الرضع وتجنب تقبيلهم في حال ظهور أي أعراض للهربس.
التعامل مع الفيروس والوقاية من المضاعفاتفيما يتعلق بالوقاية من الهربس، فإن تجنب التلامس مع الأشخاص المصابين بالقروح الباردة يعد من أهم الوسائل للحد من انتشار الفيروس. كما يُوصى باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات تحت إشراف طبي في حال ظهور الأعراض لمنع تطور العدوى إلى مراحل أخطر. وفي حالات التهاب الدماغ أو العين، يُعد العلاج المبكر أمراً ضرورياً لتجنب المضاعفات الخطيرة.
ختاماً، ورغم أن فيروس الهربس البسيط غالباً ما يُعتبر غير ضار، إلا أن حالات نادرة تظهر مدى خطورته إذا لم يُعالج بسرعة. ومع تزايد الوعي حول مخاطره، يبقى من الضروري اتباع إرشادات الوقاية والتعامل بحذر مع هذا الفيروس الخفي الذي قد يتحول من مشكلة بسيطة إلى خطر كبير على الصحة العامة.