امتحانات الميدتيرم 2024.. استعدادات مكثفة واختبارات إلكترونية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية استعداد الكليات المتخلفة لامتحانات الميدتيرم 2024 للفصل الدراسي الثاني، وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، موضحين أنها ستكون إلكترونية وعلى ما تم دراسته منذ انطلاق أعمال الترم.
امتحانات الميدتيرم 2024وقال الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف وعضو المجلس الأعلى للجامعات، إن امتحانات الميدتيرم 2024 للفصل الدراسي الثاني ستنطلق خلال أيام قليلة بالكليات وفقا للجدول الدراسية التي تعلنها الأقسام المختلفة، لافتا إلى أنها ستكون إلكترونية وعلى ما تم دراسته منذ انطلاق الترم الثاني، منوها بأن الاستعدادت لها تجري على قدم وساق.
ومن جهته، قال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن العمل بمختلف الكليات يسير على قدم وساق استعدادا لامتحانات الميدتيرم 2024 للفصل الدراسي الثاني، منوها بأنها جزء رئيسي من أعمال التقويم للطلاب خلال الترم، مؤكدا أنها ستجري خلال أيام، وبالنسبة لامتحانات نهاية العام الدراسي الجاري فإنها ستجري خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين.
وقال الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل وعضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، إن امتحانات الميدتيرم 2024 ستجري إلكترونية بمختلف الكليات وفقا للضوابط والقواعد التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الميدتيرم 2024 الامتحانات الجامعات الطلاب المجلس الأعلى للجامعات امتحانات المیدتیرم 2024
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.