القيادة المركزية الأمريكية تعلن استهداف 3 منشآت تخزين تحت الأرض و4 مسيّرات لمليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية استهداف ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض تابعة لمليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، في مناطق سيطرتها باليمن.
يأتي ذلك بعد يوم على إعلانها تدمير زورق مسيّر وصاروخين باليستيين أطلقتها ذات المليشيا من مناطق سيطرتها.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان على موقع "إكس"، أن القوات الأمريكية دمرت ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض بضربات جوية استهدفت القدرات الحوثية التي تشكل تهديدا وتهاجم السفن البحرية والتجارية في المنطقة.
ولفتت إلى أن قوات القيادة المركزية الأمريكية دمرت أيضاً أربع طائرات مسيرة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي في اليمن.
وذكرت أنه خلال الإطار الزمني للهجمات الأمريكية على الطائرات المسيرة، أطلق الحوثيون أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن.
وكانت أعلنت، الجمعة، في بيان، عن تمكّن طائرة تابعة للتحالف الدولي من تدمير زورق مسيّر وصاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقتها مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها باتجاه البحر الأحمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية باعتداءاتها على أراضي المواطنين بقوة السلاح واعتقال عشرة مواطنين من أهالي قرية رباط الحرازي التابعة لمخلاف الحبيشية بمديرية دمت شمال محافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الاعتقالات جاءت بعد رفض الأهالي السماح لحملة عسكرية بقيادة المدعو "سلطان فاضل" منتحل صفة مدير عام للمديرية بالسيطرة على أراضيهم وتحويلها لصالح مشروع استثماري لإقامة أحواض لمياه الصرف الصحي بغرض إنتاج الأسمدة وبيعها لمتنفذين تابعين للمليشيات.
وأوضحت المصادر أن المليشيا حاصرت القرية منذ عدة أيام بأكثر من عشرين طقمًا عسكريًا محملًا بمختلف أنواع الأسلحة في محاولة لإجبار السكان على التنازل عن أراضيهم إلا أن الأهالي ما زالوا يرفضون الاستجابة لهذه الضغوط.
وفي ظل هذا التصعيد أطلق أهالي القرية نداء استغاثة لسكان القرى المجاورة للمساندة والوقوف معهم في التصدي لهذه المحاولات التي تهدف إلى نهب أراضيهم بقوة السلاح.
وتشهد مديرية دمت الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق منذ سنوات، يترافق مع تصاعد انتهاكات الجماعة من خلال السطو على الأراضي والممتلكات الخاصة بالمواطنين، مما يفاقم معاناة السكان ويزيد من حدة التوتر في المنطقة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟