مدرسة الجمهورية الجديدة الدولية.. خطوة نحو تطوير التعليم في مصر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في إطار جهود تطوير التعليم في مصر، قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة مدرسة الجمهورية الجديدة الرسمية الدولية "IPS"، التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية بالقاهرة، تمهيدًا لافتتاحها في الأيام القادمة.
وأوضحت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن الهيئة قامت بتعديل تركيب قطارات بخطوط الوجه القبلي، بما في ذلك قطاري 90 و91 "القاهرة – أسوان"، وتم تعديل تركيب قطار رقم 1012 "القاهرة – أسوان" وقطار رقم 1009 "أسوان – القاهرة".
ويأتي افتتاح هذه المدرسة في إطار التوجيهات الرئاسية بالتوسع في إنشاء المدارس الرسمية الدولية، حيث تبلغ مساحة المدرسة 9716.92 متر مربع، وتضم فراغات خدمية ومعامل، بالإضافة إلى القاعات المخصصة للطلاب وملاعب رياض الأطفال، وفقًا لتصريحات الوزير.
وأكد الدكتور حجازي أن المدارس الرسمية الدولية "IPS" تحظى باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتعتبر مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، مشيرًا إلى أنها تمنح الطلاب شهادة (IG).
وأعلن الوزير عن خطة لتشغيل المدرسة بداية من العام الدراسي المقبل 2024 / 2025، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن موعد فتح باب التقدم لأولياء الأمور خلال الأيام القادمة.
وختم الوزير حديثه مؤكدًا على أهمية توفير كافة الإمكانات اللازمة للمدارس الرسمية الدولية (IPS)، وضرورة استمرار التوسع في إنشاء هذه المدارس بالتعاون مع مؤسسة أصحاب المدارس الدولية، مؤكدًا أنها حققت نجاحات كبيرة وتلقى إقبالًا شديدًا من المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدارس الدولية الرسمية مدارس الجمهورية الجديدة المدارس الدولية الرسمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.