الأمم المتحدة: لا توجد حجة أخلاقية تبرر استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة نت/
شددت مُقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، على أنّه لا توجد حجج أخلاقية يمكن أن تبرّر استمرار بيع الأسلحة للكيان الصهيوني من قبل الدول التي تحترم مبدأ عالمية حقوق الإنسان.
وقالت المسؤولة الأمميّة في بيان لها الليلة الماضية: إنّ “توفير الأسلحة لإسرائيل يساعدها في قتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يُعدّ حرباً على حقوق الإنسان، ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها.
وأوضحت أنّ الكيان الصهيوني أثبت مع مرور الوقت أنّه يستخدم مثل هذه الأسلحة ضد الفلسطينيين بشكل عشوائي.. مؤكّدة أن ّأيّ ادعاءات من جانب “إسرائيل” بالدفاع عن النفس، ستكون عديمة الجدوى.
وأشارت لولور إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين استشهدوا أثناء العدوان على قطاع غزة.. مشدّدة على أنّ هذه حرب على النساء والأطفال، الذين يشكلون ما يقرب 72 في المائة من ضحايا الحرب الحالية.
وأكّدت المسؤولة الأمميّة أنّ هذه حرب ضد العاملين في المجال الإنساني أيضاً، وذلك في معرض إشارتها إلى مقتل 162 موظفاً في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وذكّرت لولور بالضحايا من الصحفيين الفلسطينيين.. قائلة: إنّ أكثر من 122 صحفياً وإعلامياً استشهدوا في قطاع غزة على يد الاحتلال الصهيوني.
وقالت المسؤولة الأمميّة: إنّ الهيكل الدولي لحقوق الإنسان يرزح تحت وطأة نفاق الدول التي أعربت عن دعمها لنظام قائم على القواعد، لكنّها في الوقت نفسه تواصل تزويد “إسرائيل” بالأسلحة التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.. مؤكّدة أنّها قبل كل شي حرب على حقوق الإنسان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، بضرورة تكثيف الجهود الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم من دون أي عوائق وضمان عدم تكرار الانتهاكات ضدهم في المستقبل.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون خلال أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف في إطار النقاش السنوي حول حقوق الطفل مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وشدد السفير الهين على أن ما يعيشه الأطفال الفلسطينيون بتعرضهم لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة هو مثال صارخ عن ضعف الاستجابة الدولية في حماية حقوق الطفل خلال الأزمات.
وأعرب عن أسف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الوضعية الهشة التي يعيشها فئة من الأطفال في العديد من الدول وتعرض حقوقهم لتهديد مباشر خاصة في زمن الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية.
وحذر من المخاطر المستمرة التي تهدد سلامة العديد من الأطفال الجسدية والنفسية والصحية كسوء التغذية وتفشي الأمراض والانقطاع عن التعليم وأضرار أخرى طويلة الأمد.
وأكد السفير الهين على انخراط دول المجلس في كافة المبادرات الدولية التي تهدف لحماية الطفل وتأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المساعدات للأطفال حول العالم خاصة خلال الأزمات.