دول عربية تدين هجوم موسكو وتعلن تضامنها مع روسيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أدانت دول عربية، الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة حفلات موسيقية في منطقة موسكو، الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى، معلنين تضامنهم مع روسيا.
جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وفلسطين، ولبنان والكويت والمغرب وتونس ومنظمة التعاون الإسلامي.
ففي بيان لخارجيتها، أدانت السعودية الهجوم، مؤكدة "أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب".
وعبرت المملكة عن "خالص التعازي وصادق المواساة في هذا الحادث المؤلم، متمنية الأمن والسلامة لروسيا وشعبها، والشفاء العاجل للمصابين".
وفي أحدث حصيلة للجنة التحقيق الروسية، ارتفع عدد قتلى الهجوم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية موسكو إلى 133 قتيلا، إثر العثور على مزيد من الجثث، وفق بيان للجنة السبت.
وفي أبو ظبي، أدانت الإمارات، عبر بيان لخارجيتها، بشدة هجوم موسكو، ووصفته بـ"الإرهابي"، معربة عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية".
وأعربت عن "خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
كما أعربت قطر، في بيان لخارجيتها، عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للهجوم، وجددت "موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
أما الكويت فقد أعربت في بيان لوزارة خارجيتها عن إدانتها واستنكارها الشديدين "للهجوم الإرهابي" الذي عاشته موسكو وراح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين.
وأكدت الوزارة رفض الكويت للعنف بكافة أشكاله، متقدمة بالتعازي والمواساة لذوي الضحايا ولروسيا الاتحادية، حكومةً وشعباً.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانة سلطنة عُمان الشديدة للهجوم الإرهابي المُسلح في موسكو وأسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى، مقدمة خالص التعازي لحكومة وشعب روسيا وذوي الضحايا.
وعبَّرت وزارة الخارجية عن خالص تعازي مملكة البحرين ومواساتها لأسر وذوي الضحايا ولحكومة روسيا الاتحادية وشعبها الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لأعمال العنف والإرهاب بجميع صورها وأشكالها، كونها جرائم آثمة وتتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والدينية.
مصر بدورها أدانت، عبر بيان لخارجيته، بـ"أشد العبارات" هجوم موسكو، معربة عن "خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب روسيا في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا".
وأكدت "إدانتها الشديدة ورفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب"، معربة عن "تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية في هذا الظرف الدقيق".
من جانبه، أدان الأردن، في بيان لخارجيته، الهجوم، معربًا عن "تضامن المملكة مع روسيا في هذا المصاب الأليم، ورفضها واستنكارها المطلق لهذا الفعل الإرهابي الجبان".
وقدمت الخارجية الأردنية "التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
كما عبرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، عن إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم ووصفته بـ"الإرهابي".
وأكدت "تضامنها ووقوفها إلى جانب القيادة الروسية والشعب الروسي الصديق، وحرصها على استقرار الأوضاع" في البلاد.
الخارجية اللبنانية من جهتها قالت في بيان "ندين بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف قاعة حفلات في موسكو، وأدى الى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء وعدد كبير من الجرحى".
وأضاف: "يؤكد لبنان تضامنه مع روسيا ورفضه المطلق، واستنكاره التام، لهذا العمل الإجرامي، ويشدد أيضا على أهمية جلب الفاعلين إلى العدالة".
وتابع البيان: "يتقدم لبنان بأحر التعازي لذوي المتوفين، ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية، وبخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
كما أدانت تونس "بشدّة العمل الإرهابي الجبان الذي جدّ بالعاصمة الروسية موسكو"، وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء.
وأعربت الخارجية التونسية عن تضامنها الكامل مع روسيا الصديقة في هذا المصاب الجلل وتؤكد على نبذها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
المملكة المغربية أدانت هي الأخرى بشدة العملية الارهابية التي تم تنفيذها الجمعة بكوركوس سيتي هال قرب موسكو، والتي تبناها تنظيم داعش الارهابي، وخلفت العديد من القتلى والجرحى.
وعبرت المملكة المغربية عن تضامنها مع السلطات الروسية في مواجهتها للإرهاب وقدمت التعازي لعائلات الضحايا ومتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
كما أعربت الجزائر عن "تضامنها التام مع روسيا الاتحادية، مقدمة التعازي لأسر الضحايا, وتمنت الشفاء العاجل للجرحى".
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن "هذا الهجوم الإرهابي يأتي ليذكر سائر المجموعة الدولية باستمرار آفة الإرهاب، ويسلط الضوء على المسؤوليات التي تقع على عاتقها بالحفاظ على يقظتها الدائمة وقدرتها الكاملة على التعبئة الجماعية في مواجهة هذا التهديد الذي لا يزال يشكل مصدرا للأذية والدمار".
من جهته أدان رئيس الجمهورية الصومالية حسن شيخ محمود "الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية موسكو".
وأعرب شيخ محمود في بيان عن "تعازيه الحارة لروسيا حكومةً وشعباً في هذا الحادث المروع"، مؤكداً تضامن الصومال مع الحكومة والشعب الروسي في هذا الوقت العصيب".
وفي السودان أدانت وزارة الخارجية في بيان لها " بأشد العبارات الهجوم"، مؤكدة "ثقتها في روسيا بقدرتها على تجاوز هذه المحنة".
وفي اليمن أدان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في برقية تعزية بعثها العليمي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي في موسكو".
وأعرب العليمي "عن خالص تعازيه، وصادق مواساته للرئيس بوتين ولذوي الضحايا، والشعب الروسي الصديق بهذا المصاب الأليم"، مؤكدا "تضامن اليمن ووقوفه الكامل إلى جانب روسيا وشعبها الصديق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل".
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بدورها أدانت بأشد العبارات، الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة في ضواحي موسكو، أمس الجمعة، وأدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وأكد حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة في بيات، موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله، وضرورة مكافحته، معربا عن التعازي لذوي الضحايا ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية.
كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لحادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الروسية موسكو.
وأكد معاليه على موقف مجلس التعاون الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في أي منطقة بالعالم.
بدورها تقدمت حركة "حماس" الفلسطينية في بيان "بخالص التعازي للقيادة والشعب الروسي، وعائلات ضحايا هذا الهجوم الإجرامي"، معربة عن "التضامن الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت موسكو إلقاء القبض على 11 شخصا وقالت: بينهم 4 متورطون بشكل مباشر في الهجوم الذي وقع الجمعة في العاصمة موسكو وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سيارتو : الهجوم الإرهابي على كيريلوف مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو امس السبت، أن الهجوم الإرهابي على قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف أمر مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد.
وقال سيارتو في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق”.
وأضاف: “لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير”.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، صباح يوم الثلاثاء الماضي، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.
ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، حوالي الساعة السادسة صباحا.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أفاد في بيان بأن مرتكب الهجوم الإرهابي تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأوكرانية التي وعدته بمبلغ 100 ألف دولار والمساعدة في الهروب إلى الاتحاد الأوروبي.
وبناء على تعليماتهم وصل إلى موسكو، وحصل على عبوة ناسفة قوية محلية الصنع ووضعها على دراجة كهربائية [سكوتر] كانت مركونة قرب مدخل منزل كيريلوف.
وأكد البيان على أنه سيتم العثور على الضالعين من جهاز الاستخبارات الأوكرانية في هذا العمل الإرهابي، وسيحصلون على العقوبة المستحقة.
المصدر: RT