عبد الله بن عمر.. شارك في غزوة الخندق وعمره 15 عامًا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهما-، يكنى أبا عبد الرحمن، أمه زينب بنت مظعون، وُلد بعد البعثة بـ4 أعوام، وكان أبوه ما زال على الكفر، وما أن أصبح يافعًا حتى كان الله قد هدى والده عمر بن الخطاب إلى الإسلام.
بدأت علاقته مع الإسلام منذ أن هاجر مع والده إلى المدينة وهو ابن 10 أعوام، وبعد الهجرة أخذ ينهل من تعاليم الإسلام عن الرسول مباشرةً، حيث كان يتبعه كظلِّه.
محاكاة عبدالله بن عمر للرسول
كان عبد الله بن عمر حريصًا كل الحرص على أن يفعل ما كان الرسول يفعله، فيصلي في ذات المكان، ويدعو قائمًا كالرسول الكريم، بل يذكر أدق التفاصيل؛ ففي مكة دارت ناقة الرسول دورتين قبل أن ينزل الرسول من على ظهرها ويصلي ركعتين، وقد تكون الناقة فعلت ذلك دون سبب، لكن عبد الله لا يكاد يبلغ نفس المكان في مكة حتى يدور بناقته ثم ينيخها ثم يصلي لله ركعتين تمامًا كما رأى الرسول يفعل، وتقول في ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "ما كان أحد يتبع آثار النبي في منازله كما كان يتبعه ابن عمر ". حتى إنّ النبي نزل تحت شجرة، فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة، فيصبُّ في أصلها الماء لكيلا تيبس.
جهاد عبدالله بن عمر
أول غزوات عبد الله بن عمر كانت غزوة الخندق، فقد اسْتُصْغِرَ يوم أُحد، ثم شهد ما بعدها من المشاهد، وخرج إلى العراق وشهد القادسية ووقائع الفرس، وورَدَ المدائن، وشهد اليرموك، وغزا إفريقية مرتين.
كان عبد الله مثل أبيه تهطل دموعه حين يسمع آيات النذير في القرآن؛ فقد جلس يومًا بين إخوانه فقُرئ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} ، ثم مضى يردد: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} ودموعه تسيل كالمطر، حتى وقع من كثرة وجده وبكائه.
موقف عبدالله بن عمر من الفتنة
رفض استعمال القوة والسيف في الفتنة المسلحة بين عليٍّ ومعاوية، وكان الحياد شعاره ونهجه: "من قال: حي على الصلاة أجبته، ومن قال: حي على الفلاح أجبته، ومن قال: حي على قَتْل أخيك المسلم وأخذ ماله قلت: لا". يقول أبو العالية البراء: "كنت أمشي يومًا خلف ابن عمر وهو لا يشعر بي، فسمعته يقول: "واضعين سيوفهم على عَوَاتِقِهم، يقتل بعضهم بعضًا، يقولون: يا عبد الله بن عمر، أَعْطِ يدك".
وفاته:
كُفَّ بصر عبد الله بن عمر آخر عمره، وقد مات بمكة سنة 74 للهجرة، وقيل: سنة 73 وهو ابن 84 سنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
على خطى الأبنودي.. «عمر زايد» شاعر متميز شارك بديوان في معرض القاهرة الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاعر كبير بالرغم من أنه في التاسعة من عمره، عندما تستمع لإلقائه الشعري وكلمات القصائد التي يلقيها تشعر أنك أمام شاعر كبير. إنه عمر زايد ابن محافظة الدقهلية.
وأوضح عمر زايد إلى «البوابة نيوز»، أنه بدأ الشعر بعمر 4 سنوات، حيث يسري بدمائه حب الاستماع للقصائد، منذ الصغر، ويحفظ معظم القصائد، وخاصة قصائد للشاعر الكبير نزار القباني، وعبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم وأبو صهيب الفلسطينى.
ويتابع «زايد» أن موهبة الإلقاء توهجت لديه منذ الصغر، وشجعته والدته، ونماها من خلال المدرسة فبدأ مدرسيه تدريبه على الشعر وتنمية موهبته منذ مرحلة الحضانة، فشارك في برنامج حفلات ومناسبات المدرسة، لإلقاء الشعر، ثم بدأ التمثيل في عمر سبع سنوات.
ويستكمل"زايد" أنه اشترك فى المسرح في عمر٧سنوات، وحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في في التمثيل عام٢٠٢٤.
ويتابع أن مهارته تطورت بالممارسة، واكتساب ثقة في مواهبه، ففي عمر ٧ سنوات،بدأ الاشتراك فى نادى الأدب التابع لقصر ثقافة الطفل بالمنصورة تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد عبد الحافظ رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة،والدكتور عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، وتحت إشراف الدكتورة سمية عودة مشرف نادي الأدب بقصر ثقافة الطفل بالمنصورة، وشجعته الدكتورة سمية عودة في تنمية موهبته، فبدأ التعبير عن حبه للوطن بكلمات شعرية، وكذلك القضايا الاجتماعية ومنها التنمر.
وأشار «زايد» إلى أنه بدأ تأليف القصائد منها: قصيدة بعنوان (فى حب المدرسة )، وبدأ يقرأ كثيرا، ويشير الي أن حفظه للقرآن وقصايد لشعراء كبار ساعده اكتر فى التأليف.
وأضاف أن بدأ يدون كل جملة تجول في خاطره حتى يكون قصيده، ثم أصبح له ديوان شعر، تحت عنوان ضفاف الحياة،وشارك بهذا الديوان فى معرض القاهرة الدولى لعام ٢٠٢٥.
ويتابع" زايد" أنه شارك في عدة مسابقات،منها جائزة الدولة للمبدع الصغير في تأليف الشعر 2024، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي.
وفاز ضمن العشرة الأوائل وتم الحصول على شهادة تقدير، وكما شارك فى صالون شعري مع الشاعر الكبير أحمد مرسي بالقاهرة، واشترك فى مسابقة الطالب المثالي وحصل على المركز الثانى مديرية الأول إدارة، وكما اشترك فى أوبريت مؤخرا، بدار الأوبرا بالقاهرة
بعنوان ادخلوها آمنين مع الشاعر أحمد مرسي.
وأضاف أنه اشترك فى حفلات فى مكتبة المنصورة ونادى السعادة بطلخا ونادى الحوار، كما يحلم بالشهرة والعالمية وتمثيل مصر عالميا"، وقدوته الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي.
الدكتورة سمية عودة مع عمر زايد