شاومي تبدأ إنتاج أجهزتها من أول مصنع لها في مصر والمنطقة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بدأت شركة شاومي إنتاج هواتفها الذكية والأجهزة الخاصة بها في مصنعها في مصر، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث من المتوقع أن يبلغ الإنتاج حوالي مليون هاتف و 300 ألف جهاز تليفزيون ذكي.
تشير التقديرات إلى أن مصنع شاومي في مصر قد تجاوزت تكلفته الاستثمارية 20 مليون دولار، مع مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.
ومن المقرر أن يقدم المصنع نحو 300 إلى 500 فرصة عمل، كما سيُساهم في نمو الاقتصاد المصري.
وفي أواخر العام الماضي، اتخذت شاومي قرارها من خلال مجموعة الصافي - الموزع الحصري والوحيد للعلامة التجارية الصينية "Xiaomi" في السوق المصري - بإنشاء المصنع وافتتاحه في الربع الأول من العام الحالي 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي شاومي مصر مجموعة الصافي
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو
دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الثلاثاء8ابريل2025، بدء "إعادة هيكلة" السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، غداة قراره إعادة سفيري دمشق، اللذين كانا من مهندسي دبلوماسية النظام السابق، من موسكو والرياض.
وقال الشيباني في بيان "بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية، بما يضمن تمثيلا مشرفا للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج".
وجاء البيان غداة إعلان مسؤول في وزارة الخارجية السورية، وفق تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الشيباني أصدر "قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو".
وأوضح أن القائم بالأعمال سيقوم بتسيير شؤون السفارتين إلى حين صدور قرارات بشأن تعيين بدلاء.
ويشغل بشار الجعفري منصب سفير سوريا في موسكو منذ تشرين الأول/اكتوبر 2022، بعدما تولى لسنوات منصب مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة في عهد نظام بشار الأسد وعُرف بدفاعه الشديد عن السلطات خلال فترة النزاع السوري الذي بدأ عام 2011.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سمّت دمشق أيمن سوسان، وهو دبلوماسي بارز خلال الحكم السابق أيضا، سفيرا لها في الرياض، بعد استئناف البلدين علاقتهما الدبلوماسية إثر قطيعة استمرت لأكثر من عقد اثر اندلاع النزاع.
وبعد إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، لم تجر السلطات السورية الجديدة تغييرات تذكر في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم التي اتّهمها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بالعمل على تشويه صورة السلطات الجديدة في الخارج.