أعلن حاكم موسكو أندريه فوروبيوف، انتهاء عملية الإنقاذ في موقع الهجوم الإرهابي في قاعة كروكوس.

وقال حاكم مقاطعة موسكو، في وقت سابق اليوم، إن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز "كروكوس سيتي هول" في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، سيزداد بشكل كبير.

وأضاف في حديث  للصحفيين في مركز مساعدة أقارب القتلى والجرحى خلال الهجوم: "يجب أن أقول على الفور إن عدد الضحايا سيرتفع بشكل كبير، اليوم في الساعة 06:30 صباحا دخل رجال الإنقاذ إلى القاعة التي وقعت فيها أفظع الأحداث، لقد عدت الآن من هناك لتوي.

ونحن نرى أن الوضع هناك صعب للغاية. وعند إزالة الأنقاض سنرى عدد آخر من القتلى والجرحى".

وتابع فوروبيوف: "نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان وتيرة العمل المطلوبة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حاكم موسكو انفجار موسكو موسكو مقاطعة موسكو

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر

قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.

التفاصيل الكاملة لإحباط مخططات تخريبية في الأردن.. فيديوالأردن.. تفاصيل القبض على 16 شخصًا متورطًا في مخططات تخريبية وأمنيةالأردن: المتورطون في مخططات التخريب اعترفوا وتم القبض على المتهمينالأردن.. إحباط مخططات تهدف إلى إثارة الفوضى

وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".

وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.

وتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".

وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.

وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • خبير سياحي: المتحف المصري الكبير يشوق الزوار ويعيدهم لزمن الفراعنة
  • خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
  • مركز الملك سلمان يشرف على 95 عملية لجراحة وقسطرة القلب في سوريا
  • زيلينسكي يعتزم إقالة حاكم منطقة سومي
  • لمصلحة من انتهاء عملية المختطفين لدى حماس..؟. تساؤلات موجعة.
  • موسكو تتبنى الهجوم الروسي الدامي على سومي
  • متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
  • محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب سواحل ميانمار
  • ماكرون يندد بهجوم سومي وزيلينسكي يدعو للضغط على موسكو