نهضة حقيقية|برلماني: التجربة المصرية في عهد السيسي أبهرت العالم خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن مرور 10 سنوات على عهد الرئيس السيسي، كفيلة بأن توضح لملايين المصريين وللعالم كله، أن الوطن تغير تماما واسترد عافيته واستقراره، وتظهر حجم ما تتمتع به مصر من نهضة واستقرار وتطلع للأمام والمستقبل بمقارنة الحالة فيها من أمن وآمان بما في غيرها من دول الجوار من انفلات وفوضى ودمار.
ولفت “المغازي”، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أنه من الصعب الإحاطة بإنجازات السيسي خلال السنوات الماضية، لأنه جاءت مخالفة لكل التوقعات وتغلبت على وضع مهترىء، عقب ثورة 2013 وفوضى بعد احداث 2011، لكن السيسي استطاع تماما إعادة الوطن لطريق الاستقرار والنمو والإصلاح الاقتصادي ، مطالبا بالنظر إلى مشاريع الطاقة وقطاع الكهرباء وما تحقق في مجالات الصناعة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر تشهد على يد الرئيس السيسي طفرة زراعية وصناعية وتجارية وسياحية وعمرانية، وانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة، كما تمت إضافة ملايين الأفدنة للرقعة الزراعية لتعزيز الاكتفاء الذاتي لمصر، وإنشاء البنية التحتية والأساسية اللازمة للاستثمار وتطوير الأنشطة البشرية، وانشاء العاصمة الادارية والعلمين الجديدة وعشرات المدن الجديدة.
وأضاف المغازي، أن ما حدث من نهضة حقيقية في القطاع الصحي يشعر بها عشرات الملايين من المصريين سواء القضاء على فيروس سي وقوائم الانتظار أو الاهتمام بصحة المرأة والطفل، وغيرها من مبادرات شجاعة وشاملة.
واختتم المهندس يسري المغازي، بأنه مطلوب من عشرات المراكز البحثية والخبراء، التوقف أمام التجربة المصرية طوال الـ10 سنوات الماضية، فهى ليست جديرة بالاهتمام فقط، ولكنها مبهرة للعالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي دول الجوار إنجازات السيسي الإصلاح الاقتصادى الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس قوة ومتانة العلاقات المصرية القبرصية التي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي ضمن آلية التعاون الثلاثي المصري اليوناني القبرصي، التي تقوم على فكرة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وإقامة نموذج في العلاقات الدولية وإدارة هذه العلاقات على أساس التعاون ودعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ العلاقات المصرية القبرصية تتضمن التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، فضلا عن مسار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن وجهات نظر مصر وقبرص تتطابق معا فيما يتعلق بدعم الاستقرار الإقليمي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «هناك تطابق في موقف البلدين في رفض أي مخططات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة لأنه جريمة ضد القانون الدولي وتستوجب معاقبة ومحاكمة مرتكبيها».