لابورتا يؤكد تلقيه عرضا لأنتقال لامين يامال مقابل 200 مليون يورو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الأسباني رفضه لعرض تلقاه النادي الكتالوني لانتقال نجمه الشاب لامين يامال الى مقابل 200 مليون يورو ولم يحدد النادي الذي تقدم بالعرض .
وكانت تقارير صحفية فرنسية قد اكدت ان نادي باريس سان جيرمان يبحث حاليا عن صفقة كبرى لتعويض الرحيل المرتقب لنجمه كيليان أمبابي الى صفوف ريال مدريد في صفقة أنتقال حر .
وقالت صحيفة الموندو ديبورتيفو ان لابورتا اكد للمقربين منه ان العرض تم رفضه دون اي نقاش من جانب أدارة برشلونة التي رفضت مجرد التفكير في التفريط في نجمها الشاب .
وقلت الموندو ديبورتيفو عن تصريحات لخوان لابورتا عبر بودكاست قناة برشلونة : تلقينا عرضا لانتقال لامين يامال مقابل 200 مليون يورو وكان ردنا حاسما : لا . نحن نثق في لامين يامال واخرين داخل برشلونة لتكوين الفريق القادم بأسم البارسا و نحن حاليا في عملية أنتقال أقتصادية قاربت على الأنتهاء وبالفعل رأينا الضوء في نهاية النفق .
واضاف خوان لاربورتا : لدينا عروضا لشراء أراخو و لامين يامال و فرانكي دي يونج وفيرمين لوبيز و جافي وبيدري لكن نحن لا نريد بيع اي لاعب منهم ولو اردنا بيعهم لحصلنا على الاقل على مليار يورو . لن نبيع اي لاعب قادم من أكاديمية لاماسيا بالعكس نحن نريد التعاقد مع لاعبين في الاماكن التي يحتاجها الفريق لدعم قوته . هناك لاعبين لا تلعب كثيرا وتريد اللعب اكثر من خلال الخروج من برشلونة لكني اقول اننا راضون عنهم جميعا و لن نفرط في اي لاعب منهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة خوان لابورتا لامين يامال باريس سان جيرمان لاماسيا لامین یامال
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».