إسرائيل توافق على اقتراح أمريكي لإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية على مقترح قدمته الولايات المتحدة بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم السبت.
وأضافت الصحيفة أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر والجانب الأمريكي بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
ووفقا للصحيفة، ينتظر الفريق الإسرائيلي المفاوض ردا من حركة حماس. وأشارت إلى أن ملف إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يعد أحد أهم نقاط الخلاف في المفاوضات الجارية في الدوحة، إلى جانب مسألة عودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الولايات المتحدة غزة الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.