حورية فرغلي: «أنا مش ممثلة إغراء.. وبشكر كل اللي سألوا عليّ بعد الحادثة»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت الفنانة حورية فرغلي إنها لم تظلم أحدًا قبل ذلك، قائلة: «لما جيت من دبي كانت حالتي النفسية مش كويسة فاتجوزت 3 شهور واطلقت، وماما كانت عايزاني أخرج للحياة وأخرج من صدمة وفاة خطيبي، وكان مصري وكان ابن حد معروف وهو حبني بس ماخدناش فرصتنا إننا نعرف بعض والموضوع جه بسرعة، والانفصال كان مني أنا فأنا ظلمته ودلوقتي اتجوز وخلف وولاده كبار، وعلاقتنا كويسة جدًا وأنا حاسة إني ظلمته».
وعن أدوار الأغراء التي أدتها وإنها صنفت ضمن ممثلات الإغراء، أكدت حورية فرغلي خلال حلولها ضيفة على برنامج العرافة مع الإعلامية بسمة وهبة: «أنا متحسبتش على ممثلات الإغراء في بدايتي وكان هو دور كلمني شكرًا وبعده عملت كف القمر وبعد كده مع أستاذ جمال العدل عملت الشوارع الخلفية وسيدنا السيد ومنتقم وحكايات بنات وساحرة الجنوب وآخر حاجة عملتها أيام».
حورية فرغلي تكشف عن رأيها في الوسط الفنيوعن رأيها إذا كان الوسط الفني، أجابت: «أنا عن نفسي بحس إني غير مرغوب فيا لما حصلت الحادثة، ومش ملوش أمان وأنا شوفت أحسن حاجة وأوحش حاجة مفيش وسط وأنا مقدرش أقول أن الوسط وحش وأنا بسمع لكن مشوفتش».
وتابعت: «أنا جوا الوسط لما بمثل قدام الكاميرا والوحيدة اللي دخلت بيتها مدام لبلبة ودي هانم وحبيبة قلبي والفنانة إلهام شاهين، ومنساش أبدًا إن في ظروفي الصحية مدام صفية العامري كلمتني ومدام لطيفة ومادلين طبر وميرفت أمين ودول عصر الهوانم ولغاية النهاردة بيكلموني يسألوا عليا، واشتغلت مع مدام إلهام في فيلم في الأول خالص وهي من الناس اللي قربتلها من الأول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حورية فرغلي الفنانة حورية فرغلي حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. الدولة الآمنة
في عالمٍ متغيّر يتّسم بتعقيداته الأمنية والسياسية، تبرز دولة الإمارات كمثال متفرّد في إدارة شؤونها الداخلية والخارجية، وخاصة فيما يتعلّق بتعزيز أمنها واستقرارها.
حادثة القتل الجبانة التي طالت مواطناً مولدوفياً على أرض الإمارات مؤخراً ليست إلا تذكيراً بحجم التحديات التي تواجهها الدول المستقرة في محيطٍ جغرافي غادره الهدوء والاستقرار منذ زمن ليس بالقصير. هذه الجريمة النكراء لم تكن سوى اختبار آخر لقدرة الإمارات وإمكاناتها على التعامل بحزم واحترافية مع أي تهديد يمسّ أمنها وسلامة المقيمين على أراضيها.
ما يميز الإمارات، منذ تأسيسها، هو إدراكها العميق بأن الأمن ليس مجرد شرط للاستقرار، بل هو أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم. لذلك، حين وقعت هذه الحادثة الشاذة عن طبيعة المجتمع الإماراتي، جاءت استجابة الأجهزة الأمنية حاسمة وسريعة. في وقت قياسي، تمكنت وزارة الداخلية من القبض على مرتكبي الجريمة، مؤكدة مجدداً أن يد العدالة في الإمارات لا تترك مجالاً للإفلات أو التهاون.
لكن، بعيداً عن تفاصيل الجريمة، يجب أن ننظر إلى الأبعاد الأعمق لهذه الحادثة. الإمارات ليست مجرد دولة تفرض القانون، بل هي نموذج عالمي للتعايش السلمي، حيث يعيش أكثر من 200 جنسية في انسجام قلَّ نظيره. هذا التنوع الثقافي الهائل، الذي قد يكون في دول أخرى سبباً للانقسام، تحول في الإمارات إلى مصدر قوة، بفضل رؤية قيادية واعية تدرك أن التنوع يمكن أن يكون أساساً للوحدة، إذا تم إدارته بحكمة.
هذه الحادثة، مهما بدت استثنائية، لم ولن تؤثر على المشهد العام في الإمارات. الأسواق مستمرة في نشاطها، والشوارع تعج بالحياة، والمجتمع يواصل مسيرته نحو مزيد من الازدهار. الرسالة هنا واضحة: دولة الإمارات لن تسمح بأن تهتز صورتها كواحدة من أكثر الدول أمناً واستقراراً. بل على العكس، أظهرت هذه الحادثة أن المنظومة الأمنية في الإمارات ليست فقط قادرة على التعامل مع التحديات، بل تتمتع بكفاءة عالية تجعلها نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
ومع ذلك، فإن نجاح الإمارات في إدارة هذه الحادثة ليس مجرد إنجاز أمني، بل هو انعكاس لنظام متكامل يعمل بتناغم بين القيادة والمجتمع. فالأمن في الإمارات لا يُختزل في الإجراءات الأمنية الصارمة فقط، بل ينبع أيضاً من ثقافة مجتمعية تؤمن بالتسامح، ومن قوانين واضحة تحمي الجميع، ومن رؤية سياسية تتسم بالحكمة والمرونة.
في هذا السياق، يجب أن ننظر إلى هذه الحادثة كفرصة لإبراز نهج الإمارات في التعامل مع التحديات الأمنية. فهي لم تكتفِ بمعالجة الحادثة، بل أكدت للعالم أنها قادرة على حماية سكانها وزوارها مهما كانت الظروف. إن هذا المستوى من الجاهزية الأمنية لا يتحقق إلا من خلال استثمار طويل الأمد في تطوير المؤسسات الأمنية، واستخدام أحدث التقنيات، والأهم من ذلك، ترسيخ قيم العدل وسيادة القانون. وكما أن الحوادث العارضة لا تغير مسار الدول الراسخة، فإن الإمارات ستبقى واحة للأمن والأمان، ومثالاً يُحتذى به في التعايش والتسامح، مهما حاول البعض اختبار صلابتها.