نائب بالشيوخ يثمن لقاء السيسي وبن زايد.. ويؤكد: علاقات متينة وشراكات متطورة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ثمن النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى القاهرة، مشدداً على أهمية العلاقات المصرية الإماراتية، ودورها في نمو المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال عضو مجلس الشيوخ، خلال تصريحات صحفية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد، اليوم تأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين الدولتين، حيث جاء لبحث سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائى المتميز بين البلدين الشقيقين، ومناقشة الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأشار إلى الإمارات شريك استراتيجي للقاهرة، حيث تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر على المستوى العربي، فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة البينية غير النفطية. وتستحوذ على 7 بالمئة من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية.
كما لفت إلى أنه تعد الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي، حيث ارتفعت الاستثمارات الإماراتية في مصر إلى حوالي 65 مليار دولار بعد صفقة "رأس الحكمة" والتي جاءت من خلال تحالف استثماري تقوده القابضة الإماراتية "ADQ" بقيمة 35 مليار دولار ، بجانب استثمارات إماراتية أخرى، بينها إعمار والفطيم و موانيء دبي العالمية.
وأوضح أن اللقاء بين الزعيمين، يؤكد على العلاقات التاريخية المتينة، والعمل على الشراكات المتطورة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حيث عقدا لقاءً أخوياً لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة.
وصرح المستشار د. أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وضيف مصر الكبير عقدا جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز مسارات التعاون الثنائي المتميز بين البلدين الشقيقين والفرص الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب، بما يعزز الشراكة العميقة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية، والسياسية.
كما شهدت المباحثات استعراض مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات تكفي للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة بالقطاع، كما تم التشديد على ضرورة تفعيل حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وعقب انتهاء المباحثات حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي توديع اخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات من مطار القاهرة الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات القاهرة العلاقات المصرية الإماراتية الرئيس عبد الفتاح السيسي محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
برعاية الرئيس.. 50 ألف متسابق يشاركون في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت اليوم الجمعة ، النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانطلق من أمام البرج الأيقوني بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات، وانتهى المسار عند مسجد الفتاح العليم لمسافة 10 كم .
وبلغت إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة.
حضر السباق وشارك فيه الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأعطى شارة البدء اللواء ركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، ومريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وعارف حمد العواني امين عام مجلس ابوظبي الرياضي. وسعادة راشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي.
وتم تخصيص عائدات السباق إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم ياسر الشعشوعي من المغرب ممثلا للهلال الاحمر الاماراتي، وحل في المركز الثاني اسماعيل الخورشي من المغرب، فيما فاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.
وفي فئة السيدات 10 كم فازت بالمركز الاول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.
وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم فاز اسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال توج هيثم عادل بالمركز الأول.
وأشاد الدكتور سلطان سيف النيادي بالعلاقات بين الإمارات ومصر، وبالمبادرات الخيرية من دولة الإمارات لكل الأشقاء والأصدقاء، وأن سباق زايد الخيري إحدى هذه المبادرات القيمة، كونه يحمل إسما غاليا على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كل مكان يصل إليه، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في الفاهرة من منطلق تقديره للقيم التي يرثيها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في اتتهاج أسلوب حياة صحى.
وعبر عن سعادته بالاقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبناها الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة وإقرار مبادى العطاء والتسامح والتعايش.
من جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي أن سباق زايد الخيري يتجاوز فكرة الرياضة ليكون جسرا من جسور التعاون بين مصر والإمارات ونموذجا يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، وأن السباق الذي انطلق في مصر عام 2014 يمضي بثبات وقوة ونجاح في مساره الخيري ويحقق أهدافه الانسانية، ويرسخ مكانته المرموقة لدي كل شرائح الشعب المصري التي تنتظره كل عام للمشاركة فيه ودعم المشاريع الخيرية والتأكيد على حبهم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولقيادة وشعب دولة الإمارات الشقيقة.
وأضاف :"سعيد بالمشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب المصري، ومن الأشقاء الرياضيين في الإمارات الحبيبة، وعدد من الدول العربية والافريقية، وهذا لاقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز ال 50 ألف متسابق من الأسوياء وأصحاب الهمم والهواة والمحترفين يؤكد أن رسالة السباق الخيرية وصلت إلى كافة شرائح المجتمع".
وقال الفريق الركن / م/ محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: "سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من كافة شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز ال 50 ألف متسابقا، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع".
وأضاف: "شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية".
واختتم حديثه قائلاً: "جمع التبرعات لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يجيب على لسؤال لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة".
وأثنى الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمستشفى (75375) على دور القيادة الرشيدة للإمارات في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، والإرث الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ رايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في معاونة المحتاجين، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري ساهم في مرحلة الانشاءات الأولى للمستشفى خلال نسخته الأولى التي أقيمت بمصر عام 2014 بعوائده الني بلغت 15.8 مليون دولار ، وها هو يساهم الآن في مرحلة التوسعات لنقديم الخدمة إلى أعداد أكبر من الأطفال مرضى السرطان من مصر ومختلف الدول العربية لتخفيف آلامهم وعلاجهم، كما أن هناك مساهمات إماراتية أخرى ساهمت في شراء الكثير من الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الحالات الدقيقة.