مقتل ملكة جمال تفير 2001 في هجوم كروكوس
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قتلت الفائزة بلقب ملكة جمال تفير 2001 إيكاترينا نوفوسيلوفا جراء هجوم كروكوس الإرهابي.
ونشرت وزارة الطوارئ الروسية في وقت سابق قائمة أولية بأسماء القتلى في الهجوم الإرهابي، وتحتوي على 13 اسما، بينها إيكاترينا نوفوسيلوفا.
وأكدت أولغا دارغيفيتش، المديرة السابقة لوكالة عارضات الأزياء "شارم"، والتي كانت منظمة المسابقة في عام 2001 مقتلها، وقالت: "نعم هذا ما حدث بالفعل، إنها مأساة كبيرة".
وأضافت: "لقد كتبت إلى والدة كاتيا عندما ظهرت الأنباء في الصحف، وسألتها عن الأمر وهل كل شيء على ما يرام مع كاتيا؟ لقد كتبت لي كلمتين فقط مفادها أن كاتيا قتلت".
وأضافت: "لديها طفلان جميلان، صبي وفتاة. إنها فتاة ذكية جدا ولطيفة جدا... لقد صُدمنا، وما زلنا لا نستطيع تصديق حدوث مثل هذه المأساة".
وهاجم 4 رجال مدججين بالأسلحة مساء أمس الجمعة مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز مما تسبب بمقتل وجرح المئات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الطوارئ الروسية ضواحي موسكو مركز كروكوس
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تقول إنها تلقت تهديدات من أنصار نتنياهو
إسرائيل – أكدت أسيرة إسرائيلية مفرج عنها إنها تلقت تهديدات وشتائم من أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدما اتهمته بالمسؤولية عن الفشل في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوم الاثنين، أجرت هيئة البث العبرية الرسمية مقابلة مع “ليري ألباع” التي أطلق سراحها قبل نحو شهرين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل التي تنصلت منه واستأنفت حرب الإبادة على قطاع غزة.
ألباغ مجندة إسرائيلية أسرتها حركة الفصائل من قاعدة “نحال عوز” بعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، وخلال المقابلة يوم الاثنين، قالت مخاطبة نتنياهو: “أنت المسؤول عن كل شيء ويجب عليك إصلاح ما فعلته”.
وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، تلقت “ألباغ” (20 عاما) عقب المقابلة تهديدات وتشهير من أنصار حزب الليكود بزعامة نتنياهو عبر الإنترنت، وفي اليوم نفسه طلبت من هيئة البث إزالة المقابلة.
ومساء الأربعاء، نشرت “إلباغ” منشورا عبر حسابها على “إنستغرام” تحدثت فيه عن ردود الفعل التي تلقتها بعد المقابلة، وقالت: “قرأت التعليقات، قرأت التهديدات التي وصلتني والشتائم وأنا خائفة”.
وأضافت: “أنا لا أخاف من ردود الفعل نفسها، لا أخاف من مقابلة أحد الأشخاص الذين ردوا عليّ بهذه الطريقة، بل خائفة مما أصبحنا عليه”.
وأردفت ألباغ باستنكار: “كل هذا من أجل ماذا؟ لأنني قلت إن رئيس الوزراء هو المسؤول عن الإخفاق في 7 أكتوبر!”.
وتابعت: “لم أكن أتوقع أن أتلقى مثل هذه ردود الفعل من الناس في إسرائيل، هل تعلمون ما هو الأصعب؟ أن هذا الانقسام أسوأ من أعدائنا”.
وقالت: “هذه ليست الطريقة التي ننتصر بها، لدينا حروب أكثر أهمية لنخوضها، وهناك أرواح بشرية يجب أن ننقذها”.
وفي 7 أكتوبر 2023 شنت حركة الفصائل وفصائل فلسطينية عملية أسمتها “طوفان الأقصى”، هاجمت فيها 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ومنذ ذلك الوقت وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول