توجيهات إسلامية بخصوص الغذاء ونظافة المياه: نصائح مفيدة من مفتي مصر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية على أهمية الطعام الطيب والحذر من الإفراط في تناوله، حيث قال إن الطعام الطيب هو الذي أحله الله وقل ضرره وكثر نفعه، مستشهدًا بحديث شريف يوجه الناس لتقدير كمية الطعام التي يتناولونها يوميًا.
وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن الإسلام يحث على النظافة وحفظ الموارد المائية، حيث نهى عن تلويث المياه التي يستخدمها الناس، مستشهدًا بحديث نبوي ينص على ضرورة الحفاظ على نظافة المياه وعدم تلويثها.
وأكد علام أن الشريعة الإسلامية تهتم بصحة الإنسان وتحث على الوقاية والعناية بالصحة، وأوصت بالبحث عن العلاج عند الإصابة بالأمراض دون اليأس من الشفاء.
وأخيرًا، أشار مفتي مصر إلى أن الإسلام يفتح الباب أمام الناس لاتباع الإجراءات الوقائية في ظل الظروف الصحية القاسية، مشيرًا إلى أنه يُسمح للمسلمين بأداء صلاة الجماعة في البيوت في حالات الخوف أو المرض الشديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الافراط في الطعام الإفراط في تناول الطعام الاسلام
إقرأ أيضاً:
"التفكر والتدبر فريضة إسلامية".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة (17) أسبوعا ثقافيا بإدارات الأوقاف الفرعية تحت عنوان "التفكر والتدبر فريضة إسلامية".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة والعلماء المميزين، وكبار القراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الله سبحانه أمرنا بالتفكر والتدبر في كتابه العزيز، وأثنى على المتفكرين فقال تعالى: "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" آل عمران/191، وقال: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الجاثية/13، وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله).
العلماء: المتأمل في لغة الخطاب الإلهي يكتشف للوهلة الأولى أنه خطاب الحكمة والعقل والتدبروأشار العلماء إلى أن المتأمل في لغة الخطاب الإلهي يكتشف للوهلة الأولى أنه خطاب الحكمة والعقل والتدبر وإعمال الفكر ؛ لمعرفة مقاصد الخطاب الإلهي وما يدعوهم إليه، مضيفين أن من أهم ثمار التفكير والتدبر في ملكوت الله، تحقيق الاستقرار في المجتمع حيث ينصرف الناس جميعاً إلي تعمير الأرض والعمل للارتقاء بمستوى المعيشة للإنسان والحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع.
كما أوضح العلماء أن التفكر عبادة الخواص الذين قال الله فيهم:"الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض..."، ولا يقتصر التفكر على تدبر كتاب الله (عز وجل) فقط، بل يشمل التدبر لآياته الكونية -وهو الكون بكل ما فيه من سماوات وكواكب ونجوم وجبال وأنهار ونبات وحيوان- وقد أمرنا الله بالتفكر في آياته وكلما تدبرنا في الآيات الكونية، اكتشفنا بديع صنع الله (عز وجل)، وتتمثل أهمية التفكر والتدبر في تحقيق الاستقرار للفرد والأسرة والمجتمع وتحقيق الحياة الكريمة للجميع، والتي تعد من أهم ثمار التفكر والتدبر.